TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > الفرقة القومية للفنون الشعبية تعيد تألقها على مسارح العالم

الفرقة القومية للفنون الشعبية تعيد تألقها على مسارح العالم

نشر في: 27 أكتوبر, 2010: 05:11 م

 بغداد/ نورا خالدفرقة ليست كغيرها من الفرق، تقدم  المتعة بأسلوب رفيع وهادف باستعراضها للوحات الفلكلورية التي تمثل فسيفساء المجتمع العراقي، داخل العراق وخارجه، لا زالت رقصاتها باقية في الأذهان  منـذ تأسيسها ولحد الآن ومنها لوحة الدبكة الكردية والدحة البدوية والعرضة والحسجة الجنوبية،  ومن خلالها تنقل رسالة وموروث العراق الثقافي بكل ألوانه وقومياته إلى العالم. 
مدير الفرقة واحد مؤسسيها  فؤاد ذنون  اخبرنا خلال لقائنا به عن آخر مشاركات الفرقة قائلاً: " شاركت الفرقة القومية للفنون الشعبية في إحياء ذكرى اليوبيل الذهبي لمنظمة الأوبك في فيّنا وأضاف: شاركت الفرقة  إلى جانب ثمان فرق عربية وأربعة أجنبية،  وهذا ما يدل على ان  للفرقة ثقلاً فنياً على المستوى العالمي، استعرضت الفرقة لوحات تراثية تمثل الفلكلور العراقي ومن ابرز هذه اللوحات الدبكة العربية والكردية واللوحة البغدادية والبصرية والبدوية ولوحات عن الريف العراقي مثل الغنامة والحسجة وقد كان هناك تفاعل كبير وملحوظ من قبل الجمهور مع جميع اللوحات على اختلاف مواضيعها. وتابع: حققت الفرقة خلال هذه السنة العديد من النجاحات من خلال الاسابيع الثقافية التي اقامتها وزارة الثقافة في دول عربية مثل الامارات وقطر ومصركما شاركت الفرقة بتقديم عروضها في دول اجنبية ما اكسبها صفة العالمية، وشكلت الفرقة حضوراً كبيراً من خلال هذه العروض ونقلت رسالة وموروث العراق الثقافي بكل الوانه وقومياته، فتراثنا غني فيه جمال الازياء والعادات والتقاليد لذلك نرى الجمهور يستمتع بالعروض التي نقدمها في كل مكان من العالم،وعن ماهية تلك العروض قال ذنون: قدمت الفرقة اعمالاً تراثية وتاريخية وطنية تتحدث عن وحدة العراقيين بكل أطيافهم.  مدربة الفرقة هناء عبد الله  والتي اكتسبت خبرتها من الأجانب الذين دربوا الفرقة سابقاً وتنقلها الآن لأعضائها الجدد من خلال تدريبها كما تقول أضافت: بما انه ليس هناك أكاديمية أو مدرسة لتخريج الراقصين والراقصات فتعتبر الفرقة القومية هي المدرسة الوحيدة في العراق بهذا المجال لذلك فأمامنا عمل مضن وشاق في اختيار الأعضاء لأننا نعتمد على الحس الموسيقي واللياقة البدنية والمرونة فمن الصعوبة جداً تأهيل راقص للفرقة إذا لم يكن منذ الصغر وهذه قاعدة حالها كحال الكثير من الرياضات، لذلك نأمل ونطالب بتأسيس مدرسة خاصة بهذا الفن أو أكاديمية  مثل بقية الفنون. إما عن المشاركات الخارجية فقالت: رغم المشاركات العديدة للفرقة بمختلف دول العالم والتي تجاوزت الستين دولة منذ تأسيسها ولحد الآن، إلا إن عروضنا الأخيرة في النمسا لها طعم آخر فمن خلالها  استطعنا إن نوصل رسالة للعالم بان العراق ما زال بلد الثقافة والفن رغم كل الظروف التي مرت به.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

واسط على موعد مع فعاليات مهرجانها السينمائي الدولي العاشر بمشاركة 18 فيلماً قصيراً

واسط على موعد مع فعاليات مهرجانها السينمائي الدولي العاشر بمشاركة 18 فيلماً قصيراً

 واسط / جبار بچاي تنطلق في محافظة واسط، خلال القليلة المقبلة فعاليات مهرجان واسط السينمائي الدولي العاشر للأفلام القصيرة بمشاركة 18 فيلماً من تسع دول عربية إضافة الى إيران التي تشارك بفيلمين، الأول...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram