البصرة / المدى أعلنت قيادة الشرطة في محافظة البصرة، امس الخميس، عن إلقاء القبض على عدد من المتهمين بالانتماء لعصابات سطو مسلح وتجارة المخدرات خلال هذا الشهر، كما ضبطت كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، اضافة الى ضبط كمية من المخدرات تبلغ قيمتها ملايين الدولارات منذ العام 2008 ولغاية الشهر الحالي.
وقال قائد شرطة البصرة اللواء عادل دحام خلال مؤتمر صحافي عقده،امس في مقر المديرية"، إن "قوة من شرطة المحافظة ألقت القبض، خلال الشهر الحالي، على ستة متهمين ينتمون إلى عصابتين للسطو المسلح على المنازل والمحال التجارية"، مبينا أنه "تم إلقاء القبض أيضا على 12 متهماً بتجارة وتهريب المخدرات". وأضاف دحام أن "قوات الشرطة ضبطت بحوزة تجار ومهربي المخدرات المعتقلين كمية كبيرة من المواد المخدرة"، لافتا إلى أن "قواته اتخذت إجراءات أمنية حدت من ظاهرة التهريب في غضون العامين الماضيين". وكشف قائد شرطة البصرة عن "ضبط 1600 كغم من المخدرات تبلغ قيمتها الإجمالية 160 مليون دولار منذ العام 2008 ولغاية مطلع الشهر الحالي"، مشيرا إلى أن "الموقع الجغرافي للبصرة جعل منها ممراً لتهريب المخدرات". وتابع اللواء دحام أن "شرطة المحافظة نفذت عمليات دهم وتفتيش خلال الشهر الحالي في مناطق مختلفة أسفرت عن العثور على كمية كبيرة من الأسلحة شملت ست عبوات ناسفة خارقة للدروع وأربع عبوات لاصقة وتسع قاذفات صاروخية وثلاث منصات خشبية لإطلاق الصواريخ إضافة إلى صاروخين من نوع كاتيوشا وثالث من نوع غراد وست قنابل يدوية وثلاث غدارات مجهزة بماسورات كاتمة للصوت وثلاث بنادق نصف آلية من نوع كلاشنكوف فضلاً عن مواد تستخدم في صناعة العبوات الناسفة من ضمنها أسلاك وصواعق تفجير". واضاف ، إن "عمليات الخطف التي ارتكبت في الآونة الأخيرة لا تنطوي على دوافع جنائية، وتمت في معظمها على خلفية نزاعات شخصية وخلافات اجتماعية"، مشيرا إلى أن "قوات الشرطة تمكنت في الأسبوع الماضي من تحرير طالب مختطف". يذكر أن محافظة البصرة،تشهد، وبحسب مصادر صحية، انتشار ظاهرة الإدمان على العقاقير الطبية المهدئة التي لا تعتبر من المواد المخدرة من ناحية قانونية، وعادة ما يطلق المدمنون عليها أسماء غريبة، لكنها أصبحت شائعة، حيث أنهم يدعون عقار ريفوترين باسم أبو الصليب، وعقار ماكدون باسم أبو الحاجب، وبالنسبة إلى عقار الباركيزول فإنهم يسمونه أبو الجمجمة، أما عقار فاليوم، فيطلقون عليه اسم دموي.أما ظاهرة تعاطي المخدرات وبخاصة مادة الحشيش فإنها نشأت في غضون السنوات القليلة الماضية، فيما تشير مصادر أمنية إلى أن معظم الكميات التي يتم تداولها محلياً تهرب من إيران، وتؤكد أن غالبية الكميات المهربة منتجة في أفغانستان وباكستان وان القليل منها فقط يستهلك في العراق الذي يعد بمثابة ممر لتهريبها من إيران ومنه إلى بعض دول الخليج. وكان مركز دراسات الخليج العربي التابع لجامعة البصرة عقد ندوة علمية حول ظاهرة تجارة وتعاطي المخدرات في الثامن من شهر نيسان الماضي كشف خلالها الباحثون المشاركون عن تفشي ظاهرة الإدمان على مادة الحشيش وبعض أنواع العقاقير المخدرة بين أوساط الشباب ومنهم طلبة الجامعات والمدارس الثانوية
ضبط أسلحة ومخدرات واعتقال متهمين بالسطو المسلح وتجار مخدرات في البصرة
نشر في: 14 أكتوبر, 2010: 06:39 م