كربلاء / المدى بين مسؤولون وأطباء وأكاديميون في ندوة عقدتها جامعة كربلاء بالتعاون مع دائرة صحة المحافظة على أن عملية غسل اليدين تقلل من نسبة الوفيات مثلما تقلل من نسبة الإصابة بالعديد من الأمراض الوبائية الخطيرة وأوضحوا في الندوة التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي لغسل اليدين إن هذا اليوم العالمي يمثل نداء لتحسين الصرف الصحي والممارسات المتعلقة بالنظافة الصحية.
وفي كلمة لوزير الصحة الدكتور صالح مهدي الحسناوي أكد فيها على أن غسل اليدين بالماء والصابون هي من انجح الطرق واقلها تكلفة للوقاية من مرض الإسهال والالتهاب الرئوي الحاد واللذين يعدان معا مسؤولين عن وفاة أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون طفل في العالم كل عام..وأضاف الوزير إن الوقاية التي يتوخاها اليوم العالمي هو تجنب العلاج وانه في الوقت ذاته يوفر مبالغ كبيرة للبلد فأن وقاية دولار واحد يعني بعد سنوات سيتم توفير 80 دولارا وهي ربح للمواطن وان الوقاية تجنب الدولة صرف المبالغ من ميزانيتها على الأدوية والعلاج بما يوفر أكثر من مليار دينار وان الدول المتقدمة توفر أكثر من خمسة آلاف باوند على صحة الفرد من خلال غسل اليدين..وشدد الوزير على أن تدريب المواطن على غسل اليدين لا يعد ترفا أو عيبا بل هي ثقافة صحية وهذا ما نريده إن يبدأ من المدرسة حين يبدأ المعلم بمتابعة الطفل في مظهره ونظافة يديه وأظافره. وقال مدير عام صحة كربلاء الدكتور علاء حمودي بدير نبغي من وراء هذا الأسبوع أن نجنب الطفل والكبير الكثير من الإمراض وخاصة الأطفال في ما دون الخامسة من العمر أو تلاميذ الروضة والأول الابتدائي الذين يتعرضون أكثر إلى الإمراض..وأضاف إن الدائرة تشارك بفاعلية في هذا الأسبوع من خلال الرسائل الصحية للمدارس والجامعات والجوامع والحسينيات ومنظمات المجتمع المدني لكي تكون طريقة ثقافية عامة نجنب فيها الأمراض ونقلل صرفيات العلاج على أمراض يمكن لنا الوقاية منها إضافة إلى توزيع 45 ألف محفظة على طلاب الصف الأول الابتدائي تحتوي إضافة إلى القرطاسية منشفة صغيرة وفرشاة ومعجون أسنان ومعقمات لليد مع إرشادات صحية مطبوعة ..وأكد إن دائرة الصحة تدعو الجميع إلى تكاتف الجهود وتكثيف العمل لتوفير المياه الصالحة للشرب في المدارس والمرافق العامة.
أطباء وأكاديميون يناقشون أهمية غسل اليدين فـي الوقاية من الأمراض
نشر في: 22 أكتوبر, 2010: 06:42 م