كركوك/ السومرية نيوزكشف مصدر مسؤول في شركة نفط الشمال  أن معدلات ضخ النفط من حقول كركوك الشمالية إلى ميناء جيهان التركي انخفضت عن مستوياتها الاعتيادية لتصل إلى 450 ألف برميل يومياً.وقال المصدر لـ"السومرية نيوز"، إن "معدلات تصدير النفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي انخفضت عن معدلاتها الطبيعية، لتصل إلى 450 ألف برميل في اليوم الواحد، بعد أن كانت تتراوح مابين 525 ألف 550 ألف في اليوم"،
 عازيا السبب إلى"قلة وصول الإمدادات النفطية من وحدة المعالجة والتصدير في موقع التركيز ووجود مشاكل فنية مرتبطة بعملية الإنتاج والتصدير".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الفرق الهندسية في الشركة تعمل حاليا على حل المشكلة"، مشيراً إلى أن "هذا الانخفاض أقل بـ30% من مستوى الانخفاض الذي سجل خلال الفترة السابقة".وكان مصدر مسؤول في شركة نفط الشمال أكد، مطلع تشرين الأول الحالي، ارتفاع صادرت النفط من الحقول الشمالية إلى ميناء جيهان التركي عن مستوياتها الاعتيادية لتصل إلى 550 ألف برميل في اليوم الواحد، بعد استئناف عملية التصدير التي توقفت نهاية أيلول الماضي بسبب قلة المخزون النفطي.وتملك شركة نفط الشمال نحو 996 بئراً نفطية، و18 بئراً غازية منقسمة بواقع ثماني آبار بحقل عجيل، 120 كم جنوب غرب كركوك، وست ضمن حقول جمبور، 30 كم جنوب كركوك، وأربع ضمن حقل عكاش في محافظة الأنبار.وكان الأنبوب الناقل للنفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي تعرض، في 11 آب الماضي، إلى تفجير بعبوة ناسفة داخل الأراضي التركية، مما أسفر عن اندلاع حريق كبير.وأعلنت الشركة، في 23 تموز الماضي، أن معدلات ضخ النفط من الحقول الشمالية إلى ميناء جيهان التركي ارتفعت إلى 700 ألف برميل يومياً بعد أن كانت تتراوح بين 400 و450 ألف في اليوم الواحد خلال حزيران الماضي.وأكدت شركة حفر الآبار النفطية التابعة لشركة نفط الشمال، في 28 آب الماضي، الانتهاء من حفر 13 بئراً نفطية من أصل 25 بئراً خلال العام الحالي، للمساهمة برفع الطاقة الإنتاجية في حقول الشركة نفط الشمال، فيما أشار مصدر مسؤول في شركة نفط الشمال أنها تسعى خلال السنوات المقبلة إلى رفع إنتاجها إلى أكثر من مليون برميل في اليوم.يذكر أن الخط العراقي التركي لتصدير النفط شهد، خلال العام الماضي 2009، تسع هجمات داخل الأراضي العراقية شنتها المجموعات المسلحة ووقعت غالبيتها في المنطقة الممتدة من قضاء بيجي مروراً بقضاء الشرقاط وصولاً إلى منطقة عين زالة في محيط محافظة نينوى.ووقع العراق، خلال العام الحالي 2010، عقوداً عدة مع شركات عالمية لتطوير بعض حقوله النفطية ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية، للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً، في غضون السنوات الست المقبلة، و12 مليون برميل يومياً، بعد إضافة الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني، وتركزت تلك العقود في غالبيتها على الحقول الجنوب.في غضون ذلك أعلنت وزارة النفط انها ستنفذ يوم السبت المقبل حملة لإزالة المحطات الوقودية المتنقلة من شوارع بغداد والمحافظات تنفذ بالتعاون مع الجهات الأمنية ،محذرة أصحابها من الاستمرار بالعمل. وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة عاصم جهاد في تصريح صحفي ان المحطات المتنقلة تمثل ظاهرة لتخريب الاقتصاد الوطني بعد ان بدأت بالانتشار في بغداد والمحافظات مؤخرا وان الوزارة حددت الجمعة المقبلة موعداً أخيراً لإزالتها.وأشار جهاد الى ان المحطات المتنقلة مخالفة للقوانين وتقوم ببيع الوقود والكاز المهرب وبأسعار مرتفعة.