تعرض الفضائيات يوميا تقارير مؤلمة عن أحوال الساكنين في ارض معسكر الرشيد ومناطق جكوك وما وراء الحسينية والحميدية والشيشان وحي البساتين المجاور لقناة الجيش .هذه المناطق تسمى بالحواسم استهانة بالبشر الذين يسكنون هناك ، ولو ان هؤلاء ملكوا مبلغاً
من المال وقطعة ارض لما توانوا عن بناء بيت متواضع أو استأجروا، لكنهم يبيتون على الطوى ، لا ماء عندهم ولا كهرباء ولا أحد يهتم بهم سوى من يعد البرامج التلفزيونية المثيرة للالم والعجب معا.أرامل وأيتام ومعوقو حروب وانفجارات يعيشون وسط جدران من صفيح دون خط الفقر لا يصلهم احد ممن حظوا بالنعمة، والمطلوب لإنقاذهم من عذابهم اليومي ما يأتي:1- حلول سريعة تتضمن إجراء إحصاء سريع لهم تتبناه امانة بغداد بمساعدة الجهات الأمنية ودفع مبلغ لرب كل عائلة لا يقل عن مليون دينار شهريا ولمدة ستة أشهر ، مع قيام الفرق الصحية بعلاجهم وما الى ذلك.2- حلول مناسبة خلال الأشهر الستة القادمة تتضمن قيام الجهات المختصة بتمليكهم الأراضي الأميرية التي يحلون بها او نقلهم (مع تعويض مجز) الى منطقة أخرى لاستكمال بناء الشقق والعمارات التي تحدد أماكنها لسكناهم خلال فترة قصيرة. يا سادة يا كرام –يقول عزيز المندي باعث الرسالة – ان سكن هؤلاء المواطنين بهذه الصورة يعد جريمة بحق الإنسانية، والحلول السريعة يفعلها الشجعان في كل زمان.
مطلوب حلول يقوم بها رجال شجعان لإنهاء آلام المواطنين من سكنة معسكر الرشيد وجكوك والشي
نشر في: 20 أكتوبر, 2010: 05:50 م