أثار قيام مساعدين لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون وفي ظرف أيام معدودة من الشهر الجاري بتكرار تسمية " الخليج العربي " جدلا واسعا في الأوساط العربية والإيرانية حيث رحبت الأولى بالموقف الأمريكي الجديد ، بينما انتقدت الثانية وبشدة هذا الأمر .
فبعد فترة طويلة من اعتماد الولايات المتحدة تسمية الخليج الفارسي ظهر اندرو شابيرو مساعد وزيرة الخارجية الاميركية خلال إيجاز صحافيّ في 20 تشرين الأول الجاري، بالعبارة الاصعب على الإيرانيين، حيث أشار تعليقًا على صفقة الأسلحة مع السعوديّة إلى "الخليج العربي والشرق الأوسط الأوسع". ثم تكرّرت تسمية "الخليج العربي" على لسان كورت كامبيل ، المساعد الآخر لوزيرة الخارجية، والذي يبدو أنّه كان غافلا عن الاحتجاج على تسمية "الخليج العربي" عندما تحدث في إيجاز صحافي آخر يوم الثلاثاء الماضي ، واستخدم هو ايضا التسمية نفسها عندما أشار الى "قضايا قرصنة في الخليج العربي" .ومن الجدير بالاشارة انه على المستوى الرسمي، تعترف الأمم المتحدة وهيئات دولية مختلفة بتسمية "الخليج الفارسي"، بوصفها التسمية المستندة - افتراضًا- إلى الاستخدام التاريخي للاسم ، ولطالما اعتمدت الولايات المتحدة الأميركيّة تسمية الخليج الفارسي رسميا، إلا أنّ ذلك تغيّر الأسبوع الماضي .
هكذا اشتعلت القضية من جديد!

نشر في: 30 أكتوبر, 2010: 05:52 م