متابعة/ المدىقالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس انه بالرغم من وجود عدد من القرارات إبان إدارة الرئيس جورج بوش"ترغب في العدول عنها" فان القرار الذي لن ترجع عنه أبدا هو قرار الإطاحة بصدام.
وأضافت رايس في لقاء مع محطة (ام.اس.ان.بي.سي) الأمريكية إن صدام كان يمثل سرطانا في جسد الشرق الأوسط.. ولكم أن تتخيلوا الآن التنافس بين صدام والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على التفوق النووي في الشرق الأوسط.. وهذا احتمال واقعي.وأشارت رايس إلى انه رغم بطء تشكيل الحكومة في العراق فان الحوار القائم حاليا يدور حول "إمكانية دعوة التحالف الوطني للمشاركة في الحكومة الجديدة واختيار رئيس الوزراء.. وما كان ذلك ليحدث إبان حكم صدام الذي كان التساؤل سيدور حول إمكانية لجوئه لاستخدام الأسلحة الكيماوية ضد جيرانه.وقالت رايس في معرض ردها على سؤال حول ما إذا كانت لا تزال ترى الآن في 2010 أن صدام كان يشكل تهديدا مباشرا على الولايات المتحدة "بالتأكيد كان صدام حسين يشكل تهديدا.. لقد سحبنا إلى الحرب مرتين قبل عام 2003 مع أوامر الرئيس بيل كلينتون بقصف عدة مواقع هناك وقبل ذلك عام 1991".وتعليقا على من يرى أن قرار بوش غزو العراق خاطئا بينما لا يزال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن طليقا قالت رايس إن "بن لادن كان سيبقى فارا سواء قمنا بأي شيء في العراق أم لا".وأوضحت أن بن لادن لديه قدرة على الاختباء والسبب في ذلك هو الطريقة التي يعمل بها إلى جانب توافر الجبال في أفغانستان وباكستان.وبينت رايس "كنا نعاني مشكلتين هما القاعدة في أفغانستان وتهديد صدام حسين.. إلا أنني لم يسبق لي أن اعتقدت أن تقليل الدعم المقدم لأفغانستان سيسهم بطريقة ما في تحسين الوضع في العراق".
رايس: الإطـاحـة بصدام قـرار صائب.. وتخيـّلوا لـو دخـل التـنـافس الـنـووي
نشر في: 15 أكتوبر, 2010: 09:35 م