من المحررليس بخاف على احد ما عانته ومازالت تعانيه محافظة البصرة على مختلف الصعد وما كابده أهلها النجباء من ويلات سواء في زمن الاستبداد المندحر او مازالت تعانيه حتى اليوم ولعل الواقع المأساوي للمسيرة التربوية في البصرة شاهد حي على تلك المعاناة ،
هذا اقل ما يمكن ان يُذكر بحق المسيرة العلمية المدرسية في المحافظة التي أنجبت العباقرة والعلماء والشعراء طيلة القرون الماضية، فهل ستتوقف البصرة عن الإنجاب ويصيبها العقم ام أنها كما يقال دائما مجرد مرحلة انتقالية؟!! يكفيك إيها القارئ العزيز ان تقوم بجولة في مدارس البصرة كي تستطيع الإجابة على ما يجول بخاطرك من تساؤلات حائرة. وعلى كل حال يمكننا القول ان الأزمات التربوية التي تعصف بمدارس البصرة كثيرة ليس أولها المستوى العلمي المتدني ولا آخرها إهمال مديرية تربية البصرة لتلك المدارس. ولو أردنا فقط تعداد مواطن الخلل القديمة والمستجدة لما كفتنا مجلدات من شجون وهموم تلك المسيرة المتعثرة والجريحة، وليس من معالج لها حتى اللحظة، فمتى يمكن ان يقول البصري ان أولاده الطلبة بخير؟..
وخزة ..المسيرة التربوية فـي البصرة.. واقع مأساوي

نشر في: 30 أكتوبر, 2010: 05:34 م