آلات موسيقية على متن محطة الفضاء الدولية

يعتزم فريق رواد الفضاء المتجه إلى محطة الفضاء الدولية في أواخر كانون الأول تمضية أوقات الفراغ بالعزف على آلتي الغيتار والهارمونيكا، بحسسب ما أعلن رائد الفضاء الروسي رومان رومانيكو لوكالة انترفاكس الروسية.  وقال رومانيكو الذي سينطلق بعد قرابة الشهر إلى محطة الفضاء الدولية برفقة رائدي الفضاء الأميركي توماس مارشبورن والكندي كريس هادفيلد "هناك آلة غيتار على متن المحطة، انه أمر رائع وخصوصا مع فريقنا، فنحن كلنا موسيقيون ونعرف كيف سنقضي أوقات فراغنا".وسيحمل رومانيكو معه إلى المحطة آلة هارمونيكا أيضا. وأضاف في مؤتمر صحافي "سأحاول أن أتعلم العزف على آلة الهارمونيكا هناك لدعم فرقتنا الموسيقية". وقال رائد الفضاء الكندي كريس هادفيلد انه يعتزم تأليف عدد من الأغاني أثناء إقامته في المحطة التي تطفو في مدار حول الأرض. ونقلت آلة غيتار للمرة الأولى إلى محطة "مير" الفضائية السوفياتية في العام 1987 لتأمين الراحة النفسية لرواد الفضاء الذين أمضوا آنذاك 11 شهرا في المحطة.
الهاتف الذكي للأعزب . .  واللوحي للمتزوجين

 كشفت دراسة إحصائية، أن الأشخاص غير المتزوجين يفضلون اقتناء واستخدام الهواتف الذكية، في الوقت الذي يتجه فيه المتزوجون إلى اقتناء الحواسيب اللوحية باعتبار أنها أكبر حجما ويمكن استخدامها مع الشريك. وبينت الدراسة التي حملت عنوان "طبائع مستخدمي الشبكة العنكبوتية 2012"، أن الأفراد العازبين يميلون إلى التنقل بخفة، وبأدوات صغيرة الحجم مع إتاحة الفرصة لتصفح الإنترنت، في الوقت الذي يميل فيه المتزوجون إلى الحواسيب اللوحية التي يمكن للشريكين الجلوس والاسترخاء على الأريكة برومانسية وتصفح الإنترنت معاً. وبينت الأرقام أن ما نسبته 49 في المئة من العازبين الذين شاركوا في الدراسة يملكون هواتف ذكية في الوقت الذي لم تتجاوز نسبة المتزوجين الذين يملكون هواتف ذكية عن 43 في المئة. وعلى صعيد آخر بينت الدراسة أن 45 في المئة من المتزوجين يحملون حواسيب لوحية مقارنة مع 36 في المئة من العازبين. وألقت الدراسة التي شملت أكثر من ألفي أمريكي، الضوء على أن عامل العمر لعب دورا مهما في هذه النتائج، باعتبار أن غالبية المتزوجين هم من الفئات العمرية الأكبر مقارنة مع العازبين وعليه فإن أوضاعهم المادية أيسر لاقتناء أدوات تكنولوجية مثل الحواسيب اللوحية مقارنة مع العازبين الأصغر سناً والأقل دخلاً بالغالب.
العالم يبحث عن قبعة بريدجيت

لم تجد الشابة الأميركية بريدجيت هيوز أمامها سوى فيسبوك للبحث عن القبعة المفضلة لديها وذلك بعد أن استنفدت جميع الوسائل التقليدية للبحث عن قبعتها التي فقدتها أثناء تواجدها في مطار سكاي هاربور الدولي بمدينة فينيكس الأمريكية. نداء "بريدجيت" المصور على فيسبوك كشفت فيه عن أن القبعة تعود لوالدتها التي توفيت نتيجة لإصابتها بسرطان الثدي عندما كانت "بريدجيت" في السابعة من عمرها، كما حرصت على وضع صورة شخصية لوالدتها وهي ترتدي القبعة التي كانت مفضلة لديها أثناء مرحلة العلاج الكيمائي. وتعاطف الآلاف حول العالم مع بريدجيت حيث وصل عدد المعجبين بالصورة إلى نحو 154 ألف شخص معظمهم من الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا. كما حصلت صورة لبريدجيت وهي ترتدي قبعة تشبه قبعة والدتها على ما يقرب من 8 آلاف تعليق حمل أغلبها عبارات التعاطف معها والتمنيات بأن تجد القبعة كما أن البعض قرر تقديم النصائح لها  عبر سرد قصص شخصية مماثلة. ولم يقتصر الاهتمام على مستخدمي فيسبوك فقط بل أن بعض وسائل الإعلام تحدثت عن القصة بشكل مكثف، في حين تمكنت جريدة "لوس أنجلوس تايمز" من إجراء حوار مع "بريدجيت"، الذي أعربت فيه عن أمنيتها بالعثور على القبعة مرة أخرى. ولكنها في نفس الوقت أوضحت أن الحب والتعاطف الذي أبداه الآلاف حول العالم سيساعدها على تجاوز حزنها في حالة عدم العثور على القبعة.
ترث 12 مليون دولار
 من جارتها

يقولون إن الجار قبل الدار، وقد أثبتت امرأة استرالية أنه من المفيد أن تكون طيباً مع الجيران، بعد أن تركت ثروة تقدر بأكثر من 12 مليون دولار إلى امرأة تسكن بالقرب منها وكانت تساعدها  في أعمال المنزل. وذكرت وسائل إعلام أسترالية أن، بيتي هاريس، التي توفيت عن عمر 95 سنة عام 2009، غيرت وصيتها عام 2005 لترث جارتها، بياتريس غراي، كامل ثروتها. ورفضت المحكمة في سيدني الأربعاء الماضي، طعناً بالوصية قدمته ابنة أخ هاريس، كورالي هارت، بحجة أن عمتها كانت تعاني من مشاكل عقلية حين غيرتها. وكانت هاريس  قد قالت إن أقاربها يطمعون بمالها ولا يبالون لأمرها وهي لا ترغب في ترك أي مال لهم.  وقررت ترك كافة ثروتها لجارتها بياتريس غراي التي تمتلك بدورها ثروة وتقيم في منزل يقدر ثمنه بنحو 10 ملايين دولار، إلا أنها كانت تساعد المرأة في جلب الحليب والخبز والقيام ببعض الأعمال بأرجاء المنزل.
اقتحم كنيسة ليسرق دولاراً

 اقتحم رجل أميركي كنيسة وسرق منها دولاراً و50 سنتاً، وهو الآن يواجه تهماً بالسرقة، والتعدي على الملكية. وذكر موقع "سانتر ديلي" الأميركي، أن جايسن ستوفر "31 عاماً" من بلدية بيلفونت، في ولاية بنسيلفانيا، اقتحم كنيسة الثالوث الأقدس الأرثوذوكسية، وفتّش في أدراجها، وتمكّن من سرقة دولار و50 سنتاً.  وبعد أن ساهمت كاميرات المراقبة الموضوعة في الكنيسة بالقبض على الجاني بالجرم المشهود، يواجه جايسن الآن تهماً بالسرقة والتعدي على الملكية والتخريب المتعمد للملكيات.