TOP

جريدة المدى > رياضة > عماد جاسم.. مهاجم أحرج المدافعين بسرعته الفائقة

عماد جاسم.. مهاجم أحرج المدافعين بسرعته الفائقة

نشر في: 27 أكتوبر, 2010: 06:27 م

بقلم/ زيدان الربيعيهناك نجوم قلائل يصمدون في ذاكرة الناس على مدى طويل من الزمن، لكونهم يتركون أثرا طيبا خلفهم من خلال البصمات العديدة التي يقدمونها فوق المستطيل الأخضر الذي كافأهم بالخلود الطويل في ذاكرة الجمهور الرياضي.( المدى الرياضي)
 تواصل الغور في مسيرة أحد نجوم المنتخبات العراقية السابقين الذين ترفض ذاكرة جمهورنا مغادرتهم لها،حيث صمدوا في البقاء فيها برغم  مرور عقود عدة على اعتزالهم اللعب وحتى قسم منهم ابتعدوا عن الرياضة برمتها أو غادروا العراق إلى بلدان أخرى.rnوسنتحدث في الحلقة الثامنة والستين من زاوية (نجوم في الذاكرة) عن مسيرة مهاجم فرق القوة الجوية والخطوط والسلام والمنتخبات العراقية السابق عماد جاسم محمود الذي لعب أكثر من (40) مباراة دولية والذي يعمل الآن في مدرسة عمو بابا الكروية، إذ سيجد فيها القارئ الكثير من المحطات والمواقف المهمة والطريفة.rnبداياته: بدأ اللاعب عماد جاسم محمود مع الفرق المدرسية والفرق الشعبية في العاصمة بغداد متأثراً باللاعب الكبير فلاح حسن وبعد أن ظهر بمستوى جيد فاق تصور كل من رآه، حيث وجد الإشادة والتشجيع من زملائه الآخرين الذين أيقنوا أن المميزات التي يمتلكها وخاصة من ناحيتي السرعة والمراوغة فضلا عن التهديف انه يستطيع أن يكون لاعباً مؤثراً في فرق دوري الكبار، حيث أخذ عماد جاسم بهذه النصيحة وقرر الانضمام إلى فريق شباب القوة الجوية عام 1977 ومن خلال هذا الفريق بدأ يتدرج بشكل صحيح جداً، حيث تعرف على الكثير من إسرار اللعب والخطط التي يقدمها مدربو فريقه» شباب القوة الجوية « التي لم تكن متوافرة أمامه عندما كان لاعباً في الفرق الشعبية والمدرسية. وفي عام 1978 قرر مدرب فريق القوة الجوية آنذاك عبد الإله محمد حسن دعوته إلى الفريق الأول الذي كان يعاني من ندرة في المهاجمين بعد اعتزال عمو يوسف وإصابة كاظم وعل، وبرغم أن عماد جاسم قد تأثر بفلاح حسن وتمنى الوصول إلى مستواه واللعب إلى جانبه، إلا أن هذه الفرصة لم تتحقق له، لكنه عوض ذلك عندما بات مهاجماً منافساً لخليفة فلاح حسن في المنتخب الوطني احمد راضي وذلك من خلال المستوى الجيد الذي قدمه مع فريق القوة الجوية، الأمر الذي جعل مدرب المنتخب الوطني شيخ المدربين الراحل عمو بابا يختار عماد جاسم للتشكيلة التي ذهبت إلى الهند للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التاسعة في عام1982 ،حيث حل عماد جاسم محل اللاعب فلاح حسن الذي تم إبعاده عن المنتخب الوطني مع حسن فرحان وهادي احمد، لكن أمنية عماد جاسم هذه لم تذهب أدراج الرياح تماماً، بل تحقق قسم منها عندما انضم خلال مدة قصيرة إلى فريق الزوراء تحت أشراف المدرب فلاح حسن في عام1988، لكنه سرعان ما عاد إلى صفوف فريقه السابق»القوة الجوية». وكانت الدورة الآسيوية مفتاح النجاح لعماد جاسم مع المنتخب الوطني حيث خاض فيها أول مباراة دولية في حياته ضد منتخب بورما وانتهت عراقية بأربعة أهداف مقابل لاشيء، كما كان من المساهمين في وصول العراق إلى دور الأربعة بعد أن سجل هدف العراق الوحيد في مرمى اليابان بعد وقت إضافي.بينما واصل تقديم عروضه الجيدة مع فريق القوة الجوية الذي كان يلعبه باسم «الطيران» وكان من أبرز المهاجمين في الفريق وفي عموم فرق الدوري المحلي ولم يغادر هذا الفريق إلا مضطراً في بداية تسعينيات القرن الماضي عندما حدثت عاصفة كبيرة جداً في فريق القوة الجوية أدت إلى انتقال أهم أعمدة الفريق إلى فريق الخطوط الذي كان من الفرق الحديثة في الدوري العراقي، حيث غادر عماد جاسم القوة الجوية إلى الخطوط مع المرحوم ناطق هاشم وحمزة هادي وغيرهما، وبعد ذلك وبناءً على دعوة وجهها له مدرب فريق السلام آنذاك ناظم شاكر إنضم عماد جاسم إلى هذا الفريق ولعب معه في أكثر من موسم وأسهم مساهمة كبيرة في جعل الفريق المذكور من الفرق التي تحسب لها الفرق الجماهيرية حساباً كبيراً ثم بعد ذلك اعتزل اللعب في النصف الأول من تسعينيات القرن الماضي وتحول إلى التدريب في مدرسة عمو بابا الكروية حيث وجد فيه الراحل عمو بابا المواصفات اللازمة لكي يكون مدرباً ناجحاً مع فرق الأشبال والناشئين والشباب. rnأبرز مشاركاته ومساهماته: كانت لعماد جاسم مشاركات عدة مع المنتخبات الوطنية المختلفة وقسم من هذه المشاركات تحققت فيها انجازات كبيرة جدا مثل الفوز بالميدالية الذهبية بدورة الألعاب الآسيوية التاسعة التي جرت في الهند عام 1982 وكذلك المساهمة في تأهل منتخبنا الاولمبي إلى نهائيات دورة لوس أنجلوس الاولمبية عام 1984 ومن ثم المشاركة في النهائيات المذكورة التي خرج فيها منتخبنا من الدور الأول بسبب الخسارة القاسية أمام المنتخب اليوغسلافي 2-4 ثم كان من المشاركين في فوز المنتخب الوطني بلقب خليجي (7) في سلطنة ُعمان عام 1984، في عام 1985 حقق عماد حاسم انجازين مهمين له وللكرة العراقية الأول تمثل في فوز المنتخب الثاني بلقب بطولة كأس العرب التي جرت في السعودية تحت أشراف المدرب الكبير أنور جسام، أما الانجاز الثاني فتمثل بإحراز المنتخب الثاني أيضاً الذي تم تطعيمه ب

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

الزوراء يتجاوز الميناء بثنائية نظيفة في ختام الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق
رياضة

الزوراء يتجاوز الميناء بثنائية نظيفة في ختام الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق

رياضة/ المدى حقق فريق الزوراء، مساء اليوم الأحد، فوزاً مستحقاً على ضيفه الميناء بنتيجة (2-0)، في ختام منافسات الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق لكرة القدم. وجرت المباراة على ملعب نادي الزوراء عند الساعة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram