محمود النمر الى سيف الدين الجراح وكان يعاقر ُ حلما ً يطلق ُ كلَ الخيول ِ التي لاتودّ ُ له ُ ان يشيخ ْويعلو .........
1وما ان يحل ّ َ الغروبُ يصيح ْ مساؤك ِ سكـَّرْوحين َاستباح َعلى باب ِانثى غراماً وتيهْ بكى وانزوى وراح َ يلملم ُ كلَّ القنوط ِ دثاراً عليهْ rn2هو الآن ينهض ُ حتى تطول ُ يداه ُ السحابْوما ان تحلَّ ُالفراشات ُعشقا ً لديهْ يسأل ُ......... أيُّ الفراشات ِقد اشعلت ْعشقـَها بالدلالْ ؟ حتى استفاقت ْ على باب ِحلم ٍتفيض ُ على ضفتيه ِالفحولة هو الآن يغزلُ هذا الجنون َ الذي كان حبا ًيمتطي صهوة ً في البياض ويبحث ُعن من يرد ُ السؤالَ اليهْ ؟rn 3أأدركت ََ حبلا ً يجرُّ المعانيويغزل ُكلَّ العبارات ِتواً الندامى الكؤوس أي ُّالنساء ِ امامكَ تتركُ حلما ًلديها ؟ أأنت َ استجبتَ لهذا التخفي ؟أأنت َ وقفت َعلى باب ِأفعى لترمي ثياب َالخلود ِعليكْ rn4العباراتُ قد ُاشعلت ْنبضها في الرميم ْالنهاراتُ أبقت ْ خيال َ النديمْ الخسارات ُليست كما لانراها الجنون ُيبغي نبوغ َالجنينْ وانت َ عثرت َولكن تمرَّد َهذا الصهيلْ
يد ٌفـي سحاب
نشر في: 22 أكتوبر, 2010: 05:33 م