TOP

جريدة المدى > سياسية > الاتصالات والإعلام تحتفي بأوائل الإعلام..والسامر يحمل المؤسسات إهمال الكلية

الاتصالات والإعلام تحتفي بأوائل الإعلام..والسامر يحمل المؤسسات إهمال الكلية

نشر في: 23 أكتوبر, 2010: 08:14 م

 بغداد/ اياس حسام الساموكاقامت هيئة الاعلام والاتصالات احتفالية يوم امس لتكريم الخريجين العشرة الاوائل من كلية الاعلام بجامعة بغداد في مقر الهيئة. الحفل الذي حضره عدد من كوادر هيئة الاعلام والاتصالات فضلا عن اساتذة كلية الاعلام اضافة الى عدد من الساسة، تمنى الحاضرون فيه ان يكون لهؤلاء الطلبة دور فعال في دعم الاعلام العراقي بعيدا عن الادلجة والتحزب، فيما رحب المتفوقون بمبادرة الهيئة لتوفير فرص عمل لهم فيها، شاكرين اساتذتهم لما قدموه لهم خلال الدراسة الجامعية.
رئيس هيئة الاعلام والاتصال برهان شاوي استعرض ومن خلال كلمته المراحل التي مرت بها الهيئة ودورها في دعم الاعلام العراقي، مشيرا الى ان الهيئة تعمل من اجل خلق بيئة اعلامية جيدة ولذلك بادرت الهيئة بتكريم الطلبة الاوائل، مؤكدا ان الامر سيصبح تقليدا لكل عام من اجل دعم المؤسسات الاعلامية دون انحياز الى اي جهة كانت.واضاف شاوي ان الهيئة ومنذ تأسيسها في عام 2004 فأنها تعمل وفق الامر 65 النافذ وبالرغم من ايجابياته الا انه وضع في ظروف استثنائية مما يقتضي الان تعديله، لافتا الى وجود ثلاثة مشاريع قوانين للهيئة لم تقر اي منها حتى اللحظة، منوها الى اختصاصات الهيئة على اساس انها تضطلع بكل ما يتعلق بالاتصال السلكي واللاسلكي والاعلام في العراق، مشددا على ان الهيئة خاضعة ومن الناحية الادارية الى مجلس الوزراء فهي تسعى لان تكون خطاً وسطاً بين قبضة السلطة والمؤسسات الاعلامية.كلمة مجلس الامناء في الهيئة القاها العضو سالم مشكور واعتبر خطوة تكريم الاوائل بالرمزية كون هنالك خطوات اكبر خلال العام المقبل، داعيا كلية الاعلام لتطوير المناهج التعليمية، فالكثير من الكليات الانسانية تعتمد كتباً ومقررات مر على اصدارها عشرات السنين، مشددا على ضرورة الاستعانة بالجانب التطبيقي لا العملي فقط.اما فيما يخص المتخرجين قال مشكور ان الاعلامي هو تراكم للثقافة والاطلاع والعمل الصحفي، فالدراسة الاكاديمية هي خطوة من خطوات العمل الصحفي، متمنيا منهم ان يكونوا متواضعين في عملهم، لافتا الى ان اللغة باتت المشكلة الاكبر للكثير من الاعلاميين والساسة والمثقفين.د.عبد السلام السامر عميد كلية الاعلام بجامعة بغداد تحدث ومن خلال كلمته عن تاريخ كليته منذ ان كانت قسما في كلية الآداب وعن دورها في دعم الاعلام المستقل، ملقيا بالذنب على الجهات الحكومية لعدم وجود دعم للكلية، مبينا ان الكلية ومن خلال الوسائل البسيطة استطاعت ان تفتح اذاعة للطلبة، موضحا ان الكلية تعمل على تطوير المنهج وبالتعاون مع اليونسكو، وان الكلية تعمل الان من اجل تحويل القبول من المركزي الى المباشر عن طريق امتحان المفاضلة والمقابلة.السامر وصف وفي حديث لـ"المدى"مبادرة الهيئة بالطيبة على اعتبار انها معنية بشؤون الاعلام والاعلاميين وان مخرجات الكلية هي اعلامية ترفد بها المؤسسات الاعلامية، مشددا على ان هذا الامر لم يكن لولا الجهود الكبيرة التي بذلها الطلبة في دراستهم الاكاديمية، مبينا ان الهيئة ستوفر فرص عمل لهؤلاء الطلبة المتميزين من اجل الاستفادة من طاقاتهم وان هذا الحفل هو مشروع لعقد شراكة مابين هيئة الاعلام والاتصالات من جهة وكلية الاعلام من جهة اخرى.القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب كمال الساعدي نوه في تصريح لـ"المدى"انه في ظل نظام جديد وتعددية فكرية وحريات عامة لم تكن معروفة في السابق نتمنى لهؤلاء الطلبة ان يقودوا العملية الاعلامية وان يصنعوا اعلاميا واعيا ناقدا، الا انه متزن يعمل على اساس النقد الايجابي، مشددا على ان الصحافة والاعلام هما السلطة الرابعة والتي من خلالها يتم تقوية المجتمع والدفاع عن حقوقه، واصفا دور الاعلامي في العراق بالخطير والمهم، معبرا عن سعادته لما قدمه هؤلاء الطلبة من نجاح كبير.واعتقد الساعدي ان الحكومة ساعية وبشكل جدي لتعميم هذه التجربة على بقية دوائر الحكومة وتوفير فرص عمل للأوائل كلا حسب اختصاصه على اعتبار ان فرصة العمل في الدولة هي اضيق بكثير من مساحة العاطلين على العمل، وان توفير فرص العمل للعاطلين يكون عبر مشروع اقتصادي وسياسي واستثماري ضخم، مؤكدا ان النية موجودة خلال الاربع سنوات القادمة لتحقيق هذا المشروع.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 
سياسية

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 

بغداد/ تميم الحسن أخذت زيارة محمد السوداني، رئيس الحكومة، إلى بريطانيا نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية في العراق، خصوصًا وأنها تزامنت مع الحديث عن «أزمة الفصائل» والتغيرات المتوقعة في المنطقة بعد ما جرى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram