نينوى/ المدىعلى الرغم من الوعود الكثيرة لإعادة تأهيل كراج النقل الداخلي في منطقة باب الطوب بمدينة الموصل، إلا ان هذا المرفق الحيوي تحول بفعل الإهمال الى مكان تنتشر فيه النفايات والانقاض، فضلاً عن تحطم مقاعد الانتظار والمظلات الواقية من الشمس. وقد اشتكى عدد من المسافرين من صعوبات ومشاق عديدة وناشدوا المسوؤلين زيارة المكان الذي لا يبعد كثيراً عن دوائرهم والعمل على الاهتمام بترميمه حسب ما وعدوا به. ولا تقل معاناة سائقي سيارات الاجرة عما يعانيه المواطنون،
إذ طالبوا المعنيين بزيادة الاهتمام بهذا الكراج الذي يؤمن نقل الناس بين مركز مدينة الموصل وساحلها الايسر بأكمله وبالعكس. ويتساءل أحد السواق عن مصير المبالغ التي يدفعونها عند الدخول الى الكراج والخروج منه الى متعهد خاص؟ علما بأن من شروط تعاقد المتعهد هو صيانة وتنظيف الكراج ومرافقه.وكانت قد حملت اللجنة النقابية في نينوى المعنيين مسؤولية ما لحق بكراج باب الطوب من إهمال، كما قال عضو اللجنة عبد الكريم صالح لإذاعة العراق الحر، موضحاً إن اللجنة وجهت كتباً رسمية إلى المعنيين والدوائر المسؤولة في الموصل بشأن الكراج وحاجته للصيانة، لكن للاسف ليس هناك آذان صاغية.اما رئيس لجنة البلديات والإعمار في نينوى قصي عباس فأكد "ان تنظيف الكراج وترميمه من مهمة الدوائر الخدمية التي نجدها مقصرة كثيراً في اداء واجباتها، واعتقد بأن هذا الكراج سيشمل بمشاريع الاستثمار القادمة بالموصل".واللافت إن كراج نقل باب الطوب الذي يقع في قلب مدينة الموصل لا يبعد سوى امتار قليلة عن مبنى محافظة نينوى والعديد من الدوائر الخدمية الاخرى ، في مقدمتها بلدية الموصل ومجاري نينوى.
رسالة خاصة إلى/وزارة النقل..كراج باب الطوب في الموصل..وهذه المعاناة
نشر في: 1 نوفمبر, 2010: 05:08 م