 أقامت  دائرة الطب الرياضي في وزارة الشباب والرياضة محاضرة علمية بشأن تأثير المنشطات على الرياضيين ، وذلك على قاعة المحاضرات بقسم المكائن والمعدات في الجامعة التكنلوجية.وألقى الدكتور سعد حسن عباس اختصاصي جراحة العظام والمفاصل محاضرة قيمة عن تأثير المنشطات ، إذ بدأ حديثه بنبذة مختصرة عن المنشطات عبر التأريخ وبداية انتشارها ، مبيناً ان المنشطات هي المواد او الرسائل التي تساعد على تحفيز الاداء البدني للرياضيين والتي يتم تحديها من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA واللجان الوطنية للرقابة على المنشطات، وان هذا التعريف يتوسع ليشمل اية مخالفة للائحة الدولية لمكافحة المنشطات التي تحتوي على ثمانية انتهاكات محددة .وتطرق عباس خلال محاضرته الى انواع المنشطات والفترة الزمنية التي لا يجب تناولها من قبل الرياضي وقسمها على ثلاث مجاميع: الاولى تشمل المواد البنائية وهي تشمل الستيرويدات الاندروجينية والستيرويدات الاندروجينية البتنائية، والستيرويدات الاندروجينية البتنائية بشقيها داخلية المنشأ والاخرى خارجية المنشأ ، اضافة الى مواد بنائية اخرى تشمل كلينبوتيرول وتيبولون وزيرانول وزيلباتيرول ، ثانياً الهرمونات الببتدية وعوامل النمو والمواد المتصلة بها ، ثالثا محفزات نواهض البيتا 2 ، رابعا المواد ذات النشاط المضاد للاستروجين وخامسا مدررات البول وغيره من المواد الحاجبة .
كما أوضح ان الوسائل المحظورة داخل اطار المنافسات تشمل تعزيز نقل الاوكسجين والمعالجة الكيمائية والفيزيائية والتنشيط الجيني، اضافة الى المنبهات والمخدارات والقنبيات والستيرويدات القشرية ، وان المخاطر التي قد تنجم عن استخدام المنشطات كبيرة فهي إضافة الى كونها منافية للاخلاق والشرع فأنها تلحق بالجسم مخاطر كبيرة تؤدي الى الوفاة ، وابرز الامراض التي تسبها المنشطات هي البروستات والعجز الجنسي الوفاة بالذبحة الصدرية والخلل الهرموني والارهاق العضلي وظهور اعراض الحساسية تجاه بعض الادوية اضافة الى الأرق وزيادة السلوك العدواني وقد تحدث نوبات إغماء متقطعة لدى متعاطي الامفيتامين وغيرها من الأضرار المتعددة التي تصيب الرياضي على المدى القريب والبعيد.