TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > العراقية تُخفق في ترشيح عبد المهدي وتكرر المقاطعة

العراقية تُخفق في ترشيح عبد المهدي وتكرر المقاطعة

نشر في: 18 أكتوبر, 2010: 10:34 م

 بغداد/ علي عبدالسادةأخفقت القائمة العراقية في إعلان ترشيحها نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة المقبلة، واكتفت بـإعادة موقفها في مقاطعة ترشيح رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، فيما لم ير التحالف الوطني "أي جديد" في ذلك، مؤكدا انه لن يؤثر على مسار المفاوضات.
وتراجعت القائمة العراقية عن قرار حملته تسريبات إعلامية إلى الرأي العام المحلي يقضي بدعم ترشيح عادل عبد المهدي لمنصب رئيس الوزراء المقبل.وجددت القائمة أمس الاثنين، وفي بيان تمخض عن اجتماع وصفته وسائل إعلام بإلهام، مقاطعتها "أي" حكومة يترأسها مرشح التحالف الوطني نوري المالكي."بيان العراقية لم يتضمن تأييدا لترشيح عبد المهدي، الاجتماع جدد مقاطعة مرشح التحالف الوطني المعلن". يقول القيادي في القائمة العراقية عبد الكريم محمود الحطاب.كما أن مصادر مطلعة من داخل القائمة العراقية أبلغت (المدى) أن لجنة التفاوض في القائمة استعرضت نتائج مفاوضاتها مع المجلس الأعلى الإسلامي وأن أي قرار يدعم ترشيح عادل عبد المهدي لمنصب رئاسة الوزراء لم يصدر.وكان المتحدث باسم القائمة حيدر الملا قد أدلى بتصريحات صحفية صباح أمس الاثنين تشير إلى أن قائمته أعلنت عن موقفها بدعم ترشيح عبد المهدي"، مؤكدا أن "الإعلان أمام وسائل الإعلام في بغداد سيتم خلال ساعات، وهو الأمر الذي لم يحدث.وترجح مصادر سياسية مطلعة أن يكون قرار القائمة بمقاطعة المالكي قد كشف جانبا من مواقف قوى منضوية تحت لواء العراقية. وأفادت أن البيان الأخير حصر العراقية في زاوية ضيقة، على حد قولها.لكن الحطاب نفى في اتصال هاتفي أجرته المدى ذلك، وأكد أن البيان حظي بتأييد جميع مكونات القائمة العراقية، وإنها لديها ملاحظات عديدة على برنامج التحالف الوطني أدت إلى اتخاذ هذا القرار.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد دعا القائمة العراقية إلى الحوار الجدي والتفاهم حول جميع النقاط الخلافية، وقال في تصريحات متلفزة أذيعت مطلع الشهر الجاري:" يختلفون معنا حول قانون المساءلة، والصلاحيات، فلنجلس ونخبرهم بوجهة نظرنا".وعلى الرغم من إصرار بعض من نواب العراقية على تماسك المواقف داخلها، فإن نوابا آخرين لم يخفوا وجود تلك التباينات وإن فسرت من قبلهم على أنها ديمقراطية الحوار داخل القائمة. ويرى مراقبون أن الخطوات التي يتخذها التحالف الوطني نحو رئاسة الوزراء هي ما جعلت مواقف مكونات العراقية في تباين، فالبعض لا يرى جدوى من ابتعاد القائمة الكبرى عن التشكيلة الحكومية لاسيما وأن أغلب مكوناتها قد جرب المقاطعة سابقا.لكن وجهة النظر هذه يرفضها الحطاب ويقول إن القائمة العراقية متماسكة جدا، وان ما يخرج عنها من مواقف سياسية يمثل رأي جميع المكونات.في المقابل، أكد القيادي في التحالف الوطني، علي اللامي، أن العراقية حرة في اتخاذ الموقف الذي تريد، وان قرار المقاطعة الذي أعلن أمس لن يؤثر على مسار تشكيل الحكومة الجديدة، وانه "لا يدعو إلى القلق"."عدم مشاركتهم في الحكومة سيعني بقاءهم في المعارضة .. سنضمن وجود معارضة في البرلمان الجديد، وهذا شيء صحي". يقول اللامي في اتصال هاتفي مع (المدى) أمس الاثنين.وتعليقا على الأنباء التي تتحدث عن قبول مكونات في العراقية مرشح التحالف الوطني نوري المالكي، أكد اللامي أن جميع القوى السياسية في أي كتلة برلمانية تمتلك الحق الكامل في اتخاذ الموقف المناسب من المشاركة في الحكومة.وفي سياق آخر، كشف اللامي عن وصول مفاوضات التحالف الوطني مع ائتلاف الكتل الكردستانية إلى مراحل متقدمة، وانه من المنتظر إعلان الموقف النهائي من الورقة الكردية يوم غد الأربعاء: "هناك تعديلات على صياغة بعض الفقرات، ويبدو أن الكرد تجاوبوا معنا".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram