حاوره / أشرف إبراهيم مالكعبّر عماد هاشم مدرب حراس مرمى فريق اربيل بكرة القدم عن رضاه العام عن مستوى اغلب حراس مرمى الفرق المشاركة في الدوري للموسم الماضي معتبرا ان مركز حراسة المرمى في البلاد بخير ولا توجد أية أزمة في هذا المركز من خلال وجود نخبة طيبة من الحراس الشباب الواعدين ممن ينتظرهم مستقبل جيد اذا ما توفر لهم الدعم والرعاية والاهتمام .
وقال هاشم في حديثه لـ( المدى الرياضي) :ان مستوى اغلب حراس مرمى الفرق المشاركة في دوري الكرة الممتاز كان جيدا وكان بعض الحراس متميزين بشكل لافت للنظر في فرقهم ونجحوا في الذود عن نظافة شباكهم بشكل جيد ومميز الأمر الذي يدعونا للتفاؤل بمستقبل رائع لمركز حراسة المرمى في القطر ، مشيرا الى ان نادي اربيل يملك نخبة من ابرز حراس المرمى على مستوى العراق حاليا بعد تألقهم في الفريق لاسيما بعد قدوم حارس مرمى منتخبنا الوطني محمد كاصد الذي أتوقع له ان يستمر في تألقه بالرغم من الانتقادات التي واجهها عقب اختتام بطولة غرب آسيا الأخيرة.ولفت هاشم الى انه يعمد الى خلق المنافسة القوية بين الثلاثي محمد كاصد وسرهنك محسن وديدار حامد في استعدادات فريق اربيل لبطولة الدوري الجديد الذي سينطلق في الثاني عشر من تشرين الثاني المقبل من اجل تأهيل الحراس الثلاثة ليكونوا بمستوى واحد يعول عليهم في مشوار الدوري لاسيما إن إدارة النادي وضعت في حساباتها تعويض الفرصة التي ضاعت ومعاودة التنافس على اللقب .ولفت الى ان الملاك التدريبي لفريق اربيل درس جميع أخطاء النسخة السابقة من الدوري الممتاز وما تعرض له من مفاجآت بسبب تباين مستويات اللاعبين لاسيما الدولين منهم ، لذلك فانا متفائل بقدرة ايوب اوديشو على تعويض ما خسره الفريق بعد ان هضم دروس البطولة ، وهو يعتزم اليوم زيادة الانسجام بين اللاعبين الجدد فضلا عن تعضيد مهمة الملاك المساعد له بوجود اللاعب الدولي السابق المدرب مظفر جبار صاحب التجارب الجيدة في سلطنة عُمان الأمر الذي يشجعنا على القول بان مستقبل اربيل بخير. وبشأن المستوى العام للدوري الماضي قال : الدوري كان طويلا ومرهقا لجميع الفرق واستنزف كل قواها المادية والفنية لذلك كان الدوري من دون أي مستوى فني متميز باستثناء بعض الفرق التي تملك تشكيلة جيدة من اللاعبين التي تمكنت من خوض غمار الدوري من دون أية صعوبات تذكر،داعيا اتحاد الكرة الى طرح عدد من الحلول الصحيحة للوصول الى آلية جديدة تأخذ في نظر الحسبان ترشيق عدد الفرق وعدم ضغط المباريات واضطرار الفرق لخوض أكثر من لقاءين في الأسبوع الواحد مع الاهتمام بتطوير الملاعب لان اغلبها لا يصلح للعب على الإطلاق وهذا سبب رئيس ومهم في عدم تطور كرتنا . وعن تصوراته لإنقاذ الكرة العراقية من نتائجها السلبية في الآونة الأخيرة أوضح هاشم : ان الكرة العراقية مليئة بالمواهب والخامات الجيدة لذلك فهي كرة متجددة لا يمكن ان تقف عند حدود معينة لكنها تعاني جملة من المعوقات تقف في وجه تطورها ووصولها الى مستوى متطور على الصعيدين العربي والآسيوي وهي لا تخفى على احد منها قلة الدعم ورداءة البنى التحتية والمشاكل التي تعصف بها باستمرار كانت وراء خيبات الأمل التي حصدها منتخبنا في بطولة غرب آسيا ونهائيات كأس آسيا للشباب .
عماد هـاشم:مرمى أربـيل في أمـان وأوديشو هضم الـدرس المحلي

نشر في: 9 أكتوبر, 2010: 06:41 م









