أربيل/  KRGفي إطار الزيارة التي يقوم بها إلى الإقليم، زار ماركوس بوت سيل مسؤول ملف الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الألمانية ، دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان، حيث كان في استقباله رئيس دائرة العلاقات الخارجية فلاح مصطفى، لمناقشة أفضل السبل لتطوير العلاقات بين الجانبين .
وفي بداية اللقاء الذي حضره ستيفان بانتلة القنصل العام لألمانيا في الإقليم، عرض رئيس دائرة العلاقات الخارجية للوفد الضيف نبذة عن مواقف وتطلعات حكومة الإقليم من الجانب السياسي والاقتصادي وأهمية العلاقات ودعم القطاع الخاص والعقود التجارية. كما جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بين إقليم كردستان وألمانيا الاتحادية، إضافة إلى بحث الوضع الراهن في إقليم كردستان ومساعي الكتل السياسية في ما يخص تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وأعرب فلاح مصطفى  بحسب موقع  حكومة الإقليم عن شكره لجهود الحكومة الألمانية ومساعيها من أجل تقوية أواصر العلاقات وتشجيع الشركات والمستثمرين الألمان وحثهم على زيارة إقليم كردستان ودعمهم عشرات المشاريع والنشاطات الاقتصادية والثقافية والعلمية في الإقليم.  من جانب آخر تحدث مصطفى عن تجربة ألمانيا المتقدمة والتي يمكن الإفادة منها في هذه المرحلة في إقليم كردستان وعموم المناطق العراقية، وإمكانية لعبها دوراً أكثر فعالية في عملية إعادة الإعمار، والمشاركة بشكل أوسع في مجالات التبادل العلمي للجامعات والنشاطات التجارية لغرف التجارة والصناعة والشركات الاستثمارية الألمانية وإمكانية أن يكون إقليم كردستان مدخلا لباقي مناطق العراق. من جانبه، أعرب ماكوس بوت سيل مسؤول ملف الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الألمانية عن سروره لهذه الزيارة والتي أتيحت له فرصة لقاء المسؤولين في كردستان وتبادل وجهات النظر بخصوص بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع إقليم كردستان. وأبدى إعجابه باستقرار الوضع الأمني الذي يتمتع به الإقليم.وفي محور آخر من اللقاء، تبادل الجانبان الآراء حول آخر المستجدات التي تشهدها العملية السياسية والجهود المكثفة التي تبذلها القوى السياسية من أجل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.