قال مسؤول في الامم المتحدة ان وحشية جماعة دينية في اشارة الى جماعة جيش الرب الاوغندية المتمردة حولت شمال اوغندا الى منطقة خراب وشردت 8ر1 مليون لا يثقون في ان حكومة كمبالا قادرة على حمايتهم.
ويشيع "جيش الرب للمقاومة" حالة من الذعر في شمال اوغندا منذ نحو عقد ويخطف الاطفال ويضعهم في معسكرات لتشغيلهم بالسخرة في الحرب او في الدعارة.وأكد مبعوث الامم المتحدة الخاص للايدز في افريقيا ستيفن لويس الذي زار منطقة جولو اخيرا "اليوم وللعجب اصبح شمال اوغندا منطقة حرب".ويوجد بعض معسكرات "جيش الرب للمقاومة" للاطفال المخطوفين في جنوب السودان الذي يتنازع مع اوغندا على الحدود ويسلح الميليشيا التي تنازع حكومة كمبالا على السلطة.وقال لويس انه منذ عشر سنوات كانت عمليات الخطف التي يقوم بها "جيش الرب للمقاومة" "مروعة لكنها لم تكن قد وصلت بعد الى هذا الحجم".وقام الجيش الاوغندي في اطار حربه مع "جيش الرب للمقاومة" بوضع نحو 90 في المئة من سكان جولو وكيتغوم وبادر في معسكرات يعيش سكانها في ظروف بالغة الصعوبة.وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الانسان ان "جيش الرب للمقاومة" وميليشيات متحالفة معه يجندون الاطفال في صفوفهم ويعذبون المدنيين الذين يتهمونهم بالتواطؤ واصبحت المنطقة خارجة عن سيطرة الرئيس الاوغندي يوويري موسيفيني.وتراجعت هجمات "جيش الرب للمقاومة" اخيرا، لكنها حين تحدث تكون مروعة. وقبل اشهر في معسكر باجاك قتل 31 وأضرمت النار في 500 كوخ.وصرح لويس بأنه على الرغم من ان اوغندا أحرزت تقدما في مكافحة وعلاج الايدز، الا ان سكان شمال اوغندا الذين يفلتون من "جيش الرب" يصابون بالمرض ويصعب وصول الدواء اليهم وايضا يصعب إجراء إحصاءات.وتحقق المحكمة الجنائية الدولية في اتهامات جرائم الحرب الموجهة الى "جيش الرب للمقاومة" الذي اعلن زعيمه جوزف كوني نفسه نبيا.