بغداد / حيدر مدلولجدد الاتحاد العراقي لكرة القدم دعم العراق الكامل لليمن في تضييف دورة كأس الخليج العشرين المقرر إقامتها للفترة من 22 تشرين الثاني ولغاية 5 كانون الأول المقبلين بمشاركة ثمانية منتخبات . وقال امين السر العام للاتحاد طارق احمد لـ( المدى الرياضي) :
 أكدنا مشاركة العراق الرسمية في الدورة بعد ان تلقينا الدعوة من الاتحاد اليمني لكرة القدم حسب النظام الأساس للدورة استناداً لالتزامنا بقرار رؤساء الاتحادات الخليجية في اجتماعهم في مسقط خلال خليجي 19 بإقامة الدورة في اليمن ، مشيراً الى التوصيات الايجابية التي خرج بها فريق المتابعة الذي تم تشكيله من قبل رؤساء الاتحادات الخليجية وزار اليمن في أكثر من مناسبة بشأن الاستعدادات والجهود المضاعفة المبذولة من الأشقاء اليمنيين لإنجاح الدورة. وكشف احمد : لم يصلنا أي  شيء حتى الآن بخصوص طلب نقل او تأجيل الدورة الى وقت آخر او انعقاد اجتماع طارئ لرؤساء الاتحادات الخليجية والعراق واليمن في أي بلد خليجي ، فضلا عن ان تضييف اليمن للدورة قد حسمت مسبقا وتم تأكيد المشاركة من جميع الدول وأجريت قرعة مباريات الدورة حيث تم توزيع الفرق على مجموعتين الأولى تضم منتخبات اليمن والسعودية وقطر والكويت بينما تضم الثانية منتخبات العراق وعُمان والإمارات والبحرين . وفي الشأن ذاته أكد حمود عباد وزير الشباب والرياضة اليمني رئيس اللجنة المنظمة لخليجي 20 أن الدورة المقررة خلال الفترة من 22 تشرين الثاني إلى 5 من كانون الأول المقبلين ستقام في مدينتي عدن وأبين وفي موعدها المحدد من دون تأجيل. وقال في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد اليمني على شبكة الانترنت: إن الوزارة تلقت خلال اليومين الماضيين تأكيدات من رؤساء الاتحادات الخليجية بدعمهم وتأييدهم لإقامة الدورة في اليمن، كما أنهم سيوافون الوزارة بأسماء حكام خليجي عشرين وممثلي الاتحادات الخليجية خلال الأسبوع الحالي بما يؤكد مواقفهم المعلنة في إقامتها باليمن. وأضاف وزير الشباب والرياضة اليمني : إن المنشآت الرياضية والإيوائية الخاصة بالدورة أصبحت جاهزة بنسبة 100٪ لاستقبال ضيوفها من منتخبات وقيادات رياضية وجماهيرية وسيتم افتتاحها رسمياً في موعدها المحدد خلال الأيام الأولى من تشرين الثاني المقبل. وأكد أن الدورة سوف تقام في أجواء آمنة ومستقرة ولا قلق إطلاقاً من الزوابع التي يحاول البعض إثارتها لأن اليمن جاهزة لتضييف الدورة وتنظيمها رياضياً وإيوائياً وفنياً وأمنياً وحمايتها ولضيوفها بكل جدارة واقتدار. وعبّر حمود عباد عن استغرابه لتلك التسريبات التي ألفت على الترويج للإشاعات المغرضة تارة بشأن نقل الدورة وأخرى حول تأجيلها بعد أن سقطت اسطوانتهم المشروخة التي حاولوا من خلالها التشكيك في قدرة اليمن على استكمال مشاريع تضييف الدورة ، مشيراً إلى تعمّد أولئك المروجين إلى هذه الأساليب وخصوصاً بعد أن أصبحت كل مشاريع الدورة وتحضيراتها جاهزة وماثلة للعيان على أرض الواقع. وأوضح: إن الأشقاء في دول الخليج يحزمون حقائبهم استعداداً للقدوم إلى عدن غير آبهين بكل ما يثار من زوابع وتسريبات إعلامية ممجوجة.