 الموصل/ نوزت شمدين ذكر سردار حسن مدير مطار الموصل، أن العمل جار في المطار من أجل إضافة مرافق جديدة إليه، كقاعة استقبال جديدة للمسافرين، وأبنية للدوائر الساندة، وقال سردار بان المطار يفتقر إلى العديد من الخدمات، كما أن الرحلات تقتصر على الخارجية منها فقط، في حين أن الداخلية متوقفة.
وأشار إلى أن هناك رحلات أسبوعية إلى الإمارات العربية المتحدة، ولبنان، والأردن، وان الرحلات تزداد بطبيعة الحال في حال ازدياد أعداد المسافرين، وان شركة تركية خاصة، قدمت عرضاً لتسيير رحلات بين الموصل واسطنبول، وأن الإجراءات بصددها قائمة, كما أنه أكد أن المعتمرين والحجاج مازالوا ينقلون عبر مطار الموصل إلى السعودية، في حين أن المواطن في نينوى كان يعتمد في السابق على مطار أربيل، أو المطارات في سوريا. ويذكر أن مطار الموصل الذي كان يستخدم كقاعدة للقوات الاميركية، بدأ باستقبال وتوديع الرحلات الجوية قبل أشهر بعد انقطاع قصير، وهو وبحسب مسؤولين في نينوى، مطار صغير، وقياس أرضيته لا تتوافق مع القياسات الدولية المطلوبة، وأن نينوى تستعد لبناء مطار دولي كبير جنوبي مدينة الموصل، وتجري الآن أعمال تخصيص الأرض بعد تصفية متعلقات المواطنين بها.