أكـد مهاجم منتخبنا الوطني وفريق بغداد بكرة القدم حسام ابراهيم أن فريقه قادم بقوة الى المنافسة على احراز لقب الموسم وان هناك متسعاً من الوقت بامكانه استثماره للتواصل وفق امكانيات اللاعبين في تحقيق نتائج تليق بأسم الفريق ومسعى ادارته الطامحة الى الانجاز .
وقال ابراهيم لـ(المدى) : ضرورة مواصلة النجاح الذي تحقق أول من أمس بفوز فريقه بغداد على مضيفه فريق الطلبة بهدفين نظيفين ، هذه النتيجة تعد بوابة الانطلاق الحقيقية لفريقنا الذي تعثـر كثيرا خلال بداية المشوار نتيجة عدم انسجام لاعبيه الذين تم استقطابهم من اندية عـدة لكننا اليوم وصلنا الى الجاهزية التي تؤهلنا لنكون نــداً صعباً لجميع الفرق لاسيما الجماهيرية منها بحكم تواجد نخبة من اللاعبين من ذوي الخبرة الدولية الذين تمكنوا خلال فترة وجيزة من الوصول الى الجاهزية التي تمكننا من تحقيق النجاحات أمام كل الفرق التي تواجهنا بغض النظر عن هويتها واسمها.
وأضاف : ان نتيجة الفوز التي حققها فريقنا على فريق الطلبة الكبير أمام جمهوره لم تأتِ من فراغ أو بمحض الصدفة ، بل جاءت من خلال جهد جهيد وعمل مضنٍ لجميع القائمين على الفريق وجميع اللاعبين الذين انتخوا وعاهدوا انفسهم على تحقيق النتائج الايجابية بتواجد المدرب الكفء ثائر احمد ومساعده احمد خلف اللذين دأبـا كثيراً من اجل تحقيق الانسجام للاعبي الفريق وتحدثوا كثيرا أمام الجميع بشأن امكانيات لاعبي فريقنا التي سيتم الافصاح عنها خلال الادوار المقبلة برغم النتائج السلبية التي تعرض لها الفريق نتيجة الاخفاقات التي ألمّت به في الادوار الماضية إلا انهم كانوا مصرين على اننا ما زلنا في طور التهيئة والتمهيد والتحضير الحقيقي للافصاح عن هويتنا .
وأشار ابراهيم الى ان وتيرة أداء الفريق تصاعدت كثيراً عمّا كانت عليه في بداية المشوار وجاءت نتيجة الفوزعلى فريق الطلبة لتعوض اخفاقاتنا التي رافقت أداءنا والتي من خلالها لم نتمكن سوى تحقيق 3 نقاط من 3 تعادلات وخسارتين إلا ان الامر اصبح مختلفاً الان بحكم استكمال جاهزية الفريق لتجعله يدق جرس الانذار لبقية الفرق لاسيما التي تحتل مراكز المقدمة في اللائحة ، معزياً في الوقت ذاته شحة اهداف فريقه الى سوء الحظ الذي جانبنا كثيرا خصوصا في المباريات التي دائما ما نكون الأقرب فيها الى الفوز .