بعد تصاعد حوادث السرقة والسطو المسلح والاغتيالات وزرع العبوات اللاصقة تحت جنح الظلام، أطلق مجلس محافظة بغداد فكرة تولي حراس ليليين حفظ الأمن في الأحياء السكنية. وأوضح رئيس اللجنة الأمنية في حكومة بغداد المحلية عبد الكريم ذرب
في حديثه لإذاعة العراق الحر ان الحارس الليلي سيكون من سكنة الزقاق أو البيوت القريبة التي سيشرف على حمايتها وصيانة أرواح ساكنيها وأملاكهم، وسيجهزه مركز شرطة الحي بالسلاح وبوسيلة اتصال مع قيادة القوة الأمنية المكلفة بضبط الأمن في المنطقة. وأضاف ذرب ان الحارس الليلي سيكون من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و50 سنة ومعرف لدى وجهاء المنطقة وأهلها بحسن الأخلاق والسيرة ويمتلك الجرأة والنشاط. وسيتولى كل حارس ليلي حفظ الأمن على مستوى زقاق او زقاقين ضمن منطقته السكنية من الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحا وتحديدا في المناطق التي لا وجود كاف فيها لقوات الجيش والشرطة. وسيعتمد عدد الحراس الليليين على كثافة السكان وامتداد الرقعة السكنية. وتابع رئيس اللجنة الأمنية في حكومة بغداد المحلية عبد الكريم ذرب قوله ان ترشيح هؤلاء الحراس سيتم من قبل رؤساء الوحدات الإدارية بعد أخذ رأي وجهاء المنطقة ليتم اعتمادهم رسميا لتلك المهمة، بينما يتحمل الأهالي في المنطقة التي ستحمى ليلا بهذه الطريقة رواتب الحراس عن طريق الاتفاق على أسلوب لجباية الأموال من المواطنين شهريا والتي تقدر بين ألفي دينار لصاحب الدار وخمسة آلاف دينار لمن لديه سيارة أو أكثر في بيته.
حراس ليليون لحفظ الأمن فـي بغداد
نشر في: 31 أكتوبر, 2010: 05:45 م