توعدت إدارة محافظة الديوانية، امس الجمعة، بملاحقة الصحافيين والإعلاميين الذين "لا يتعاملون بمهنية" أو حيادية" مع القضايا المحلية لاسيما الخدمية منها، في حين استغرب صحافيون من "تناسي" ما نص عليه الدستور وقانون حقوق الصحافيين، مؤكداً أن الصحافيين في العراق الجديد لم "يعودوا بوقاً لأحد".
وقال محافظ الديوانية سالم حسين علوان، في حديث إلى (المدى برس)، إن "على صحافيي المحافظة تسليط الضوء على الانجازات التي تحدث فيها لإيصالها إلى المواطنين بسبب جهل المواطنين في التعامل مع المفردات التي تحدث فيها يومياً"، مشيراً إلى أن "عدداً من الإعلاميين يبدون وكأنهم أصيبوا بالهذيان لاسيما عندما يكون على الهواء مما ينم على عدم المهنية ولا الحيادية".
وأعتبر المحافظ، أن "من غير المنطقي أن تكون الاسقاطات السياسية مطروحة في كل قضية يتناولها الإعلام"، معرباً عن "الأسف من جراء عدم حياد عدد من الإعلاميين في المحافظة".
بالمقابل، اتهم صحافي من أهالي الديوانية البعض من المسؤولين، بأنهم "تناسوا" الدستور وقانون حقوق الصحافيين، ويريدون من الإعلام أن يكون "بوقاً" لهم ليس إلا.
وقال الصحافي محمد إسماعيل، في حديث إلى (المدى برس)، إن "الأمطار التي أغرقت المحافظة كما المحافظات الأخرى أثبتت فشل المشاريع الحكومية"، مشدداً على أن "من واجب وسائل الإعلام بل وأول مهامها أن تنقل معاناة المواطنين وتكشف للمسؤولين مواطن الخلل لا أن تطمس الحقائق أو تتجاهلها أو أن تكون مجرد أبواق جوفاء كما هو الحال في الأنظمة الدكتاتورية الشمولية".
جميع التعليقات 2
عدنان سعود
لو كانت هناك انجازات حقيقية على ارض الواقع ...لتحدثت الانجازات عن فاعليها ولا تحتاج الصحفي او المصور ... والغريب ان السيد المحافظ في لقائه الاخير -قناة افاق الفضائية - دافع عن منح الاطباء والقضاة واساتذة الجامعات قطع اراضي في الديوانية وسلم جدلا ان لديهم
عبد الستار الحفاظي
ولماذا لايسلط الضوء هو بنفسه ومع دوائره الاعلامية والاذاعة التي جعلته الرمز الاوحد كي يكشف لابناء الديوانية انجازاته العظيمة وتبرئه من الفساد الذي غرق فيه اليس من المعيب على الديوانية ان تكون تحت مطرقة المسؤل وايضا لماذا تتوهم وتتخيل نفسك انك صدام الجديد