اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 30 نوفمبر, 2012: 08:00 م

حصول فلسطين على صفة دولة "مراقب" ضربة لواشنطن

وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على منح فلسطين صفة دولة "مراقب" بأنه ضربة للولايات المتحدة، وقالت إن أكثر من 130 دولة وافقت على منح فلسطين صفة مراقب غير عضو، فيما يعد انتصارا للدبلوماسية الفلسطينية وتوبيخا حادا لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل. إلا أن الصحيفة استدركت قائلة إن التصويت لم يجعل الفلسطينيين أو الإسرائيليين قريبين من الهدف الذين يقولون إنهم يسعون إليه حتى الآن، وهو دولتان تعيشان جنبا إلى جنب، كما أنه لم يحقق الوحدة الفلسطينية. وقد ردت كل من إسرائيل وحماس على أحداث يوم أمس بشكل انتقادي على الرغم من اختلاف الأسباب. فالوضع الجديد يمنح الفلسطينيين المزيد من الأدوات لتحدي إسرائيل في المحافل الدولية القانونية ضد الأنشطة التي تقوم بها في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك بناء المستوطنات، كما أنه يساعد في تدعيم السلطة الفلسطينية التي ضعفت بعد ثمانية أيام من المعارك بين خصمها حماس وإسرائيل. وتتابع الصحيفة قائلة: لكن حتى مع احتفال حشد صغير لكنه محدد بألفي شخص في وسط رام الله بالضفة الغربية بهذا الانتصار، وتلويحهم بالأعلام ورقصهم، كان هناك شعور بالحيرة، ونقلت الصحيفة عن أحد المحتفلين قوله إنه يأمل أن يكون هذا جيدا، لكن كيف يمكن الاستفادة منه. وتشير الصحيفة إلى أن أحداث الربيع العربي على مدار اليومين الماضيين قد أدت إلى تهميش القضية الفلسطينية إلى حد ما مع تركيز الدول على تطلعاتها السياسية أكثر من اهتمامها بالصراع الفلسطيني. والتصويت في الجمعية العامة أمس، الخميس، والذي يأتي بعد فترة وجيزة من الحرب في غزة، يضع الفلسطينيين مرة أخرى ولو فترة وجيزة في مركز النقاش الدولي. ونقلت الصحيفة عن سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني قوله "إن السؤال هو، أين يمكننا الذهاب من هنا وما الذي يعينه هذا". ويتابع قائلا: كلما هدأت حدة الخطاب بشكل سريع، كلما بدا ذلك نتيجة منطقية لسنوات كثير من الفشل في تحريك العملية للأمام، وكلما كان ذلك أفضل.. وأضاف أن شيئا لن يتغير دون التدخل الأمريكي العميق. وعن موقف حماس، قالت الصحيفة إن الحركة دعمت رسميا المساعي الفلسطينية في الأمم المتحدة، لكنها سرعان ما انتقدت خطاب عباس في الأمم المتحدة لأنها لا تعترف بإسرائيل. وقال صلاح البردويل المتحدث باسم حماس في غزة إن هناك قضايا مثيرة للجدل في النقاط التي أثارها عباس، وحماس لديها الحق في التحفظ عليها، فالحركة لا تعترف بإسرائيل ولا بتقسيم فلسطين، وإسرائيل ليس لها الحق في الوجود، والحصول على عضوية في منظمات الأمم المتحدة هو حقنا الطبيعي، لكن دون التخلي عن أي شبر في أرض فلسطين. ولفتت الصحيفة إلى أن ما يجعل هذه الخطوة ضربة للولايات المتحدة وإسرائيل أنه لا يوجد أي دولة كبرى باستثناء كندا، قد رفضت الخطوة الفلسطينية، في حين أن ألمانيا وبريطانيا امتنعتا عن التصويت، ووافقت كل من أسبانيا وفرنسا وإيطاليا. وأشارت إلى أن أكثر ما يقلق الأمريكيين هو أن الفلسطينيين ربما يستخدمون وضعهم الجديد لمحاولة الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما يقلق الإسرائيليين أيضا بشكل خاص حيث يخشون من أن يضغط الفلسطينيون من أجل التحقيق في ممارساتهم في الأراضي المحتلة التي ينظر عليها على نطاق واسع باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.

الدستور الجديد لن يستمر بعد حكم الإخوان المسلمين

نقلت الصحيفة عن إليجاه زوران خبير المجلس الأوروبي، للعلاقات الخارجية تعليقه على الأحداث الجارية في مصر، والانتهاء من عملية صياغة الدستور، حيث قال إن الإخوان المسلمين يستطيعون النجاح في تمرير هذا الدستور على الرغم من المعارضة.  لكن بفعلهم ذلك يضيف زوران، يقومون على الأرجح بتسميم المناخ السياسي في البلاد على مدار سنوات قادمة، وأعرب عن توقعه بأن هذا الدستور في حال إقراره لن يصمد طويلا بعد حكم الإخوان المسلمين. وأشارت الصحيفة إلى أن الدستور في حال رفضه في التصويت الشعبي، سيعود إلى نفس الجمعية التأسيسية لتقوم بإعادة صياغته من جديد، وسيستمر مرسي في الاحتفاظ بسلطاته طوال تلك الفترة. ويعتقد زوران، أن هذه ربما تكون مسرحية مرسي، الذي قال إن الشعب ربما يكون أكثر رغبة في قبول الدستور من أجل إنهاء إعلانه الدستوري، ويرى الخبير الأوروبي أن الكثير من الناس ستقول دعونا نمضي بهذا الدستور.

الاضطرابات التي تشهدها القاهرة تحمل رسالة إيجابية

تحدثت الصحيفة عن الشأن المصري، وقالت محررتها لشؤون الشرق الأوسط، إن الاضطراب في القاهرة ليس خبرا سيئا في مجمله. في البداية تقول الكاتبة، إنه ربما يتساءل من يشاهد الأحداث في مصر عما إذا كانت البلاد قد شهدت ثورة، فعندما اندلعت أزمة غزة أثبت الرئيس محمد مرسي أنه يمكن الاعتماد عليه، مثلما كان الحال بالنسبة للرئيس مبارك، ثم قام بعدها بمنح نفسه صلاحيات واسعة في الإعلان الدستوري الذي أصدره في 22 نوفمبر، مما أدى إلى اندلاع مظاهرات احتجاجية واسعة. وكانت الرسالة القادمة من التحرير بسيطة، مهما كان عدد المصريين الذين يريدون الاستقرار وانتهاء حالة التقلب التي شهدتها مرحلة التحول السياسي، فإنهم لن يتهاونوا أمام العودة إلى الحكم الاستبدادي، حتى لو انحسرت الضجة مع إسراع الرئيس لتقديم تنازلات. وترى الصحيفة أن هذا الأمر قد يكون غير مرحب به خارج البلاد، فالموقف في العديد من العواصم الغربية يرى أن مصر أحد أعمدة الاستقرار الذي لا يمكن السماح لها بالانهيار في وقت تتعاظم فيه التقلبات في الشرق الأوسط، حتى لو كان يحكمها الإسلاميون، وقد تعزز هذا الشعور بعد التدخل الناجح لمصر في وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل وغزة. وختمت الصحيفة قولها بالتأكيد على أن مصر في أوقات عصيبة، لكن ليس كل جوانب الاضطراب الحالي يجب أن يتم تصويرها ككارثة. فرغم القلق الذي تثيره، إلا أن هذه الجولة من الاضطراب تخبرنا أيضا بأن المصريين يضعون خطا تحت ماضيهم الاستبدادي، ولن يجرؤ أي رئيس إسلاميا كان أو غير ذلك على أن يحكمهم دون مقاومة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

العراق الثاني عربياً باستيراد الشاي الهندي

ريال مدريد يجدد عقد مودريتش بعد تخفيض راتبه

العثور على جرة أثرية يعود تاريخها لعصور قديمة في السليمانية

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

تحذيرات من ممارسة شائعة تضر بالاطفال

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

جنيف تستضيف اجتماعا لطرفي حرب السودان

بيلينجهام يزعج ريال مدريد

هزة أرضية بقوة 4.6 درجات تضرب كرمان جنوب شرقي ايران

بلقاء مع الأسد.. أردوغان يوجه ببدء استعادة العلاقات مع سوريا

معلومات مثيرة حول توماس كروكس مطلق النار على ترامب

مقالات ذات صلة

"أستئناف موجة القصف".. معاودة الهجمات على قاعدة عين الأسد في الأنبار

متابعة/المدىتعرّضت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، لهجوم جديد، ما أسفر عن تكرار موجة من القصف الذي يستهدف القاعدة في الفترة الأخيرة. ووفقًا لمصادر، فإن الهجوم نُفِّذ باستخدام طائرتين مسيرتين ملغومتين، مما أدى إلى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram