عندما أعلنت مؤسسة ناشيونال جيوغرافيك عن كتابة اسم الخليج العربي إلى جانب الخليج الفارسي، في أطلسها الجديد، وأشارت إلى الخلاف على الجزر الثلاث بين إيران ودولة الإمارات العربية واعتبرت (ان طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى محتلة من إيران وتطالب الإمارات العربية بالسيادة عليها) غضب القوميون الفرس،
واتهموا المؤسسة بتلقي الرشاوى، واتهموها كذلك بأنها ( بتأثير من اللوبي الصهيوني، وبدولارات النفط من بعض الحكومات العربية قررت تشويه واقع تاريخي لا يمكن نكرانه)، مع أن إسرائيل تستعمل مصطلح (الخليج الفارسي) . واعتبر المسؤولون الإيرانيون ذلك (مؤامرة صهيونية لشق صفوف المسلمين)، فبادرت الحكومة الإيرانية إلى اتخاذ إجراءات تمنع بموجبها الجمعية الوطنية للجغرافيا من بيع مطبوعاتها وخرائطها في إيران ، كما منع أي مندوب من قبلها بدخول الأراضي الإيرانية. كما دعا رئيس البرلمان الإيراني كل من اسماهم (عبادة الوطن) للدفاع عن فارسية الخليج. كما أجمع المعارضة الإيرانية بمختلف أطيافهم عن أن الخليج فارسي، وعبثاً حاولت الجمعية أن تشرح أسباب زيادة صفة (الخليج العربي) إلى الخليج الفارسي، بأن هناك من يعرّف الذراع البحرية بالخليج العربي، ولا بد من التفريق بينها وبين بحر العرب القريب منها والواقع بين مضيق هرمز والمحيط الهندي.
لإيران وجهة نظر فـي القضية

نشر في: 30 أكتوبر, 2010: 05:54 م