TOP

جريدة المدى > سياسية > الحكومة: "البحرية" ينقصها التدريب والتجهيز قبل الانسحاب الأميركي

الحكومة: "البحرية" ينقصها التدريب والتجهيز قبل الانسحاب الأميركي

نشر في: 25 أكتوبر, 2010: 08:09 م

 متابعة/ المدىأكد المتحدث باسم الحكومة حاجة القوات البحرية العراقية إلى المزيد من التدريب لتسلم المسؤولية الأمنية في المياه العراقية بعد انسحاب القوات الاميركية بشكل كامل، مبينا أن حاملة الطائرات الاميركية في الخليج ستساهم بتأهيل قوات البحرية.وقال الدباغ إن القوات البحرية العراقية تفتقر للكثير من المؤهلات وهي بحاجة للمزيد من التدريبات
لتسلم المسؤولية الأمنية في المياه العراقية بعد انسحاب القوات الاميركية من البلاد بشكل كامل نهاية العام 2011"، مؤكدا أن "المسؤولية ستكون كبيرة للقوات البحرية خلال الفترة المقبلة.وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول عام 2011، وكانت  قوات الولايات المتحدة المقاتلة قد انسحبت وفق نفس الاتفاقية من المدن والقرى العراقية في 30 حزيران من العام الماضي 2009، فيما قامت بخفض عدد قواتها إلى 50 ألف جندي في العراق نهاية شهر آب الماضي.ونقلت وكالة أنباء السومرية نيوز عن الدباغ قوله أن "القوات البحرية العراقية ما زالت في طور البناء وتحتاج المزيد من التدريبات والمتابعة لتكون مستعدة لسد الفراغ بعد انسحاب القوات الاميركية"، مشيرا إلى أن "حاملة الطائرة الاميركية (هري اس تومان) الموجودة في الخليج العربي ستساهم بتأهيل القوات البحرية العراقية من خلال التدريب وعمليات الرصد والمراقبة".وكان نائب القائد العام للقوات الأمريكية في العراق الجنرال مايكل باربيرو قد كشف في العاشر من أيار الماضي، عن وجود 15 زورقا يجري بناؤها للقوات البحرية العراقية في الولايات المتحدة، إضافة إلى وجود 50 بحارا تقوم القوات البحرية الأمريكية بتدريبهم عليها في الولايات المتحدة، لافتا إلى وجود قاربين مخصصين لحماية ميناء أم قصر، يعمل عليهما 46 بحارا مع طاقم حماية امني كبير من القوة البحرية العراقية.وتعتبر جاهزية القوات العراقية وقوتها واحتمال بقاء القوات الأميركية لفترات تتخطى المهلة المحددة لها للانسحاب من العراق محل تناقض وجدل بين الأوساط السياسية العراقية.وما زالت القوات الاميركية موجودة رسميا في العراق لتقديم "المشورة والتدريب والمساعدة" حتى موعد انسحابها الكامل نهاية العام 2011 لكن القوات العراقية ما زالت تعتمد على المقاتلات الجوية الاميركية لتعزيز قواتها.وبحسب السومرية نيوز فان عدد منتسبي البحرية العراقية يبلغ حاليا نحو 2000 ضابط وعنصر بعد إعادة تشكيلها في العام 2003 وتسلمت السفينة الحربية الأولى التي تحمل اسم سفينة "الفتح"  في حزيران من العام 2009 من أصل أربع سفن حربية ايطالية الصنع تسلمتها عبر مراحل منذ مطلع العام الحالي2010، ووقع العراق مع الولايات المتحدة الأميركية عقدا لبناء أربع سفن حربية متطورة سيتم تسليمها نهاية العام 2011.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 
سياسية

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 

بغداد/ تميم الحسن أخذت زيارة محمد السوداني، رئيس الحكومة، إلى بريطانيا نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية في العراق، خصوصًا وأنها تزامنت مع الحديث عن «أزمة الفصائل» والتغيرات المتوقعة في المنطقة بعد ما جرى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram