أربيل/  KRGبهدف تبادل الآراء بشأن عدد من المسائل المهمة والإطلاع على الوضع العام في إقليم كردستان، والتعاون والتنسيق المشترك بين وزارة التخطيط والمؤسسات المعنية وإيجاد آلية للعمل المشترك وتنفيذ المشاريع على مستوى مدن الإقليم، شهدت أربيل اجتماعاً موسعاً حضره
وزير الداخلية كريم سنجاري و وزير التخطيط الدكتور علي سندي و رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان فلاح مصطفى، إضافة إلى محافظي أربيل والسليمانية ودهوك و قناصل وممثلو البعثات الدبلوماسية الأجانب العاملين في إقليم كردستان.وفي مستهل الاجتماع الذي حضره ممثلو حكومة الإقليم في بريطانيا وألمانيا، رحب فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم بالحضور، وأشار إلى برنامج وأجندة العمل لهذا الاجتماع التي تتضمن مناقشة الأوضاع العامة في الإقليم والتعاون المشترك والتنسيق بين وزارة التخطيط والهيئات والمؤسسات المعنية وآلية العمل وتنفيذ عدد من المشاريع في محافظات إقليم كردستان الثلاث.ثم سلط كريم سنجاري وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان الضوء على آخر المستجدات على الساحة الكردستانية أمنياً، مشيراً الى دور المواطنين الداعم للمؤسسات الأمنية بروح المسؤولية.أعقبه الدكتور علي السندي وزير التخطيط في حكومة الإقليم، الذي تحدث عن مهام وزارة التخطيط في هذه المرحلة، مؤكداً محاولاتهم لوضع آلية لتنفيذ المشاريع بشكل جيد، مشيراً الى أهمية إجراء التعداد العام للسكان في العراق.ثم قدم المحافظون ملخصاً حول أوضاع محافظاتهم في مجال الإحصاء والموقع الجغرافي والأمني وكيفية تنفيذ الاعمال وتوفير فرص العمل الى جانب العملية الاستثمارية والمشاريع المستقبلية.وأشار فلاح مصطفى إلى المساعي والجهود التي تبذل من أجل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وفي هذا السياق أوضح موقف القيادة السياسية في إقليم كردستان من هذه العملية السياسية.وفي محور آخر تحدث عن مستوى العلاقات بين إقليم كردستان والمجتمع الدولي كمرحلة جديدة لعلاقات الإقليم، وسلط الضوء على فحوى زيارات الدول الأجنبية إلى إقليم كردستان.وفي ختام الاجتماع طرح ممثلو الدول الأجنبية في الإقليم بعض الأسئلة على الحضور، مشيرين إلى برنامج عملهم ونشاطاتهم.