اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > العراق المتضرر الوحيد من تأخر ترسيم الحدود مع إيران

العراق المتضرر الوحيد من تأخر ترسيم الحدود مع إيران

نشر في: 28 أكتوبر, 2010: 05:53 م

متابعة/ المدىشدد مسؤول محلي في محافظة البصرة امس الخميس، على أن العراق المتضرر الوحيد من تأخر ترسيم الحدود مع الجانب الإيراني، لافتا إلى أن الأمر بات يشكل معضلة حقيقية لحركة الملاحة العراقية في شط العرب.وقال نائب رئيس مجلس محافظة البصرة احمد السليطي لوكالة كردستان للأنباء إن "مشكلة تأخر لجان ترسيم الحدود العراقية الإيرانية يتحملها الجانبان على حد سواء".
وشدد على أن "العراق هو المتضرر الوحيد من تأخر ترسيم الحدود بين الجانبين نتيجة عرقلة الحركة الملاحية في شط العرب، مما يؤثر بصورة سلبية على التجارة العراقية، فضلا عن مشكلة خط الثالوك الذي تآكلت منه نحو 1600 متر، ومن المحتمل انتهاء القنوات الملاحية بالكامل ما لم تحل هذه المسألة".ولم تحدد الحدود بين البلدين بشكل تفصيلي منذ انتهاء الحرب العراقية الإيرانية في عام 1988 والتي استمرت ثمانية أعوام. وعلى ضوء الفوضى الحدودية تحتفظ إيران بمياه الكثير من الأنهر التي تصب في شط العرب مما ساهم في زيادة شحة المياه في المنطقة وارتفاع نسبة الملوحة في الشط المذكور.وأشار السليطي إلى أن"الجانب الإيراني منع فرق إزالة الغوارق العراقية من العمل على انتشال الغوارق في مياه شط العرب لقربها من الجانب الإيراني وهذا يعرقل حركة السفن والبواخر في الموانئ العراقية".وقال نائب رئيس مجلس محافظة البصرة أن "هناك مليون طن من الطمي المتراكم داخل القنوات الملاحية يعرقل عمل الملاحة العراقية"، مبينا أن "قناة خور عبد الله من الجانب الكويتي بدأت هي الأخرى بالانحراف داخل الأراضي الكويتية مما سيؤدي إلى عدم استطاعة الجانب العراقي التحرك داخل القناة إلا بموافقة الجانب الكويتي".وكان العراق وإيران قد اتفقا في كانون الثاني الماضي على تشكيل لجنة مشتركة لترسيم الحدود بين البلدين الذي يمتد على مساحة أكثر من 1400 كلم، غير ان اللجنة المزمعة لم تباشر بعملها الفعلي حتى الآن.وقالت وزارة الخارجية أواخر العام الماضي إن الخلاف حول اتفاقية الجزائر سبب رئيسي لتوتر العلاقات بين بغداد وطهران، موضحة ان الإيرانيين لن يتفاوضوا مع العراق في أية مشكلة ما لم تقر بغداد باتفاقية الجزائر.ووقع شاه إيران محمد رضا بهلوي وصدام اتفاق مصالحة بالجزائر في عام 1975، إبان اشتداد الثورة الكردية في العراق. ونص الاتفاق على تسوية الخلاف الحدودي بين البلدين حول شط العرب والمناطق الحدودية الأخرى، وقام العراق لأول مرة بالتنازل عن حقوقه في المعاهدات السابقة بالسيادة على الممر المائي واعتماد خط الثالوك أساسا لترسيم الحدود في شط العرب.وظلت مشكلة ترسيم الحدود بين العراق وإيران، لاسيما في الممر المائي "شط العرب"، مصدر التوتر الرئيسي بين العراق وإيران منبع الكثير من الخلافات والتصادمات.وشط العرب هو ممر مائي ينتج عن التقاء نهري دجلة والفرات ويصب في الخليج، ويبلغ طوله 204 كم، أما عرضه فمتفاوت فهو عند المصب يبلغ أكثر من كيلومترين، ويصل عرضه عند مدينة البصرة إلى نحو الكيلومتر الواحد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram