اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > خطأ بريطاني "فادح" أجل القضاء على الزرقاوي 25 شهرا

خطأ بريطاني "فادح" أجل القضاء على الزرقاوي 25 شهرا

نشر في: 24 أكتوبر, 2010: 06:48 م

 متابعة/ المدىادت القوات البريطانية أن تتمكن من اعتقال أبو مصعب الزرقاوي في العام 2005 إلا أن خطأ أحبط العملية.لندن: قالت صحيفة"الأبزرفر"البريطانية أن وثيقة عسكرية سرية تسربت وحصلت عليها تؤكد أن القوات البريطانية
 اقتربت من اعتقال قائد تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي لكن العملية انهارت بعد أن نفد الوقود من طائرة هليكوبتر كانت تقوم بمراقبة تحركاته مما اضطرها للعودة الى قاعدتها.وينقل موقع"بي بي سي"عن الصحيفة قولها أن خطأ مذهلا في تعقب الزرقاوي في آذار 2005 سمح له بالاستمرار في عملياته في العراق لمدة خمسة أشهر حيث قام بتوسيع عمليات القاعدة في جميع أنحاء العراق، وبذلك وضع البلاد على شفير حرب أهلية.وفي نهاية المطاف قتل الزرقاوي في غارة اميركية دمرت منزلا كان يقيم فيه في شمال بغداد مع اسرته في يونيو/ حزيران 2006.وكانت وحدة من القوات الخاصة البريطانية بمساعدة الاستخبارات العسكرية السرية في البصرة قد علمت في مارس 2005، ان الزرقاوي كان يسافر على طريق يقع جنوب الطريق 6 من مدينة العمارة إلى البصرة.وبعد نصف ساعة، رصدت طائرة هليكوبتر السيارة المشتبه في أنها تقل الزرقاوي وقد توقفت على مسافة 12 كيلومترا جنوب قرية القرنة.وقد ظلت الطائرة الهليكوبتر ترصد مكان السيارة لمدة 15 دقيقة، إلا أنها اضطرت للعودة إلى قاعدتها بسبب قرب نفاد وقودها.ودهمت القوات البريطانية عدة أماكن للبحث عن الزرقاوي منها مسجد شيعي لكنها لم تعثر عليه.وتعتبر بعض المصادر أن أبو مصعب الزرقاوي هو الحلقة بين العراق وتنظيم القاعدة، وحسب هذه المصادر فقد تورط الزرقاوي في نشاطات"إرهابية"لسنوات كثيرة ويعتقد أنه أحد كبار مؤيدي أسامة بن لادن، ونسب إليه التخطيط لشن هجوم"إرهابي"في احتفال الأردن بالألفية، حيث استهدف الهجوم فندق راديسون ساس في عمان ومواقع أميركية وإسرائيلية ومسيحية أخرى، وأحبطت المحاولة قبل تنفيذها، لكنه هرب قبل القبض عليه.وانتقل الزرقاوي إلى أفغانستان حيث أشرف على معسكر لتدريب مقاتلي القاعدة، كما تخصص في الأسلحة الكيماوية والبيولوجية. وفي عام 2001 حكم عليه غيابيا بخمس عشرة سنة لتورطه في ما سمي"العمليات الإرهابية"في الأردن.وفر الزرقاوي في تشرين الأول 2001 إلى إيران بعد أن فقدت طالبان سيطرتها على أفغانستان، ومن هناك جند فلسطينيين اثنين وأردنيا دخلوا تركيا وكان من المفترض أن يذهبوا إلى إسرائيل للقيام بهجمات بالقنابل هناك.وفي أيار 2002 سافر الزرقاوي إلى العراق حيث فقد إحدى رجليه واستبدلها بأخرى صناعية. وتعافي بعد عام من إصابته في بغداد والتقى ببعض المقاتلين هناك حيث أقام قاعدة عمليات.نهاية صيف 2002 سافر إلى لبنان لمقابلة قادة من حزب الله ومجموعة مسلحة أخرى. وفي شتاء نفس العام، ربط الرزقاوي لاغتيال لورانس فولي المسؤول الأميركي في وكالة التنمية الدولية، وبعد بعض الاعتقالات التي تمت لمنفذي الاغتيال بالتخطيط للاغتيال بتوفيره الأسلحة اللازمة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram