TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > قالوا في رشدي العامل

قالوا في رشدي العامل

نشر في: 22 أكتوبر, 2010: 09:45 م

"وطني وقد مات المغني"، هكذا قال رشدي، ربما كان يؤبن نفسه، او ربما كان يؤبن العراق في مرحلة سوداء رشدي العامل الشاعر المناضل.. الشاعر العنيد وتتجاور معها صفات أخرى ربما تكون نقيض العناد فهو الحساس والمرهف رشدي نقطة وعلامة فارقة في متن الشعر العراقي الحديث، وهو بذات الوقت يمثل الجانب الراهن في وقته من المعارضة،
هل مات رشدي العامل الشاعر والمعارض؟ هل كان هناك صوت يجرؤ أن يعارض في زمن البعث، لعل رشدي كان من القلائل.. رشدي بتفرده الشعري كان متفرداً بكل شيء هل مات المغني لا اعتقد ذلك، أنه يصدح الآن وطني أنا المغني.ماجد طوفان/ شاعرrnرشدي العامل اسم بارز جداً في ذاكرة الابداع الشعري العراقي المناضل أنه شاعر قضية.. فقد كان الإنسان وهمومه واوجاعه وتطلعاته بوطن أكثر حرية وشعب اكثر سعادة.. شغله الشاغل واذكر انه عندما ظهر ديوانه الأخير او ما قبل الاخير لا اتذكر بالضبط.. أقام شبه عرس في حديقة اتحاد الادباء.. إذ ان رشدي العامل.. يستحق كل التكريم لابداعه ومواقفه فالرجل الذي ينحدر من عائلة أو اسره مبدعين من بينهم ماجد العامل وعلي العامل وغيرهما من الذين لهم أيضاً باعهم الطويل في مسيرة الكلمة المبدعة.ألف ألف شكر للمدى في تكريم المبدعين أحياء وراحلين ويقينا إن لمثل هذه المبادرات آثارها العميقة في وجداننا العراقي الذي يمثل دائما تكريم فجر الحياة.حسين الجاف قاص ومترجم/ نائب أول في اتحاد الأدباء العراقيين rnتجمع لنخبة تفرح القلوب وتعطي دفقة أمل لوجود ضوء في نهاية النفق لهذا البلد العزيز، وتجدد الثقة بأن العراق لا يزال بخير بوجود هذه الوجوه الطيبة.إنعام حاتم عبد اللهرشدي العامل من شعراء الحداثة في الشعرية العراقية والعربية، فضلاً على كونه من شعراء الومضة واعني بشعر الومضة، القصيدة المكثفة ذات النبرة الموحية، بعيدا عن الترجل والخطابية، وقد كتب بهذا اللون الشعري استاذي الدكتور كمال نشأت الشاعر المصري المعروف، كذلك الشاعر الكبير حسب الشيخ جعفر، الرمادي الدرويش صاحب الحاذق صاحب الديوان الرائع (كران البور،) والشاعر سامي مهدي.ولقد ارتأت (المدى) على الاحتفاء بمبدعينا الكبار الاحياء منهم او الاموات لذا يكون من واجبي ازجاء الشكر لهذه الدار والجريدة السباقة لكل ما هو مبدع ومتألق في الثقافة العربية والعراقية.. شكيب كاظم السعودي rnرشدي العامل الانسان والشاعر الذي ترك اثراً لا يمكن ان يمحى في تاريخ العراق لما يحمل في داخله من احاسيس وهذه تحكي قصص الانسان العراقي المناضل من اجل الحرية والسلاملينا طالب مشتاقينتمي رشدي العامل إلى زمن الصعود نحو اعالي البهاء الذي لا يجد تعبيره الاعمق الا بالمزيد من التطلع إلى الابعد.. الابعد في مناخ من الاندفاع نحو الحياة يعيد اليها نواتها الاولى وبياضها الاول وقوة المعرفة التي تمنح الكيان قدراً اشمل من الروحانية.التي تفتح الافاق على تاريخ النشوة القلبية التي تخلق الكائن من جديد وتحتضنه مرة اخرى وتدوم معه حتى صارت النشوة معتقداً وموقفاً واخلاقية لا تتردد في اعلان رؤيتها مذاقاً ونكهة وحضوراً لا يغيب.هكذا كان موقف رشدي من نفسه ومن العالم انه بوابة لا تغلق لعبور الاحلام والافكار والصداقات والخمر والحب، كان اممياً انسانياً بكامل المعنى ليس له داخل ولا خارج. وما كان عنده شمال او جنوب انه سماء تحتضن جميع الابعاد، من هنا فان رشدي يمثل حركة اصيلة نحو المستقبل الذي كافح وناضل طويلاً ضد الفاشية البائدة من اجل افتتاح الطريق والافكار والممارسة نحوه.مشاكس، صاحب نشوة غامرة، واضح حتى نهايات الغموض والصرخة الجارحة.غرس الوجود على الوجود انه تاريخ وسجل للنظافة لم يلوث نفسه بسرقة بلاده او ناسه..تحية ايها الجميل، المتفرد، النظيف رشدي العامل.رياض النعماني شاعر وإعلامي يظل بحر الشعر العراقي فياضاً ورشدي العامل احد روافد هذا البحر العميق بامواجه الهادرة امتداداً لنازك والسياب والجواهري ولميعة والقائمة تطول.ان ما يميز ابداع العامل هو الروح الشعرية المنسابة بين كلماته دون اصطناع وهو ذو ملكة لغوية واضحة لا يمكن اغفالها ولا تجاوزها.ظل مخلصاً للقصيدة ومندمجاً مع التعبير الصادق عبر اسلوبية متفردة منحته هذا التمييز بين اقرانه.رشدي العامل ظل غنياً بمفرداته وافكاره التي حاول ان يجسدها بلغة رصينة وشاعرية طافحة وعمق فلسفي.ستظل قصائده متجددة ومواكبة لروح العصر.انه بحق يستحق لقب شاعر ومن طراز الكبارد. حسين الأنصاري ناقد وشاعرrnلم يكن رشدي العامل شاعراً فقط وانما كان شعلة انسانية متحركة اينما حلّت يحل معها الدفء والمرح والشعر والضحكات..ولذلك سيبقى، ما بقي الدفء والمرح والشعر والضحكات.جواد الحطاب شاعر وإعلامي rnعرفت رشدي العامل انساناً ومبدعاً عن قرب، فقد كان شفافاً يدخل بروحك ويتشرب مساماتك مثل العطر.عرفته مبدعاً بوصفه حلقة الوصل بين جيل التأسيس الاول للشعر الحديث الذي لم يتسن لنا الزمن معاصرتهم وبيننا نحن الاجيال اللاحقة.شفافية ورقة رشدي لم تؤثر على صلابة روحه وموقفه، ما زال صوته يرن في اذني وصورته تتجدد في عيني وهو يلقي قصيدته الراقية الجريئة (الحسين يكتب قصيدته الاخيرة) في وقت كان الكثير من الادباء يلوذون بالصمت.. ارى ان الاحتفاء برشدي هو احتفاء بكل المواسم.عبد

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

واسط على موعد مع فعاليات مهرجانها السينمائي الدولي العاشر بمشاركة 18 فيلماً قصيراً

واسط على موعد مع فعاليات مهرجانها السينمائي الدولي العاشر بمشاركة 18 فيلماً قصيراً

 واسط / جبار بچاي تنطلق في محافظة واسط، خلال القليلة المقبلة فعاليات مهرجان واسط السينمائي الدولي العاشر للأفلام القصيرة بمشاركة 18 فيلماً من تسع دول عربية إضافة الى إيران التي تشارك بفيلمين، الأول...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram