TOP

جريدة المدى > كردستان > المكتبان السياسيان للاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستانيين يبحثان عدةمسائل مهمة

المكتبان السياسيان للاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستانيين يبحثان عدةمسائل مهمة

نشر في: 8 أكتوبر, 2010: 07:15 م

 أربيل ـ السليمانية/ PUKmediaتواصل القوى الكردستانية اجتماعاتها لتفعيل دورها الايجابي باتجاه الإسراع بتشكيل الحكومة الاتحادية وقطع الطريق على القوى التي تحاول إعاقة تقدم العملية الديمقراطية في العراق، مع التأكيد على مطلب ائتلاف القوى الكردستانية بإعادة انتخاب جلال طالباني لمنصب رئيس الجمهورية.
وبهذا الصدد و في خضم الوضع الحساس الذي يمر به العراق وكردستان والمنطقة عقد المكتبان السياسيان للاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستانيين، اجتماعا في مدينة أربيل بإشراف كوسرت رسول علي ونيجيرفان بارزاني. ونظر الاجتماع، بحسب ما اورده موقع الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني بروح من المسؤولية إزاء القضيتين الكردستانية والديمقراطية لإفشال المخاطر التي تجابه العملية الديمقراطية في العراق وكردستان خاصة في ما يتعلق بالأوضاع في العراق ومشكلة كركوك والمناطق المستقطعة والمخاطر التي تحيق بها.وبعد ان تدارس الاجتماع بدقة الآراء قرر في ما يخص الأوضاع في العراق تجديد الإصرار على إعادة انتخاب مام جلال لمنصب رئيس جمهورية العراق الاتحادية، ومن اجل تحقيق هذه الأهداف المشتركة ينبغي على الطرفين العمل والتنسيق بفاعلية أكثر مع ائتلاف الكتل الكردستانية استنادا الى بنود الدستور والاتفاق على المشروع الكردستاني المتكون من (19) فقرة.وأشار البيان الصادر من الاجتماعين الى انه و بالرغم من عدم حسم التجاذبات السياسية بين الأطراف المشاركة في العملية السياسية التي استغرقت زمناً طويلاً، ولكن في هذا الوقت بدأت آفاق حل هذا الوضع تتضح، وأصبح مبعث أمل لإنهاء أزمة تشكيل الحكومة العراقية الاتحادية لذلك تقرر العمل بدقة أكثر من السابق في مراقبة الأحداث السياسية وتجديد الإصرار على ضرورة تشكيل حكومة شراكة وطنية ذات قاعدة عريضة، مع أخذ النظر بمشاركة جميع الأطراف والحفاظ على التوازن في توزيع المناصب السيادية وفق مبدأ الاستحقاق الوطني والقومي والسياسي.اما في ما يتعلق بمشكلة كركوك والمناطق المستقطعة والمخاطر التي تحيق بها، فقد انتقد الكتبان السياسيان تأخير تنفيذ المادة 140من الدستور وأوضحا انه: بحسب فقرات المادة (140)، كان على الحكومات العراقية المتعاقبة العمل بشكل فاعل لتوفير جميع مستلزمات تنفيذ هذه المادة الدستورية، لكن مع الأسف قصرت الحكومات العراقية بهذا الصدد حتى بعد المصادقة على الدستور، وكان لهذا التجاهل أثر سلبي ليس فقط على العملية السياسية والدستورية في كركوك والمناطق المشمولة بالمادة (140)، بل وأفسح المجال أمام أعداء العراق الديمقراطي الفيدرالي لينفذوا تدريجياً مخططاتهم الإقليمية والداخلية والشوفينية.وأضاف البيان الصادر عن الاجتماع: ان مخطط إعادة العرب بكثرة من مناطق أخرى الى محافظة كركوك هو جزء من امتداد لمخطط الأعداء الذي يجري تنفيذه في محافظة نينوى ضد قائمة التآخي وفي المناطق المستقطعة الأخرى (خانقين، جلولاء، السعدية، مندلي...الخ)، وبلغ الأمر الى حد التهديد والترهيب والتهجير، لذلك يرى الاجتماع ضرورة إتباع الطرق الدستورية، القانونية، الدبلوماسية، السياسية، الجماهيرية والإعلامية، لقطع الطريق أمام تنفيذ مخططات أعداء الديمقراطية التي تهدف الى العمل بعكس ما تنص عليه المادة (140) الذي يؤدي الى سخط أكثر واحتمالات أخرى غير متوقعة.وفي ذات السياق أكد نائب الأمين العام  للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول علي ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية ذات قاعدة عريضة تصب في مصلحة جميع شعوب العراق.واستعرض خلال استقباله في مدينة السليمانية مساعد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون الاقتصادية، أمير منصور بورقي والوفد المرافق له، جهود ائتلاف القوى الكردستانية لتقريب وجهات نظر الأطراف السياسية والتوصل الى اتفاق بينها لتشكيل الحكومة.وجرى خلال اللقاء الذي حضره الشيخ جعفر شيخ مصطفى وزير البيشمركة في حكومة إقليم كردستان، بحث آخر المستجدات على الساحة العراقية والمنطقة والمباحثات الجارية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.كما بحث نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني ومساعد وزير الخارجية الإيرانية تطوير وتوسيع التبادل التجاري بين إقليم كردستان والجمهورية الإسلامية الإيرانية. من جانبه أشار رئيس حكومة إقليم كردستان برهم صالح، إلى أن "الخيار السليم هو العمل من اجل عراق ديمقراطي فيدرالي يضمن الهوية الكردية، والعمل من أجل دولة كردية خاصة بنا رحلة شاقة"، مؤكداً أن "معظم الشعب الكردي مع العمل من اجل عراق اتحادي فيدرالي".وقال صالح، في مقابلة نشرتها مجلة "تايم" الأميركية ترجمتها وكالة كردستان للأنباء (اكانيوز): إن مفهوم أن تكون كرديا اختلف بين الماضي والحاضر، بحيث كان الكردي يكافح في الماضي للتصدي للإبادة والتطهير العرقي والظلم والحرمان، في حين أن مفهوم أن تكون كرديا يختلف بالنسبة للجيل الجديد".واعتبر صالح انه "من العار والمحرج ان يبتلى العراق بانهيار الخدمات الأساسية والعنف"، آملاً في الوقت نفسه أن تتوصل الكتل السياسية بأسرع وقت إلى تشكيل الحكومة العراقية المقبلة". وشدد رئيس حكومة الإقليم، بحسب "ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram