TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > يوسف المحمداوي.. شكرا على هذا الخطأ

يوسف المحمداوي.. شكرا على هذا الخطأ

نشر في: 24 أكتوبر, 2010: 06:16 م

 بغداد/ نورا خالد لا تستطيع مجرد كلمات بسيطة أن تمنح يوسف المحمداوي معياره الحقيقي –وهو الصحفي والأديب وصاحب القلم الرشيق  ومدى ايثاره، فلو أراد العيش لذاته بما يملك من مؤهلات كهذه،مثل عشرات من هم بمنزلته أو دونها،لما أثقل بالجهد كاهله تحت وطأة هذا الإرهاق الصحي
والبدني وهو الذي يعاني من عوارض صحية، غير انه آثر تحمل كل هذا العناء من اجل هدف سام ونبيل هو خدمة  العراق، مضحيا بكنوز الصحة الشخصية وتيجانها كلها.يوسف المحمداوي، النجم، في سماء صحيفة المدى، صحفي  ينطوي على جرأة وشجاعة في كتابة التحقيق واجراء الحوارات الساخنة  وهو المشاغب اللذيذ في كل ما يكتب.  كان الخبر المؤلم الذي وصل الى أصدقائه عن إصابته بمرض خطير، وكانت الأيام الأخيرة التي عاشها أصدقاؤه ومحبوه والتي توجت بمبادرة السيد رئيس مؤسسة المدى لنقله للعلاج الى بيروت هناك حيث كان تحت رعاية ابرز أطباء مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت، وبعد أيام من الفحوصات يخرج التقرير الطبي ليؤكد ان زميلنا العزيز يعاني من مرض عارض وستتم معالجته ليعود سالما الى أصدقائه ومحبيه ومما يذكر أن مؤسسة المدى ومنذ اليوم الاول لتعرض الزميل المحمداوي لعارض صحي بادرت الى تسفيره الى إقليم كردستان العراق حيث تم عرضه على عدد من الأخصائيين، زملاء الكلمة في المدى كانوا سعداء وهم يتلقون الأخبار الجديدة عنه. الزميل باسم عبد الحميد حمودي شيخ صحفيي المدى قال:يوسف المحمداوي  ان أصابعكم التي سطرت أجمل الكلمات والتي ارتفعت عاليا بوجه الخراب واللعنة التي يراد لها ان تصيب العراق: ان من زودني بالبياض الذي يملأ جوانحي الآن ؛ هي أصابعك التي ارتفعت عاليا بوجه الخراب واللعنة التي يراد لها ان تصيب العراق ؛ الأجمل من بين كل كائنات الله الحيّة والتي ستبقى ان شاء الله مرتفعة تحكي للناس حكايات صمودهم وتضحياتهم وإصرارهم على الحياة. علاء المفرجي كان فرحا ومبتهجا بسلامة المحمداوي قال لنا ودموع الفرح تملأ عينيه: انت يا صديقي قامة إنسانية باذخة بحب الفقراء لذا تجد ان سهام المرض  تتجه صوب بياض الورق للمبدع،سلامتك يا صديقي الأروع و بغداد مدينة طفولتك تهديك سلامها.الشاعر محمود النمر الذي أصر على أن تكون كلماته جزءاً من قصيدة يكتبها يقول فيها:ايتها الفصول أيتها الجدران ليس للصمت مكان بينما هناك من يراقص ذاكرته و أصابعه ليرتب لصوته الصادق طرقاً أكثر لذة،  أيتها الأيدي الخفية ذاك السرير سريركم المطرز بالورود سيمتلئ بالأحلام  والأفكار والمشاريع. الزميلة سها الشيخلي التي رفعت كفيها بالدعاء كانت كلماتها تفوح  منها رائحة المحبة  وهي تقول ستعود ايها الزميل ترافقك أمنياتنا بالسلامة  والانتصار على هذا المرض  وان تتوج أيامك جميعها بالصحة والسلامة  والإبداع. الزميل عامر القيسي  كان متأثراً وهو يتابع الحالة الصحية لزميلنا المحمداوي قال :تعلم يا زميلي اننا وضعنا أرواحنا على اكف ايدينا ونحن ننتظر  ان تعود لنا متوجا بالسلامة وان لا يجف حبر  قلمك  فبئسا للمرض  والحمد لله على السلامة. الزميل جلال حسن قال: ستعود يا يوسف منتصرا على الامك متوجا بالصحة والسلامة والإبداع، فاروقة المدى تنتظر إطلالتك الجميلة. فيما قال الزميل علي عبد السادة: ان صفحة ضيف الخميس تنتظر ان تخط عليها كلماتك الجميلة والعميقة والمشاغبة، ونحن قراءك بانتظار ان تواصل معنا حديثك الشيق المليء بالحكايات والرحلات والذكريات. الزميلة إيناس طارق كانت الفرحة تملا وجهها وهي تقول:حمدا لله على سلامتك يا بطل الكلمة. وشاعر الحب والمودة وحب العراق أبا عابدين  من كل قلبي أهنيك على سلامتك وياربى تبقى لنا أخا وصديقا.الزميل عباس الغالبي كان يغالب دموعه وهو يقول: انها دموع الفرح بسلامة صديق جمعتني واياه اماكن عدة فكان بحق انسانا عفيف الكلمة واللسان صادقا ومحبا لزملائه. إنها أماني كل الزملاء  وهم ينظرون من بعيد إليك نظرتهم الى انسان حبيب ونبيل وهم يقولون، سلامات ايها الصديق الساحر ونرغب بعودتك الى جحيم العمل  اللذيذ، الرائع ويقولون لك شكرا على هذا الخطا الذي اكتشفناه من خلال كم نحن نحبك.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

واسط على موعد مع فعاليات مهرجانها السينمائي الدولي العاشر بمشاركة 18 فيلماً قصيراً

واسط على موعد مع فعاليات مهرجانها السينمائي الدولي العاشر بمشاركة 18 فيلماً قصيراً

 واسط / جبار بچاي تنطلق في محافظة واسط، خلال القليلة المقبلة فعاليات مهرجان واسط السينمائي الدولي العاشر للأفلام القصيرة بمشاركة 18 فيلماً من تسع دول عربية إضافة الى إيران التي تشارك بفيلمين، الأول...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram