TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > ضباط عراقيون وأميركيون: وقائع الاستخبارات تتغير كل لحظة

ضباط عراقيون وأميركيون: وقائع الاستخبارات تتغير كل لحظة

نشر في: 29 أكتوبر, 2010: 07:43 م

 بغداد/ المدىشدد العميد ريكي جيبس مُساعد القائد العام لفرقة القوات الأمريكية في جنوب العراق لشؤون المناورات العسكرية، على ان الوقائع الاستخبارتية تتغير كل لحظة ولكلِّ هدفٍ استخباري، المهام والخطط والأساليب الخاصة بهِ والكفيلة بالتوصّل إلى أفضل النتائج.
جاء ذلك في بيان تلقت"المدى"، امس الجمعة، نسخة منه اذ التقى جيبس بعدد من نظرائه ضباط الاستخبارات العسكرية العراقيين لدى زيارته لهم في احد مواقعهم الاسبوع الماضي.فضمن إحدى نشاطات ضباط الفرقة الامريكية، قاموا بزيارة معسكرٍ للقوات العراقية يقعُ بالقرب من معسكر"إيكو"في مدينة الديوانية، وأجروا معهم لقاءً تداولوا خلالهِ في شؤون وأساليب عمل هيئة الخطط والأهداف الاستخبارية المختلفة.وأسهم الايجاز الذي تقدم بهِ المعنيون في القوات الأمريكية، وبحسب البيان، في إيضاح العديد من الجوانب للضباط العراقيين وبيّنَ لهم الأدوار التي تقع على عاتق ضباط ومراتب الجهد الاستخباري على مُستوى الفرقة العسكرية، والسياقات التي يتم بموجبها تقرير أولويات العمل وتحديد أي الأهداف سواءً من الأشخاص أو الخلايا الاستخبارية يجب أن تحظى بالأولوية في متابعتها والتعامل معها من قبل الفرقة العسكرية.وحول تلك العمليات نوه جيبس الى ان هذه العمليات مستمرة في كل يوم، إلى جانب العمليات الكبيرة الأُخرى التي نقوم بتنفيذها جنباً إلى جنب مع القوات الأمنية العراقية، مبينا ان مثل هذه العمليات تتطلب مجهوداً لعمل الفريق الواحد ومن جانب الخبراء المتمرّسين.وعن الجانب العراقي كانَ على رأس الجلسة التداولية العميد الركن حسين، رئيس هيئة الركن في الفرقة الثامنة من الجيش العراقي، فضلا عن عددٍ آخر من القادة في الفرقة المذكورة، الذين تحاوروا مع ممثلي فرقة القوات الأمريكية في الجنوب من المتخصصين في الشؤون الاستخبارية والعمليات ومن الأقسام القانونية، الذين قاموا بدورهم بالإجابة عن التساؤلات والاستفسارات التي طرحها الضباط العراقيون.واكد البيان على تمكن الضباط العراقيين في وضعَ مُقارنة بين اسلوب عمل وأداء هيئة الجهد الاستخباري في القوات الأمريكية، وبين ما يقومون باتباعهِ من سياقات عمل، وبينت الحلقة النقاشية المذكورة للضباط العراقيين ما يمكن اعتبارهِ من التهديدات الاستخبارية على مُستوى اللواء العسكري، وتلك التي يواجهونها على مستوى الفرقة العسكرية.ولفت جيبس الى أن الأدوار التي يلعبها الجنود في الجهد الاستخباري تكون ذات أهمية كبرى في تحديد النتيجة النهائية للجهد الاستخباري والمهام الاستخبارية، نافيا ان يكون الضُبّـاط وحدهم هم الذين يضطلعون بهذه المهام الاستخبارية، انما كل جندي يمكن أن يلعب دور عنصر الكشـّافة في رفد المجهود.وزاد جيبس ان الجُهد الجماعي المُشترك مهمٌ للغاية ويتطلب مساهمة جميع التشكيلات بمختلف اختصاصاتها للعمل بروح الفريق الواحد.واوضح البيان إن الجنود الأمريكيين، قبل مغادرتهم المعسكر العراقي تركوا لدى الضباط العراقيين مجموعة من المواد ذات العلاقة كالمُلصقات والبطاقات والمطويات الاعلامية التي من شأنها توعية المواطنين وإرشادهم حول ما يتعلق بنشاطات المجموعات الارهابية والتوقّي من تهديداتهم وتجنّب الوقوع في حبائلهم، مشيرا الى تأكيد أحد الضباط الأمريكيين من الأقسام القانونية في الفرقة المذكورة على أن هيئة الاستخبارات في القوات الأمريكية، ومن خلال نشاطاتها واجتماعاتها تمكنت من إلقاء القبض على حوالي خمسين من الأفراد المُشتبهِ بتورطهم، وبأن معظم هؤلاء قد تمت محاكمتهم في الهيئات القضائية العراقية، وتبين فعلاً ظلوع البعض منهم في تلك الأعمال وتمّت إدانتهم.وفي ختام زيارة الفريق الأمريكي، تقدم العميد الركن حسين بشكره للضباط الزائرين وقال لهم مُخاطباً:"نحنُ سُعداء لحضوركم جميعا وزيارتنا هذا اليوم، ونتمنى أن تسنحَ لنا الفُرصة لأن نلتقي بكم ثانيةً، لكي نتعلّمَ من بعضنا البعض".وفي سياق متصل شاركت عناصر من شرطة الدوريات النهرية في بغداد مع جنود من سرية الشرطة العسكرية الامريكية الرابعة والتسعين التابعة للواء التدريب وتقديم الإستشارات الأوّل من فرقة المشاة الثالثة في تنفيذ مهمة مشتركة تهدف لمراجعة وتقييم نقاط التفتيش المنتشرة على طول نهر دجلة في محافظة بغداد. جاء ذلك في بيان تلقت"المدى"، امس الجمعة نسخة منه، حيث اشار العقيد فاضل عباس آمر شرطة الدوريات النهرية في بغداد حول تلك المهمة المشتركة موضحا أهدافها في انّ الهدف من هذه الدورية المشتركة هو جعل المواطنين العراقيين يرون كيف أنّ الشرطة العراقية والقوّات الأمريكية يعملون معا من أجل أمن العراق. البيان ذكر ان هذه العمليات جرت في الاسبوع الماضي، حيث اوضح المقدّم جورج بولمان رئيس فريق الرصافة لتقديم الإستشارات للشرطة العراقية، أنّ هناك هدفين لدوريات الشرطة، الهدف الأوّل تنفيذ مهام في الشوارع والآخر في الأنهر؛ وذلك لأنّ البنية التحتية في العراق يرتبط فيها العمران على ضفتي نهر دجلة بالجسور.لذا فإنّ مهمة الدوريات النهرية مراقبة الأمن وحفظه في نهر دجلة بينما يقوم الجيش العراقي بمراقبة وحفظ الأمن على الجسور التي تربط ضفت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram