بغداد / طه كمريخوض منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم غمار منافسات بطولة آسيا المقرر اقامتها في العاصمة الاوزبكية طشقند للفترة من الرابع والعشرين من الشهر الحالي لغاية السابع من الشهر المقبل، ويلعب منتخبنا في المجموعة الرابعة الى جانب منتخبات الصين والكويت والامارات .
  ويأمل مدرب المنتخب الوطني موفق حسين ان يكون لاعبوه في الموعد ويقدموا المستويات الفنية المرجوة منهم التي تؤهلهم للمنافسة على خطف احدى البطاقات المؤهلة للانتقال الى  الدور الثاني ودخول بوابة التنافس للوصول الى تمثيل القارة الصفراء في بطولة العالم للناشئين.حكيم شاكر : الإنسجام عالٍ بين اللاعبين( المدى الرياضي ) استطلعت آراء بعض المتابعين للشأن الكروي لمعرفة آرائهم وتوقعاتهم لمسيرة المنتخب الوطني للناشئين في المعترك الآسيوي، فكان أول المتحدثين عضو لجنة المنتخبات في اتحاد الكرة حكيم شاكر فقال : يعد منتخب الناشئين واحدا من المنتخبات الوطنية المعدة بالشكل الصحيح بعد ما تمكن الملاك التدريبي المتكون من موفق حسين وأثير عصام ان يصلا به الى أعلى درجات الإعداد السليم منذ ثلاث سنوات ،وهذه الفترة تعد جيدة من ناحية الانسجام وبث الروح المعنوية لدى اللاعبين الذين يمتلكون الموهبة والمهارات الفردية العالية.وأكد شاكر ان منتخبنا الوطني للناشئين أثبت من خلال آخر مباراة ودية خاضها أمام  نظيره العماني  وانتهت لصالحه ( 2-1 ) ، انه باستطاعته اجتياز الدور الأول  من البطولة ، لان جميع فرق مجموعتنا متوازنة من الناحية الفنية ماعدا المنتخب الكويتي الذي سيكون الأقل حظوظا من بقية المنتخبات بالمنافسة للانتقال الى الدور الثاني ، لتواضع المستوى الفني للاعبيه.وأوضح يجب على مدرب المنتخب موفق حسين أن يضع في مفكرته الفنية كسب نقاط المباراة الاولى التي ستجمع منتخبنا بمنتخب الصين، كي يضمن الانتقال مبكرا الى المرحلة الثانية من البطولة ، لان ذلك يمنح اللاعبين العزيمة على مواصلة تحقيق النتائج الجيدة لقوة المنتخب الصيني .نبيل زكي : المستويات متقاربةوقال المدرب نبيل زكي : من خلال متابعتي لمنتخب الناشئين وجدت انه يضم مجموعة رائعة من اللاعبين الموهوبين  الذين باستطاعتهم تطبيق الواجبات التكتيكية بصورة جيدة ، بعد ما قضى أكثر من سنتين من الانسجام والتدريب والاعداد الصحيح ليحاول اعادة الكرة العراقية الى سابق عهدها بعد الانتكاسات التي تعرضت لها خصوصا بعد خروج منتخبنا الوطني من بطولة غرب آسيا خالي الوفاض وكذلك المستوى الهزيل الذي ظهر به منتخب الشباب في نهائيات كأس آسيا الاخيرة .وأضاف : من خلال قراءتي لفرق مجموعتنا التي تضم الصين والكويت والامارات أرى ان على مدرب منتخبنا ان يخوض مباراته الاولى امام منتخب الصين بخطة دفاعية لأول ربع ساعة من وقت المباراة كأن يكون 60% من الاسلوب للدفاع و40% للهجوم كي يتمكن من قراءة أوراق خصمه بصورة جيدة لأنه معروف عن أي مدرب انه يقرأ قوة خصمه من خلال العشرين دقيقة الاولى من زمن المباراة ويحاول عدم اعطاء اي هدف للخصم وبعدها يتمكن من التحكم بالخطة وفق ما تمليه عليه مجريات المباراة حيث يتم تغيير اسلوب اللعب حسب قوة الخصم مع الوضع بنظر الحسبان عدم التفريط بالدفاع ويمكن تغيير الخطة من 4-4-2 الى 3-5-2 وبعدها الى 3-4-3 والعودة الى 5-4-1 وهكذا الى ان يضمن الفريق نتيجة المباراة مع ضمان الدفاع عن النتيجة .وأكد زكي صعوبة قراءة خصومنا في تلك البطولة في الوقت الحاضر لعدم امكانية التعرف على اسلوب لعبهم لاسيما فرق مجموعتنا بسبب عدم وجود اية معلومات عنهم كونهم من الفئات العمرية الصغيرة التي لا يوجد لها اية استحقاقات سابقة منظورة أو مقروءة لكن نعتقد ان منتخبي الكويت والإمارات يمتلكان مستوى متقارباً من مستوى منتخبنا عدا منتخب الصين الذي على ما يبدو انه غامض بعض الشيء ويجب مراعاة ذلك الغموض وامكانية التعرف عليه من خلال دقائق المباراة الاولى .وتوقع زكي ان يظهر لاعبونا في تلك البطولة بمستوى جيد لكنه ايضا متوجس من الافراط في التفاؤل بسبب ما آل اليه مصير منتخبنا الشبابي الذي بالغنا في التفاؤل لمستواه الفني لكن جاءت نتائجة بعيدة كل البعد عما يختزنه لاعبوه من إمكانات ومهارات عالية لم توظف بالشكل الصحيح لذلك جاءت النتائج مخيبة للآمال .د.هادي عبد الله : لا نريد ان نفرط بالتفاؤلوكان للإعلام الرياضي رأي في هذا الموضوع فحدثنا عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للصحافة الرياضية د.هادي عبد الله بقوله : من خلال متابعتنا المنتخب تبين انه بوضع جيد من خلال طريقة اعداده الصحيحة الذي قطع شوطا طويلا فيها وخاض خلالها مباريات عدة تمكن من الفوز في جميعها ووصل الى اعلى درجات الجاهزية والانسجام لكن المشكلة لا تكمن بقوته واعداده ،بل بحظوظه داخل البطولة ونتائجه التي من خلالها يستطيع الانتقال الى المرحلة الثانية والتواجد في الادوار النهائية.وأضاف : المنتخب يضم نخبة جيدة من اللاعبين باعمار متناسبة ومتقاربة جدا تمكن الملاك التدريبي من إعداده إعداداً يتلاءم مع قوة الحدث ومكانته الا ان تفاؤلنا هذا قد يذهب أدراج الرياح بعد ان مررنا بتجربة منتخب الشب