متابعة/ المدىأشاد رئيس مجلس محافظة البصرة جبار أمين جابر اللطيف بالخطوات المتقدمة ومستويات الانجاز المتحققة في مشروع المدينة الرياضية، مشيراً إلى أن عملية البناء والإعمار تقتضي أن تتضافر جميع الجهود والارتقاء بمستويات التنسيق
إلى الدرجة التي تضمن أن لا تتقاطع الأعمال مع بعضها وان اهتمام مجلس محافظة البصرة يتركز على ضرورة إنجاح تجربة البصرة في استضافة خليجي 21 عام 2013 على اعتبار إنها نقطة الانطلاق لإعادة الاعتبار والهيبة والحضور المكثف والشروع بإعادة ثقة الإنسان العراقي بنفسه من خلال إعطائه الفرصة الكاملة للتعبير عن مواهبه وإبداعاته.وأكد اللطيف في اجتماع مع مدير رياضة وشباب البصرة والملاكات العاملة في المدينة الرياضية عن دعم الحكومة المحلية الكامل للجهود التي تبذلها الجهات المكلفة بهذا المشروع العملاق مبيناً إن وجود المدينة الرياضية في المحافظة يشكل دعماً حقيقياً لعموم الرياضة العراقية ويدفع باتجاه المطالبة بتنظيم البطولات الإقليمية والقارية تكون فيها العاصمة هي محطة الانطلاق وتشكل البصرة القوة الساندة لذلك التنظيم، داعياً إلى أن تكون هناك اتصالات مباشرة مع وزارة الشباب والرياضة والمجلس والجهة المنفذة للمشروع هدفها تجاوز الصعوبات وتذليل العقبات التي تواجه العمل والإسراع بمراحل التنفيذ قبل المواعيد المقررة، لان هذا يعطي دافعاً معنوياً للجماهير البصرية في التفاعل مع هذا الحدث،كما طالب المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والجهات شبه الحكومية ووسائل الإعلام بأن تمارس دوراً محورياً في التعريف بأهمية هذا الحدث الرياضي وما يترتب عليه من أبعاد اقتصادية وأمنية وفتح صفحة جديدة عنوانها الاستثمار،في ظل الهدوء والاستقرار اللذين تعيشهما المحافظة. ومن جهة اخرى اشار الى اهمية توفير الخدمات الأساسية للمشروع والتي تعد من أهم المراحل التي ينبغي الانتهاء منها في وقت مبكر خاصة في ما يتعلق في توفير الماء والكهرباء كما إن المشروع يتضمن إحياء لعموم المنطقة وبذلك يمكن الإفادة من هذه المشاريع في تخفيف الضغط الحاصل في الخدمات على تلك المناطق في حال عدم وجود نشاطات رياضية.مشدداً على انه لا يمكن أن نتصور عملية بناء أو استثمار إلاّ من خلال الاستقرار الأمني، وهذه المسؤولية تتقدم على جميع المهام الأخرى، في إشارة الى الدور المهم الذي تضطلع به القوات الامنية التي تقوم بحماية المشروع،مطالباً من خلال هذه القوة الأمنية جميع القوات والتشكيلات المكلفة بحماية محافظة البصرة بان تأخذ أعلى درجات اليقظة والحذر للحفاظ على المكتسبات الأمنية تمهيداً للانتقال إلى صفحة البناء والإعمار وتحقيق الرخاء والرفاه الاقتصادي وتقديم الخدمات لأهالي المحافظة. وفي ما يتعلق بشؤون الاقضية والنواحي التابعة للمحافظة اكد اللطيف إن قضاء الفاو وقع عليه الكثير من الظلم خلال السنوات السابقة واصبح بأمس الحاجة إلى التعويض،وشدد على اهمية الحفاظ على حقوق الصيادين التي تقع في مقدمة الاهتمامات، والحكومة تدرس عملية الدعم المنهجي لهذه الشريحة بما يعزز النمو الاقتصادي وربط عملية الدعم بما يتناسب لتحقيق الجدوى الاقتصادية التي تضمن الاستمرار والديمومة للمشروع.وفي ما يخص الواقع التربوي في المحافظة،وعد اللطيف بمفاتحة مديرية التربية لإيجاد الطريقة الأفضل لضمان استمرار الدوام وبشكل انسيابي والتخفيف من الأعباء الملقاة على عاتق الطلبة في مدرسة الشيخ احمد الوائلي التي تعاني مجموعة من المشاكل،منها الزخم في الدوام الثلاثي واشكاليات تتعلق بالدوام المسائي وارتفاع أجور النقل وغير ذلك،مشيراً إلى إن النجاح والتفوق يرتبطان بشكل مباشر بما يتم تقديمه للطلبة من مقومات يرتكز أساسها على الأسلوب العلمي والتربوي لتنشئة الجيل الجديد، لافتا الى تجربة بناء مدرسة المنتهى التي اشرف المجلس على افتتاحها ومتابعتها التي تعد نموذجا تربوياً يمكن أن تقتدي به بقية المؤسسات التربوية. وفي شأن آخر أكد اللطيف ضرورة إيجاد حل لمشكلة تجمع كميات كبيرة من النفط الأسود في منطقة تقع بالقرب من ناحية السيبة ومفاتحة الجهات ذات العلاقة للوقوف على تلك المشكلة ووضع الحلول والمعالجات نظراً لما لهذا الموضوع من تأثيرات على الحياة والبيئة وغير ذلك من الأمور التي ترتبط بجمالية المدينة والحفاظ على سلامة العامة وبقية البيئة.