اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > البنتـاغون يحـذر والحكومة العراقية: الوثائق ستكشـف الكثير

البنتـاغون يحـذر والحكومة العراقية: الوثائق ستكشـف الكثير

نشر في: 21 أكتوبر, 2010: 07:18 م

 بغداد / متابعة المدى في الوقت الذي اعلنت فيه الحكومة العراقية عن "اهتمامها" بفحوى نحو 400 الف وثيقة حول حرب العراق يستعد موقع الكتروني للكشف عنها، ، حذر وزير الدفاع الامريكي من أن نشر مثل هكذا وثائق سيؤثر على عمل الولايات المتحدة في العراق ".
المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ أكد في تصريحات صحفية ان الحكومة ليس لديها "أي علم" حول طبيعة هذه الوثائق، لكنه قال "نشر هذه الوثائق موضوع يهم الحكومة العراقية على اعتبار ان ما سينشر له علاقة بالعراق. مضيفا ان "هذه الوثائق ستكشف الكثير من القرارات والاوراق وهذه خدمة للحقيقة وحلقة مهمة في تاريخ العراق.وكان موقع ويكيليكس الالكتروني، المتخصص في بث وثائق سرية، قرر نشر عدداً من الوثائق العسكرية الاميركية حول حرب العراق، على ما افادت مجلة نيوزويك. ونقلت المجلة الاميركية عن ايان اوفرتن، رئيس تحرير "مكتب الصحافة الاستقصائية"، وهي جمعية مقرها في لندن، قوله ان هذا النشر سيمثل "اكبر تسريب لمواد استخبارية."وسيتم نشر الوثائق خلال اسابيع عدة، وعددها سيفوق بثلاثة اضعاف عدد الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس هذا الصيف عن حرب افغانستان عبر صحيفتي الغارديان البريطانية ونيويورك تايمز الاميركية ومجلة دير شبيغل الالمانية.وبحسب اوفرتن، فان موقع ويكيليكس سيتعاون هذه المرة ايضا مع وسائل اعلامية من دول مختلفة، ستنشر الوثائق في وقت واحد، من دون الكشف عن اسماء محطات التلفزيون والصحف التي ستتولى عملية النشر. واشارت نيوزويك الى انها تجهل الدور الذي يؤديه جوليان اسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، في هذه العملية. ويواجه اسانج حاليا اتهام القضاء السويدي له بالاغتصاب، وهو ما ينفيه بشدة.كانت ويكيليكس اذاعت في تموز (يوليو) نحو 70 الف وثيقة امريكية عن حرب افغانستان. ومن المتوقع ان تنشر قريبا في موقعها على شبكة الانترنت ما يصل الى 500 الف وثيقة امريكية سرية مسربة عن حرب العراق. ابدت وزارة الدفاع الأميركية استعدادها  لدرس العواقب المحتملة لنشر حوالي 400 ألف وثيقة سرية تتعلق بالحرب في العراقومن المتوقع أن يتجاوز تأثير نشر هذا العدد الهائل من الوثائق، ربما في الأيام الاولى من النشر، مثل ذلك الذي تسبب به نشر الموقع في تموز/يوليو 77 ألف وثيقة أميركية سرية حول الحرب في أفغانستان، بما يتضمن أسماء مخبرين أفغان ومعلومات استخباراتية أخرى. ومن المرتقب نشر 15 ألف وثيقة إضافية قريبًا.وبهدف التحضير لعملية النشر المرتقبة للمعلومات الاستخبارية الحساسة عن الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في العراق، شكل مسؤولون فريق عمل مؤلفاً من 120 شخصًا قبل أسابيع للبحث في قواعد البيانات الأميركية و"تحديد الآثار الممكنة" لذلك، بحسب الكولونيل ديفيد لابان المتحدث باسم البنتاغون.وتخشى وزارة الدفاع الأميركية من أن تتضمن الوثائق المنوي نشرها معلومات عن "أنشطة بارزة" من الحرب، بما يشمل حوادث مثل الهجمات على قوات الائتلاف الدولي وقوات الأمن العراقية والمدنيين والبنية التحتية في البلاد.وقال لابان إن المعلومات مستقاة من قاعدة بيانات في العراق كانت تحتوي على "تحركات بارزة وتقارير عن عمل الوحدات العسكرية وتقارير تكتيكية وأمورا من هذا القبيل"، مشيرًا إلى أن مسؤولي البنتاغون يجهلون حتى الآن عدد وماهية الوثائق التي سيتم نشرها.وحض لابان موقع ويكيليكس على إعادة الوثائق إلى الجيش الأميركي، الذي اعتبر بحسب المتحدث أن لا حاجة لنشرها بالنيابة عنه. وأضاف "موقفنا هو أن نشر الوثائق لا يساعد، بل إعادتها إلى أصحاب الحقوق فيها". وتابع "لا نعتقد بأن ويكيليكس أو سواه لديه الخبرة اللازمة. الأمر ليس ببساطة سحب أسماء. هناك أمور أخرى ووثائق ليست بأسماء، ويمكن أن تلحق ضررًا".وفي الوثائق حول العراق، من المتوقع أن يتعاون موقع ويكيليكس مع المؤسسات الصحافية نفسها التي تعاون معها في نشره الوثائق عن حرب أفغانستان، أي نيويورك تايمز الأميركية والغارديان البريطانية ودير شبيغل الألمانية، وأشارت مجلة نيوزويك إلى أن هؤلاء الشركاء سينشرون الوثائق في وقت واحد.وأثار نشر الوثائق في تموز/يوليو استياء الحكومة الأميركية، إذ حذر رئيس الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية "سي اي ايه" مايكل هايدن من أن ذلك قد يؤدي إلى تقويض الجهود المبذولة بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 لردم الهوة بين وكالات الاستخبارات المتنافسة.واعتبرت الصعوبات في تبادل المعلومات الاستخباراتية مرارًا عائقًا أمام تعزيز الأنشطة التجسسية وتشديد القوانين منذ هجمات 11 أيلول/سبتمبر. وفي خطاب له الشهر الجاري، أشار كلابر إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما كان "قلقًا" للغاية بسبب "النزف" المستمر في المعلومات الاستخباراتية الحساسة التي يسربها مسؤولون حكوميون.فيما أكد وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، أن الوثائق العسكرية السرية عن حرب أفغانستان التي نشرها موقع "ويكي ليكس" لم تكشف عن أي مصادر استخبار

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram