بغداد / إكرام زين العابدينقدم عضو الهيئة الإدارية لنادي القوة الجوية ومدير فريق الكرة فيها حسين صدام استقالته من عمله في الإدارة للظروف العصيبة التي يمر بها النادي اثر التداعيات الخطيرة التي حصلت فيه بعد أن قدم عدد من أعضاء إلادارة من العسكريين استقالتهم الجماعية لأسباب شخصية وقيام شخص متنفذ في وزارة الدفاع بالسيطرة على مقدرات الجوية .
وأضاف صدام لـ( المدى الرياضي ) : أن المؤامرات بدأت بالنادي بعد نجاحنا في الانتخابات الأخيرة وحصولنا على ثقة الهيئة العامة للنادي ، وبدأنا العمل الحقيقي لإعادة بناء النادي بعد أن علمنا إن خزينته كانت مثقلة بالديون بمبلغ 640 مليون دينار (قيمة عقود اللاعبين للموسم الماضي ) . وتابع : حاولنا ان نرمم البيت الجوي ، لكننا فوجئنا بقرار وزارة الدفاع تقليل التخصيصات المالية من 40 % لكل من الجوية والجيش و20% للنادي البحري والاعتماد على تقسيم المبلغ الكلي من الوزارة على الاندية المذكورة بالتساوي أي أن المبلغ خفض إلى 33 % ، وعزا ذلك الى الضغط الذي مورس على أعضاء الإدارة من العسكريين لتقديم الاستقالة ونقل أمين سر النادي الى البصرة ما ساهم في وصول نادينا الى الوضع المأساوي.وكشف صدام : ان وزارة الشباب والرياضة بقيت متفرجة ولم تتخذ أي إجراء لإعادة الاشخاص المنتخبين الى مناصبهم بحجة انتظارها شكوى رسمية يتقدم بها احد أعضاء الإدارة برغم يقينها ان هذا لن يحصل لوجود اتفاقيات جانبية صاغها مسؤول كبير في وزارة الشباب والرياضة تضمنت إبعاد الفائزين بالانتخابات أولا ثم تسليم مقاليد النادي لهيئة مؤقتة يمثلها حمزة هادي وباسم جمال وحسن كرم .وأوضح صدام : ان الإدارة الجديدة تفكر بالإبقاء على ثلاث العاب بالنادي هي كرة القدم والكرة الطائرة وبناء الأجسام وذلك لان كرة القدم تستهلك ميزانية النادي ولن تحتاج بناء الأجسام والطائرة الا على مبالغ بسيطة ، مبيناً ان اللاعبين الذين وقعوا على عقد لمدة سنتين هددوا النادي بتركه في حالة عدم حصولهم على مبالغ العقود في اقرب وقت علما ان وفدا من فريق الكرة بالنادي زار وزارة الدفاع واجتمع بالوزير الذي قرر دعم الفريق بمبالغ جيدة في الموسم الجديد وتخصيص مبلغ 160 مليون لنشاطات فريق كرة القدم .وأشاد صدام بالجمهور الجوي الوفي وقال : اعتذر من جمهورنا الرياضي  الذي وقف مع النادي في أصعب الظروف وكنت أتمنى ان أقدم خدمة أفضل من خلال الأشهر الأربعة التي عملت فيها من خلال تحقيقي انجازات تضاف الى انجازات النادي العريقة علما بأنني بذلت ما في وسعي من اجل ذلك ، وسأبقى رهن إشارة النادي في أي وقت يحتاجني فيه.