أعلن  الوكيل الفني لوزارة الصحة الدكتور ستار جبار الساعدي ان العراق من البلدان الاقل اصابة بمرض الايدز قياسا بالإصابات المسجلة في منطقة الشرق الاوسط.

وقال   في اتصال هاتفي أجرته معه (المدى)  أمس موضحاً، ان للعراق خصوصية هامة من ناحية التقاليد والعادات  المجتمعية وهذه ساهمت بشكل فاعل في الحفاظ على مجتمع سليم؛ مشيرا الى ان وزارة الصحة ومن خلال دائرة الصحة العامة وضعت خطة متكاملة لجميع المؤسسات الصحية في البلاد من خلال إجراء الفحوصات للوافدين العرب والاجانب وهذه ملزمة طبقاً للقوانين بالاضافة الى وجود مراكز صحية متخصصة للفحص متوفرة فيها جميع الأجهزة والمختبرات اللازمة والتي تعد من الأجهزة المتطورة.  وعن وجود مخاوف للعرب والأجانب المقيمين في البلاد خصوصاً العمالة،الساعدي اشار الى أن جميع العاملين  من الاجانب وخصوصاً من دول اسيا لايمنحون الاقامة ما لم يستوفوا الشروط الخاصة باجراءات الفحص  الطبي.

من جانب اخر أكد الناطق باسم وزارة صحة كردستان خالص قادر تسجيل 12 حالة إصابة بمرض الايدز في الإقليم خلال هذا العام.

وقال قادر في بيان تلقت وسائل الاعلام  نسخة منه امس السبت: إن إقليم كردستان شهد خلال هذه العام تسجيل 12 حالة إصابة بمرض الايدز، اثنان منها من مواطني الإقليم والباقي أجانب عادوا الى بلادهم، موضحاً، أن الإقليم شهد 104 حالات إصابة بمرض الايدز خلال 26 شهراً، 85 منهم أجانب. ويأتي هذا التصريح موافقاً لذكرى اليوم العالمي لمناهضة الايدز، حيث تجري عدة نشاطات في إقليم كردستان بهذه المناسبة.هناك مصرف خارجي وآخر خليجي.  ويذكر ان العالم احتفل امس باليوم العالمي لمكافحة الإيدز، وبين تقرير  للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية بالمناسبة أن إقليم شرق المتوسط  يشهد  زيادة في وباء الإيدز في العالم في حين يقدِّم أقل نسبة تغطية بخدمات الوقاية من العدوى بفيروس الإيدز ومعالجة مرضاه وتقديم الرعاية لهم بين الأقاليم المختلفة.  ويقدر بحوالي 000 561 من المتعايشين مع الفيروس المناعي البشري في إقليم شرق المتوسط فإن أكثر من 85% ممن يحتاجون للمعالجة بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية لإنقاذ أرواحهم لا يتلقون تلك المعالجة.ويعود الانخفاض الشديد في هذه النسبة إلى عزوف الغالبية العظمى من السكان عن إجراء اختبار الإيدز وعلى وجه الخصوص، عدم إجراء الأشخاص المعرّضين لخطر أكبر للإصابة بفيروس الإيدز، وهم متعاطو المخدرات بالحقن، والرجال ذوو العلاقات الجنسية المثلية، وعاملات الجنس، لاختبار الإيدز.  وفي رسالته بمناسبة اليوم العالمي لهذا العام، أكَّد الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أنه مالم يتم وضع حدٍ لأزمة المعالجة في الإقليم، وبدون الارتقاء بخدمات اختبار فيروس الإيدز والتوعية به، وبغيرها من التدخلات الوقائية، سيبقى إقليم شرق المتوسط بعيداً عن القضاء نهائياً على الإيدز؛ في وقت يَرفع العالم والإقليم شعار (القضاء نهائياً على الإيدز). ولهذا، يركز الشعار الإقليمي لحملة العالمي للإيدز على تأكيد الأهمية القصوى لإجراء اختبار فيروس الإيدز والتوعية به. هذا ويذكر بان المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور زياد طارق قد أعلن مسبقاً، عن وجود نحو 500 حالة إصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة عاد من خارج البلاد.