أربيل ـ السليمانية/ مكتب كردستانفي ظل الاستقرار الأمني يشهد إقليم كردستان تطوراً كبيراً في المجالات كافة جعلت الشركات العالمية تتسابق الى الاستثمار فيه والاستفادة من الفرص المتوفرة هناك، والمشاركة في المعارض التجارية وآخرها معرض أربيل الدولي، واستغلال فرصة التواجد في الإقليم لعقد المزيد من الاتفاقيات.
وعلى هذا الصعيد التقى المهندس سمير عبد الله مصطفى وزير البلديات والسياحة في إقليم كردستان، نائب وزير الخارجية التشيكي، وبحثا سبل تطوير التعاون المشترك بين حكومة الإقليم وجمهورية التشيك.وأثنى وزير البلديات على المشاركة الجيدة للشركات التشيكية في معرض أربيل الدولي، واعتبره مؤشراً جيداً على رغبتها في العمل في كردستان، وأنها مرحب بها، إذا ما أرادت ان تفتح لها مكاتب، وتعمل في جميع نواحي الإنتاج في الإقليم والتنافس مع الشركات الأخرى.وأكد نائب وزير الخارجية التشيكي، أن الشركات التشيكية ستعمل في جميع المجالات في إقليم كردستان خاصة في مجال إعمار الآثار مثل إعمار (المنارة الخالية) وإعمار جسر الدلال في زاخو.حضر اللقاء سفير جمهورية التشيك في العراق، وممثلون عن شركات تشيكية مشاركة في معرض أربيل الدولي.كما التقى وزير البلديات المستشار التجاري في السفارة الفرنسية في أربيل برجيت بوكيت، وممثلي مجموعة من شركات ورجال اعمال فرنسيين، وذكر وزير البلديات بان لإقليم كردستان عقوداً كثيرة مع شركات فرنسية، معرباً عن رغبته في استمرار هذا التواصل والتعاون.وتحدث وزير البلديات عن مذكرة التفاهم التي وقعت بين حكومة الإقليم والحكومة الفرنسية، مؤكداً ان المجالات مفتوحة أمام الشركات الفرنسية وبإمكانها ان تعمل في جميع الاتجاهات ولكن النقطة الأساسية لجميع الشركات ان يسجلوا اسم الشركة ويفتحوا مكاتبهم في كردستان.من جانبه أكد المستشار التجاري للسفارة الفرنسية ان هذه المجموعة من الشركات الفرنسية كان لها دور في جميع الاعمال في العراق قبلاً، والآن هم مستعدون للعمل في الإقليم أيضاً.الى ذلك أفادت ممثلة حكومة إقليم كردستان العراق في بريطانيا، ان 35 شركة بريطانية تعمل في مجالات متنوعة منها: النفط، والمصارف، والإعمار، أعربت عن رغبتها في الاستثمار والعمل بالإقليم، ولهذا الغرض يزور حالياً وفد كبير من بريطانيا، إقليم كردستان.وأوضحت بيان سامي عبد الرحمن لوكالة كردستان للأنباء ان "الوفد البريطاني الذي يزور إقليم كردستان حالياً، يعد اكبر وفد تجاري بريطاني يزور الإقليم، ويشارك في معرض أربيل الدولي".وأفادت ان "الوفد البريطاني جاء برئاسة هيئة الاستثمار والتجارة البريطانية، والتقى أعضاؤه وزيري الموارد الطبيعية آشتي هورامي، والتجارة والصناعة سنان عبد الخالق الجلبي، ورئيس هيئة استثمار إقليم كردستان هيرش محرم، للتباحث بشأن قدوم الشركات الاستثمارية للعمل في الإقليم".وتابعت عبد الرحمن بالقول ان "الوفد ضم ممثلي 35 شركة بريطانية كبيرة، وقد أعربوا عن رغبتهم في الاستثمار والعمل بإقليم كردستان في مجالات المصارف، والقطاع النفطي، والاعمار، والتربية".وأضافت: ان "القائمين على مصرف "ستاندر جالتر" الذي يعد احد اكبر المصارف البريطانية، يرغبون في افتتاح فرع في إقليم كردستان".وأكدت عبد الرحمن ان "ممثلية حكومة إقليم كردستان في بريطانيا بذلت جهوداً كبيرة في إقناع تلك الشركات بالقدوم الى الإقليم"، مبينة ان "شركة بريطانية واحدة فقط شاركت في معرض أربيل الدولي المقام خلال العام الماضي، أما خلال العام الحالي فبلغ عددها 35 شركة". من جانب آخر زار وفد يمثل شركات ألمانية مختلفة برئاسة ممثل وزير الاقتصاد الألماني ألكسندر تيتنبورن، غرفة تجارة محافظة السليمانية بهدف التباحث بشأن السبل المثلى لتوسيع آفاق الاستثمار في مجالات الاستشارة والهندسة والإنشاءات.وقال ممثل وزير الاقتصاد الألماني ألكسندر تيتنبورن في تصريحات صحفية ان الزيارة تهدف إلى معرفة مدى النشاطات التي يمكن للشركات الألمانية القيام بها في المجال الاقتصادي ومستوى التعاون مع حكومة إقليم كردستان، مشيرا إلى أن الوفد يسعى أيضا للمشاركة في عمليات الاعمار.وبشان الفرص المتاحة أمام الشركات الألمانية للعمل في إقليم كردستان، قال رئيس غرفة تجارة محافظة السليمانية حسن باقي هورامي إن الإقليم مستعد لتقديم التسهيلات الممكنة كافة لتشجيع الشركات الألمانية على الدخول الى السوق العراقية.وأعلن هورامي عن قرب إقامة معرض تجاري كبير في محافظة السليمانية بمشاركة أكثر من 400 شركة عالمية وإقليمية بهدف فتح آفاق أوسع للاستثمار في إقليم كردستان.الى ذلك أكد عدد من المشاركين في معرض أربيل الدولي اهميته في تحقيق التواصل مع الشركات في اقليم كردستان، حيث قال مندوب شركة (nmc) البلجيكية لصناعة المواد المعمارية علي الشبيبي: تعد هذه المشاركة الثانية لنا، حيث عرضنا المواد الصناعية المعمارية البديلة لمواد تدخل ضمن الديكورات الداخلية والخارجية للبناء، وقد لاحظنا الإقبال الجيد من قبل المواطنين.وأضاف: المعرض جيد ومنظم والإقبال المتزايد من قبل الناس دليل على التطور والتقدم الذي شهده الإقليم، وهذا ما يشجعنا على ا
ممثلو شركات أجنبية وعربية ومواطنون يعدون معرض أربيل الدولي وسيلة للتواصل مع العالم
نشر في: 23 أكتوبر, 2010: 06:24 م