لندن / وكالات أدانت محكمة عليا توم هيكس وجورج جيليت ، مالكي نادي ليفربول الإنكليزي لكرة القدم ، بشدة بسبب لجوئهما إلى المحاكم الأمريكية لوقف بيع النادي. وأصدر القاضي فلويد أوامر لإبطال القرارات التي اتخذتها محكمة في دالاس الامريكية.
وقال فلويد: إنه أصدر حكما في لندن يقضي بإمكانية موافقة مسؤولي ليفربول على بيع النادي لصالح «نيو إنغلاند سبورتس فينتشورز» مقابل 300 مليون جنيه إسترليني (287 مليون دولار).وفي وقت سابق اليوم سحب الملياردير السنغافوري بيتر ليم ، بشكل رسمي ، العرض الذي تقدم به لشراء نادي ليفربول.وكان ليم قد أعلن تقدمه بعرض قبل أيام لشراء ليفربول في الوقت الذي تنظر فيه محكمة عليا قضية ضد المالكين الحاليين للنادي ، توم هيكس وجورج جيليت.وكان ليفربول قد وافق قبل أيام على بيع النادي لـ» نيو إنغلاند سبورتس فينتشورز» مقابل 300 مليون جنيه إسترليني (487 مليون دولار) ولكن قيمة عرض ليم بلغت 320 مليون إسترليني إضافة إلى 40 مليون إسترليني للاعبين.ولا يزال مستقبل نادي ليفربول غير محسوم حيث أن استحواذ نيو إنجلاند سبورتس فينتشورز ، الذي بدا أنه حاز على موافقة من المحكمة العليا ، قد تأجل بحصول هيكس وجيليت على أمر قضائي من قبل محكمة بولاية تكساس.وقال ليم في بيان : أصبح واضحا أمامي أن مجلس الإدارة ينوي بيع النادي إلى نيو إنغلاند سبورتس فينتشورز مع استبعاد كل الأطراف الأخرى بغض النظر عن قيمة عروضها.وأضاف : وسط هذه الظروف لا يمكنني الاستمرار في السعي لشراء النادي.ومن ناحية أخرى شن لورد غرابينر محامي مجلس إدارة النادي هجوما ضد الأمر القضائي الذي حصل عليه هيكس وجيليت في تكساس قائلاً: إن محكمة أمريكية لا يمكن أن يكون لها سلطة قضائية على البنك الاسكتلندي ، الذي رفع الدعوى القضائية ضد هيكس وجيليت.