أربيل/ PNA برغم عدم إعلان موعده، إلا أنه سيتم إجراء تعداد سكاني في الفترة المقبلة للاجئي مخيم مخمور من قبل الحكومة الفيدرالية والمفوضية العليا للاجئين. وقال مدير مخيم لاجئي مخمور "أحمد دزه يي" في تصريح خاص لوكالة أنباء بيامنير:
أقيم مخيم للاجئين في مخمور عام 1998، وقمنا كلاجئي مخيم مخمور بالتنسيق مع قائممقامية مخمور، بعد عملية تحرير العراق، بتشكيل إدارة للإشراف على المخيم. وفي ما إذا كان المخيم يحتوي على أسلحة أم لا، قال مدير مخيم مخمور: هذه الأقاويل بعيدة عن الصحة، وأؤكد أن المخيم لا يحتوي على أية أسلحة، لأنه في ذلك الوقت تمت عملية تفتيش وإحصاء لسكان المخيم من قبل منظمة UNCR والحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.وأشار دزه يي إلى أن المرحلة الأولى بدأت في 17/1/2007 من قبل الحكومة الاتحادية بإشراف المفوضية العليا للاجئين بتفتيش المخيم ولم يتم العثور على أية أسلحة.وبعد التفتيش، بدأت المرحلة الثانية في 26/1/2007 من قبل المفوضية العليا للاجئين بالتعاون مع قائممقامية قضاء مخمور وإدارة مخيم اللاجئين بإجراء تعداد سكاني للمخيم، وأنجزت العملية بنجاح.وبدأت المرحلة الثالثة والأخيرة في 18/2/2007 وانتهت في 28/2/2007، حيث قمنا بتسجيل العوائل، وتم منح كل لاجئ استمارة من قبل المفوضية العليا للاجئين، وكانت الاستمارة للتعريف باللاجئين المقيمين في المخيم.وبخصوص عدد المقيمين في مخيم مخمور، قال مدير مخيم مخمور: بعد إجراء عملية التعداد السكاني ازداد عدد المقيمين، حيث يبلغ عددهم حالياً نحو 12 ألف لاجئ، ويتوقع إجراء إحصاء آخر للاجئي مخيم مخمور في الفترة القادمة من قبل الحكومة العراقية الفيدرالية والمفوضية العليا للاجئين.