اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > بغداد وطهران تقتربان من حسم ملف المفقودين والبصرة تشتكي من الحدود

بغداد وطهران تقتربان من حسم ملف المفقودين والبصرة تشتكي من الحدود

نشر في: 29 أكتوبر, 2010: 07:29 م

 متابعة/ المدىاختتم امس ممثلو إيران والعراق اجتماعا رفيع المستوى عُقد في جنيف تحت رعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر.وقال بيان للجنة ان هذا الاجتماع أحرز تقدما كبيرا بشأن مصير الأشخاص المفقودين نتيجة للحرب العراقية الإيرانية.
واضاف:"يعد هذا الاجتماع الذي بدأت أعماله في 27 تشرين الأول 2010 الأول من نوعه بعد التوقيع على مذكرة تفاهم بين إيران والعراق واللجنة الدولية في تشرين الأول 2008. وتهدف مذكرة التفاهم هذه إلى الإسراع في البحث عن معلومات عن الأشخاص المسجلين سابقا كأسرى حرب أو الذين هم من المفروض من أسرى الحرب إضافة إلى المفقودين، والتعرف على الرفات البشرية.ونقل البيان عن"إيريك ماركلاي"، نائب رئيسة عمليات اللجنة الدولية في الشرقين الأدنى والمتوسط قوله:"إننا نرحب بشدة بالتقدم الذي تم إحرازه وبما قدمته السلطات من كلا الجانبين من التزام وتصميم".واشار الى انه وبفضل الجهود المشتركة بين السلطات الإيرانية والعراقية واللجنة الدولية، تم منذ عام 2008 إعادة رفات أكثر من 250 شخصا إلى كلا البلدين تحت رعاية اللجنة الدولية، وتم الحصول على معلومات عن مصير أكثر من 2000 شخص من المفقودين. وعلاوة على ذلك، ساعدت اللجنة الدولية على تدريب مهنيي الطب الشرعي في التعرف على الرفات البشرية وإدارتها، وقدمت معدات متخصصة إلى مختبرات الطب الشرعي في كل من إيران والعراق.ويضيف ماركلاي قائلا:"أكثر من 20 عاما مرت على انتهاء الحرب، وما تزال عشرات الآلاف من العائلات الإيرانية والعراقية غير قادرة على طي صفحة الماضي لأنها ما تزال تجهل مصير أحبائها المفقودين.وعلى الرغم من أن المسؤولية الرئيسية تقع على عاتق الحكومتين الإيرانية والعراقية في الحصول على المعلومات وتوفيرها فإن اللجنة الدولية ما تزال ملتزمة بقوة بدعم الحكومتين في جهودهما الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.ولا يزال العديد من القضايا العالقة بين البلدين، أضافة الى ملف التعويضات، هناك الحدود وما يترتب عليها من حقول مشتركة تنتظر الحسموفي هذا الشأن، شدد مسؤول محلي في محافظة البصرة امس الاول، على أن العراق المتضرر الوحيد من تأخر ترسيم الحدود مع الجانب الإيراني، لافتا إلى أن الأمر بات يشكل معضلة حقيقية لحركة الملاحة العراقية في شط العرب.وقال نائب رئيس مجلس محافظة البصرة احمد السليطي لوكالة كردستان للأنباء إن"مشكلة تأخر لجان ترسيم الحدود العراقية الإيرانية يتحملها الجانبان على حد سواء".وشدد على أن"العراق هو المتضرر الوحيد من تأخر ترسيم الحدود بين الجانبين نتيجة عرقلة الحركة الملاحية في شط العرب، مما يؤثر بصورة سلبية على التجارة العراقية، فضلا عن مشكلة خط الدالوب الذي تآكلت منه نحو 1600 متر، ومن المحتمل انتهاء القنوات الملاحية بالكامل ما لم تحل هذه المسألة".ولم تحدد الحدود بين البلدين بشكل تفصيلي منذ انتهاء الحرب العراقية الإيرانية في عام 1988 والتي استمرت ثمانية أعوام. وفي ضوء الفوضى الحدودية تحتفظ إيران بمياه الكثير من الأنهر التي تصب في شط العرب مما ساهم في زيادة شحة المياه في المنطقة وارتفاع نسبة الملوحة في الشط المذكور.وأشار السليطي إلى أن"الجانب الإيراني منع فرق إزالة الغوارق العراقية من العمل على انتشال الغوارق في مياه شط العرب لقربها من الجانب الإيراني وهذا يعرقل حركة السفن والبواخر في الموانئ العراقية".وقال نائب رئيس مجلس محافظة البصرة أن"هناك مليون طن من الطمي المتراكم داخل القنوات الملاحية يعرقل عمل الملاحة العراقية"، مبينا أن"قناة خور عبد الله من الجانب الكويتي بدأت هي الأخرى بالانحراف داخل الأراضي الكويتية مما سيؤدي إلى عدم استطاعة الجانب العراقي التحرك داخل القناة إلا بموافقة الجانب الكويتي".وقالت وزارة الخارجية أواخر العام الماضي إن الخلاف حول اتفاقية الجزائر سبب رئيسي لتوتر العلاقات بين بغداد وطهران، موضحة ان الإيرانيين لن يتفاوضوا مع العراق في أية مشكلة ما لم تقر بغداد باتفاقية الجزائر.على صعيد اخر، حذرت تقارير صحفية من إمكان انهيار بعض السدود الواقعة على الأنهار في جنوب العراق وإيران، بسبب إزدياد الملوحة في تلك المناطق.وأوضحت تلك التقارير انه أثناء الحرب العراقية- الإيرانية وضعت سدود بين البلدين في المناطق الواقعة بين محافظتي البصرة وميسان، ولم يتم تطويرها منذ ذلك الحين من الجانب العراقي على عكس الجانب الإيراني الذي طورها لتكون ملائمة لطبيعة المياه في الوقت الراهن.وأضاف ان السياسة المائية التي تم اتباعها من الجانب الإيراني أدت إلى زيادة الملوحة في المناطق التي تقع فيها السدود وفتحت إيران المبازل الخاصة بزراعة قصب السكر فبدأت السدود العراقية تنهار نتيجة لزحف المياه المالحة عليها.وقالت ان المساحة المقابلة لمياه البزل تبلغ 24 ألف دونم وتكثر فيها الألغام والمتفجرات ومن المحتمل ان تدفع المياه المالحة بها الى الشواطئ العراقية وداخل المدينة.وكانت محافظة البصرة عاينت الاسبوع الماضي السدود وتبين أن الأمر متعلق بسيول المياه المالحة التي هي في

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram