TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > التربية: مليون ونصف المليون أمي فـي بغداد وأغلبهم عاطلون عن العمل

التربية: مليون ونصف المليون أمي فـي بغداد وأغلبهم عاطلون عن العمل

نشر في: 31 أكتوبر, 2010: 08:33 م

 بغداد/ سها الشيخلينفى مدير قسم الامية وتعليم الكبار في وزارة التربية جمعة عطية ماورد في وسائل الاعلام حول وجود ثلاثة ملايين امي في بغداد من أصل سبعة ملايين منتشرين في عموم العراق.وكانت النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي قد قالت ان هناك ثلاثة ملايين امي في بغداد لوحدها جلهم من الشباب.
واكد عطية في تصريح لـ"المدى"ان عدد الاميين يتراوح ما بين مليون ونصف المليون الى مليون امي، واصفا رقم الجميلي بالمبالغ فيه، ونفى علمه بمصادر تلك الارقام، موضحا ان اغلب الاميين وهم من الكسبة ومن شريحة الفقراء الذين يعملون لاعالة اسرهم.وعن القانون الجديد الذي اعدته الوزارة حول محو الامية شدد عطية على انه لا يزال على طاولة مجلس النواب لاقراره بعد تشكيل الحكومة الجديدة، لافتا الى ان فقرات هذا القانون مستقاة من سلفه.وبين ان اهم ما يحتوي عليه حاليا انه يمنح المستفيد من برامج محو الامية شهادة الابتدائية في التعليم، بعد ان كانت تمنح شهادة الدراسة الاولية، ويحق لطالب الدراسة الامية الالتحاق بالصف الخامس من اجل اكمال دراسته والحصول على الشهادة الابتدائية. يشار الى ان عضوة مجلس النواب عن القائمة العراقية وحدة الجميلي قالت ان هناك ثلاثة ملايين امي في العاصمة بغداد وحدها من أصل سبعة ملايين منتشرين في عموم العراق مؤكدة الى ان مجلس النواب المقبل سيولي اهتمامه بهذه الشريحة. وقالت الجميلي للوكالة الاخبارية للانباء امس الاحد ان وجود سبعة ملايين امي في العراق شيء كبير مقارنة بالدول الاخرى مما يتطلب الوقوف بجدية لانهاء هذه الحالة المأساوية مؤكدةً ضرورة الاهتمام ببرامج محو الامية وتقديم الدعم المادي والمعنوي للمشاركين فيها سواء كانوا من المعلمين او الطلبة.وكان مجلس الوزراء قد وافق على مشروع قانون محو الامية واحاله الى مجلس النواب والذي يهدف الى تأسيس تشكيل بمستوى مديرية تتولى وضع الأهداف العامة للمشروع وإقرار خطة تنفيذية وتخصيصات مالية والمناهج والكتب ومواعيد الدراسة والعطل وضوابط اختيار المعلمين مع وضع ضوابط الجوائز والمكافآت المالية للعاملين ومنح حوافز مالية للدارسين والإفادة من الخبرات والإمكانات المتوافرة لدى الخبراء العراقيين وغير العراقيين وفقاً للقانون وتأمين العاملين من المعلمين والإداريين والفنيين والخدميين الذين يحتاجهم المشروع وإجراء دراسات وبحوث ميدانية لتشخيص العوامل السلبية وإعمام التجارب المستخلصة على العاملين وإصدار الكتب والصحف والنشرات الدورية بهدف تطوير معارف المتخرجين وتأسيس جهاز تنفيذي لمحو الأمية في وزارة التربية يتولى وضع الخطط لمشروع الحملة وتنسيق الأعمال بين التشكيلات وإعداد وتدريب العاملين في مجال محو الأمية وإنجاز المعاملات الخاصة بالأمور الإدارية والقانونية واقتراح مشروع الموازنة السنوية.وبحسب المشروع فمن المنتظر أن تستحدث لجان لمحو الأمية في المديريات العامة للتربية في المحافظات وتكون مهامها فتح مراكز محو الأمية وإدارتها وفتح صفوف للخامس والسادس الابتدائي في مراكز محو الأمية مع فتح ورش لتعليم الدارسات بعض مهارات الحياة المناسبة لبيئتهن ويشكل في كل قضاء وبقرار من مجلس ذلك القضاء مجلس لمحو الأمية يتألف من القائممقام ومدير التربية في القضاء ومدير شرطة القضاء ورئيس لجنة التربية في المجلس المحلي في القضاء ورؤساء مجالس محو الأمية في القضاء وممثل عن منظمات المجتمع المدني يختاره المجلس المحلي في القضاء مع مشرف تربوي يكون عضواً ومقرراً لهذا المجلس ويتولى هذا المجلس اقتراح الخطط التفصيلية لحملة محو الأمية في المحافظة وتقديمها للجهاز التنفيذي لدراستها والإشراف على أعمال مجالس محو الأمية في النواحي والقرى ولرئيس مجلس محو الأمية في القضاء الحق في تشكيل لجان محلية لمحو الأمية في النواحي والقرى. وأورد القانون في أحدى مواده بأن يعلن وزير التربية ببيان ينشر في وسائل الإعلام عن بدء الحملة لمحو الأمية وأن تقوم جميع الجهات ذات العلاقة بتنفيذ مهامها المنصوص عليها في هذا القانون وعلى دوائر الدولة عند الإعلان عن الحملة القيام بوضع خطة تحدد فيها التزاماتها فيما يتعلق بالحملة وقطع راتب الموظف ليوم واحد عن كل يوم غياب عن الدوام في مركز محو الأمية وعدم منحهم القروض المصرفية والتسهيلات المصرفية إلا بعد تخرجهم من مراكز محو الأمية وعدم تعيين المتقدمين للعمل في دوائر الدولة من الأميين إلا بعد تقديم ما يؤيد تخرجهم في مراكز محو الأمية وتضمن القانون مجموعة من المحفزات والتي جاءت على شكل حوافز ومكافآت مالية تشجيعية للدارسين من غير الموظفين عند اجتيازهم كل مرحلة بنجاح تبلغ تلك الحوافز (500) ألف دينار وتقام مهرجانات شعبية تكريماً للمتخرجين بالإضافة الى إجراء مباريات بين المحافظات والأقضية والنواحي في مجال محو الأمية. وأكد الدباغ على أن تكون الدراسة في مراكز محو الأمية على مرحلتين كل منها (7) أشهر تسمى الأولى الأساس والأخرى التكميل وبينهما عطلة أمدها (15) يوماً وتبدأ الامتحانات في نهاية كل مرحلة وتكون على دورين وتجرى الامتحانات بصورة شفوية وتحريرية ويقبل الحائزون على شهادة مرحلة التكميل في الصف الخامس الابتدائي لمواصلة دراستهم ويحق لهم الاشتراك

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram