عواصم / ا ف بواصل مهاجم بايرن ميونيخ المخضرم ميروسلاف كلوزه هوايته التهديفية وقاد منتخب بلاده إلى فوزه الرابع على التوالي وكان على حساب مضيفته كازاخستان (3-0) على ملعب «ارينا» في استانا في الجولة الرابعة
من منافسات المجموعة الأولى ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2012 لكرة القدم.ومنح كلوزه التقدم لألمانيا في الدقيقة 48، قبل أن يضيف بديله ماريو غوميز الثاني (76) ولوكاس بودولسكي الثالث (86).وهو الهدف السادس لكلوزه في التصفيات والـ58 في 105 مباريات دولية وبات على بعد 10 أهداف من الرقم القياسي في عدد الأهداف الدولية المسجل باسم غيرد مولر المعروف بـ(المدفعجي).واستحق المنتخب الألماني الفوز لأنه كان الأفضل اغلب فترات اللقاء وتحديداً الشوط الأول حيث سنحت لمهاجميه أكثر من فرصة حقيقية للتسجيل خصوصاً توماس مولر وسامي خضيرة بيد أن حارس مرمى أصحاب الأرض والعارضة وقفا سداً منيعاً أمام الضيوف.وانتظرت ألمانيا الشوط الثاني لترجمة سيطرتها إلى أهداف، فكانت البداية في الدقيقة 48 عندما قاد مسعود اوزيل، الذي لعب أساسياً بعدما حام الشك بشأن مشاركته بسبب الإصابة، هجمة منسقة ومرر كرة إلى بودولسكي ومنه إلى كلوزه المتوغل فتابعها إلى داخل المرمى.بيد أن كلوزه تعرض إلى إصابة مباشرة بعد الهدف واضطر إلى ترك مكانه إلى زميله في الفريق البافاري ماريو غوميز الذي أبى أن لا يترك بصمته في المباراة فسجل الهدف الثاني اثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من اوزيل داخل المنطقة فتابعها بسهولة زاحفة على يسار الحارس (76). وختم بودولسكي المهرجان بهدف ثالث بعد مجهود فردي رائع توغل على إثره داخل المنطقة وسدد الكرة إلى الزاوية اليسرى (86).وهذا الفوز الرابع على التوالي لألمانيا وصيفة بطلة النسخة الأخيرة وثالثة مونديالي 2006 و2010، فعززت موقعها في الصدارة برصيد 12 نقطة وحظوظها في حجز بطاقتها مبكراً، علماً بأنها مرشحة إلى رفعه إلى 15 نقطة عندما تضيّف كازاخستان في الجولة الخامسة.أما كازاخستان فمنيت بخسارتها الرابعة على التوالي وبقيت في المركز الأخير من دون رصيد.وتصدرت ألمانيا المجموعة الأولى بـ12 نقطة، بفارق خمس نقاط عن النمسا الثانية، وحلت تركيا في المركز الثالث بست نقاط، وبلجيكا في المركز الرابع بأربع نقاط، وأذربيجان في المركز الخامس بثلاث نقاط، وبقيت كازاخستان بلا نقاط في المركز السادس والأخير.واصل مهاجم شالكه الألماني كلاس يان هونتيلار تألقه وقاد منتخب بلاده  هولندا إلى حسم مواجهته القوية مع ضيفه السويدي بفوز كبير (4-1) ضمن منافسات المجموعة الخامسة.وفرض هونتيلار نفسه مجدداً بطلاً للمنتخب (البرتقالي) بتسجيله هدفين وتمريره كرة حاسمة للشاب ابراهيم افلاي الذي سجل الهدفين الآخرين، ليسهم في قيادة بلاده إلى فوزها الرابع على التوالي والأول على السويد في مسابقة رسمية بعد أن تعادلا في المواجهتين السابقتين في دور المجموعات من مونديال 1974 (0-0) وفي الدور الثاني من كأس أوروبا 2004 عندما احتكم الطرفان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للهولنديين بعدما انتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي أيضاً.وجدد الهولنديون فوزهم على ضيوفهم بعد أن تغلبوا عليهم على الملعب ذاته في آخر مواجهة بينهما في 19 تشرين الثاني 2008 بنتيجة (3-1) في مباراة ودية.وأكد هونتيلار مجدداً أنه خير بديل لمهاجم ارسنال الانكليزي روبن فان بيرسي المصاب، وعوض مع افلاي غياب جناح بايرن ميونيخ الألماني اريين روبن بسبب الإصابة، إذ سجل حتى الآن 8 أهداف في 4 مباريات بينها ثلاثية في المباراة الأولى أمام سان مارينو (5-0).وعزز هونتيلار رصيده التهديفي مع منتخب بلاده وأصبح 24 هدفاً في 40 مباراة.وضرب أبطال نسخة 1988 بقوة وافتتحوا التسجيل منذ الدقيقة 4 عندما وصلت الكرة إلى رافاييل فان در فارت على الجهة اليمنى للمنطقة السويدية فممرها إلى هونتيلار الذي سددها بيمينه إلى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس اندريس ايزاكسون.ثم تعرض المنتخب البرتقالي لضربة موجعة بإصابة ديرك كاوت في كاحله الذي نقل إلى المستشفى ما اضطر المدرب بيرت فان مارفييك إلى استبداله بجيرماين لنز (29)، إلا أن ذلك لم يؤثر على وصيف بطل مونديال جنوب أفريقيا لأنه نجح في إضافة هدف ثانٍ عبر ابراهيم افلاي الذي افتتح سجله الدولي عندما تلقى تمريرة من سنايدر وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسدد إلى يسار ايزاكسون (37).وفي الشوط الثاني ضرب الهولنديون مجدداً وعززوا تقدمهم بهدف ثالث سجله هونتيلار برأسه بعد عرضية من افلاي (56) الذي أضاف الهدف الرابع بعد ثوانٍ عندما رد له هونتيلار الجميل بتمرير الكرة إليه من الجهة اليسرى فسيطر عليها قبل أن يطلقها صاروخية في سقف الشباك (59).