بغداد/ يوسف الطائي أكثر من مليون ونصف المليون من العاطلين عن العمل يتنافسون أو يتصارعون من أجل الحصول على (5 آلاف سيارة) فقط، يقدمها لهم مجلس محافظة بغداد لامتصاص جيوش العاطلين عن العمل كما خطط أعضاؤه.
قرار مجلس محافظة بغداد الأخير يقضي بتوزيع 5 آلاف سيارة أجرة على العاطلين عن العمل بالتقسيط، وذلك بالتنسيق مع المحافظة ووزارة التجارة ومصرف الرافدين، وعبّر عدد من العاطلين عن العمل التقت بهم (المدى) عن تذمرهم من قرار المحافظة بتوزيع 5 آلاف سيارة أجرة فقط، لان العدد لا يكفي لمليون ونصف المليون  من العاطلين، وأضافوا: بيع السيارات يجب أن يكون على الفئات المحتاجة لها فعلا، مثل العاطل المتزوج، مشيرين إلى أن هناك عوائق كبيرة تمنعنا من التسجيل على السيارة منها أن السيارات التي توزع بدون لوحات رسمية، وتحتاج إلى أكثر من 4 آلاف دولار لتسقيط سيارة قديمة لها. بالإضافة إلى موظفين كفلاء، وغير ذلك من المراجعات التي تأخذ وقتا طويلا. يقول احمد صافي إن توزيع 5 آلاف سيارة أجرة على مليون ونصف المليون عاطل سبب حالة من الاستياء لدى العاطلين بسبب قلة عددها.وأضاف أن العاطلين عن العمل في ازدياد مستمر ويحتاجون إلى توفير فرص عمل، أو قروض يبدأون فيها مشاريع صغيرة تنتشلهم من الواقع المرير الذي يعيشونه، لا أن يوزع عدد قليل جدا من السيارات على عدد محدود من العاطلين وتترك الباقي كما كان حالهم في السابق.وأضاف المواطن نجيب اسكندر عاطل عن العمل أن هناك عوائق كبيرة تمنعنا من التسجيل على السيارة منها رهن بيت، وكفلاء من الموظفين، بالإضافة إلى أن السيارة بدون لوحات، موضحا أن هناك صعوبات أخرى تلك التي يتضمنها التسجيل على السيارة ومراجعة وزارة العمل والمجالس البلدية ومجلس محافظة بغداد والمالية وغير ذلك من تأخير فضلا عن الطوابير الطويلة.  التفاصيل ص3