بغداد/ المدى رجحت الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية العراقية في وزارة التجارة موافقة دولتي السويد وبلغاريا للمشاركة في فعاليات معرض بغداد الدولي في دورته السابعة والثلاثين إلى جانب الدول الثلاث عشرة التي تم تأكيد مشاركتهما فيه وسط توقعات بتوسيع المشاركة العربية.
وقال مدير عام الشركة صادق حسين سلطان: إن هذه الدورة التي ستبدأ مطلع تشرين الثاني المقبل وتستمر حتى العاشر منه ستتميز عن سابقتها بالإعداد المبكر والتنظيم والمشاركات المهمة من خلال القنوات الرسمية كوزارة الخارجية عندما خاطبت سفارات البلدان المعتمدة في العاصمة العراقية وخارج العراق للمشاركة في هذه التظاهرة الدولية.وبين أن حجم المشاركة سيكون كبيراً خلال هذه الدورة رغم جميع العقبات التي اعترضت الشركة والتي كان بعضها أساسيا.وأكد سلطان أن هناك 13 دولة ستشارك ضمن دورة معرض بغداد الدولي المقبلة وتم حجز مساحات لها وبعضها استحوذت على قاعات كاملة وهناك موافقات مبدئية من السويد وبلغاريا لمشاركتها إلى جانب هذا العدد من الدول مؤكدا إلى إننا نعتبر مثل هذه المشاركات بأنها تضيف الشيء الكثير إلى الدورة إضافة إلى تحقيق نجاحات في استقطاب دول مهمة مثل فرنسا واليابان وألمانيا وكوريا وهولندا والكويت والأردن وكرواتيا وتركيا وإيران والهند وسريلانكا واندونيسيا معرباً عن اعتقاده بأن هذه المشاركات تشكل علامة مميزة لهذه الدورة.ولفت إلى أن الأرقام الأولية عن حجم المشاركة بلغ ما يزيد عن 1200 شركة متخصصة في مجالات مختلفة كالكهرباء والألبسة والانشائيات والأغذية والسيارات مؤكدا أن الأرقام النهائية سيتم إعلانها مطلع الأسبوع المقبل.وأوضح أن الشركة واجهت حرجاً كبيراً في تأمين المساحات المطلوبة لهذه المشاركات الكبيرة مما حدا بالوزارة إلى الاستفادة من المساحات المكشوفة في المعرض من خلال تهيئة خيم معرضيه بمواصفات معينه لتأمين الطلبات المتزايدة من المشاركات.ونوه إلى أن الشركة عانت صعوبات في توفير مكان الإقامة للوفود نظراً لتأهيل وصيانة جميع الفنادق الكبيرة الموجودة في بغداد استعداداً للقمة العربية مما جعل الشركة تستفيد مما توفر من فنادق القطاع الخاص التي شكلت بديلاً وصفه بالمقبول في هذه المرحلة إضافة إلى عقبة تأهيل القاعات والأجنحة والمرافق الخاصة بالمعرض بعد تلكؤ أمانة بغداد في ذلك بسبب التخصيصات المالية.