بغداد / يوسف فعلشاكر محمود مدرب فريق الكهرباء لكرة القدم نجح بدرجة الامتياز في الموسم السابق 2009 - 2010 بعدما استطاع قيادة فريقه إلى دوري النخبة والدخول بقوة لمزاحمة الكبار لأجل الوصول الى المربع الذهبي بالرغم من خلو فريقه من اللاعبين الذين يمكن وضعهم في خانة النجوم، لكن براعته الفائقة في ايجاد طريقة اللعب التي تتناسب مع إمكانات لاعبيه الفنية والبدنية
وقراءته الناجحة لمفاتيح الفرق المتنافسة عوضت نقص الفريق للاعبين الكبار، وعلى أثرها قدم الكهرباء اللمحات الكروية الممتعة التي نالت ثناء النقاد ، ما جعل ادارة النادي تجدد ثقتها بمحمود لموسم آخر لتحقيق الاستقرارالتدريبي ومواصلة المشوار الناجح في منافسات الموسم المقبل 2010 - 2011، ومحمود من المدربين الشباب الجيدين الذين يعتمدون على الاداء الممتع بنقل الكرات الأرضية ورفع مخزون اللياقة البدنية للاعبين .(المدى الرياضي) التقت مدرب فريق الكهرباء شاكر محمود للحديث عن افكاره المستقبلية وطموحاته التدريبية والتعرف على طريقته بالتعامل مع اللاعبين النجوم. توليفة متجانسةفي بداية الحوار اكد محمود ان المعسكر التدريبي الذي اقامه الفريق في اربيل مؤخرا جاء لرفع مخزون اللياقة البدنية للاعبين واجراء الوحدات التدريبية على وجبتين صباحية ومسائية، وتطبيق الجمل التكتيكية ، والتكيّف على طريقة اللعب التي سينتهجها الفريق في منافسات الدوري المقبل .وأضاف: أن الفريق حافظ على اغلب لاعبيه البارزين الذين مثلوه في الموسم السابق بعدما تمسكت الإدارة بخدماتهم، وفشلت محاولات الفرق الجماهيرية بضمهم من خلال تقديم الإغراءات المادية لتمثيل فرقها ، فضلا عن ان رغبة اللاعبين بتمثيل الفريق موسما آخر جعلهم يرفضون تلك العقود ومنهم المدافع عباس رهيف ولاعب الوسط سرمد إبراهيم ومصطفى محمود ، وبقاء هؤلاء اللاعبين سيعزز من حظوظ الفريق لمنافسة الفرق الكبيرة على تحقيق أفضل النتائج في المجموعة الشمالية ، وكذلك تمسك اللاعبين الدوليين جاسم سوادي وعباس حسن بارتداء فانيلة الفريق ، وهذه التوليفة المتجانسة بين أصحاب الخبرة والشباب ستجعل الفريق يحسب له الف حساب .سيطرة النجوموعن سر عدم وجود اللاعبين النجوم في الفريق قال : لديّ ستراتجية خاصة في التدريب تهدف الى فرض الانضباط داخل الملعب وخارجه، يجب على جميع اللاعبين في الفريق الانصياع لها بغض النظر عن نجوميتهم وشهرتهم ،لان كرة القدم لعبه جمعية تعتمد على التعاون ، وبذل أقصى الجهود الفردية في بوتقة الأداء الجمعي لتحقيق الانتصارات، اما ترك الحبل على الغارب للاعبين الذين يرون أنفسهم أعلى من إمكانات زملائهم فلا مكان لهم في الفريق ، لان ذلك يلحق الضرر بمستقبله ، ومع ذلك يضم الفريق اللاعبين الدوليين السابقين جاسم سوادي وعباس حسن ، وان كثرة تواجد النجوم في أي فريق ليس بالضرورة أنها تعني ان طريق النجاح أصبح سالكا.وعن محاولات بعض الأندية في عملية تكدس اللاعبين الجيدين في فرقهم أوضح: ان تلك العملية يراد بها سحب البساط من تحت أقدام الفرق الجماهيرية الطامحة الى الفوز باللقب الدوري ،ولها مردوداتها السلبية على مستقبل اللعبة، وكذلك المستويات الفنية للاعبين ، حيث ان هناك عددا منهم لا تسمح لهم الظروف خوض المباريات لجلوسهم على دكة البدلاء ،بينما يمكن ان يجد بعض منهم الفرصة مواتية للتعبير عن طاقاتهم الفنية في فريق آخر، ويمكن ان يلعب العامل المادي دورا في ذلك، واتمنى ان يكون هناك توازن نوعي للاعبين الجيدين في جميع الفرق لمشاهدة مباريات ممتعة.غياب الضوابطوبشأن عدم وجود تصنيف للمدربين وغياب الآلية الصحيحة بتسمية مدربي المنتخبات الوطنية، أشار محمود الى ان تصنيف المدربين يعد حالة حضارية تعطي للمدربين الجيدين في منافسات الدوري حقوقهم المعنوية، وتبعد عملية تسمية مدربي المنتخبات الوطنية من المجاملات، وهي خطوة جيدة تستحق المتابعة وتطبيقها يخدم العملية التدريبية في البلاد فضلا عن أنها تسهم بتسمية المدربين القادرين على النهوض بالواقع التدريبي في الأندية، لان عدم وجود تصنيف للمدربين يبقي الباب مفتوحا على مصراعيه لأي مدرب من استلام اية مهمة تدريبية في دوري النخبة.ولفت الى انه في حالة تسميته مدرباً لأحد المنتخبات الوطنية للفئات العمرية فانه سيترك العمل في الأندية لأجل تسخير خبرته الطويلة في الملاعب وتقديمها الى النشء الجديد لتطوير مهاراتهم الأساسية ، على ان تكون عملية التعاقد تجري باحترافية ووفق ضوابطه، مع تخصيص الرواتب المجزية والعقود الجيدة أسوة ،بما يحصل في دول الخليج ومنها قطر والإمارات والسعودية بتعين المدربين أصحاب الخبرة واللاعبين الدوليين السابقين الذين اتجهوا الى التدريب للعمل مع فرق الفئات العمرية ،وهناك عدد من المدربين المحليين لديهم الرغبة بإعداد اللاعبين الموهوبين الذين يمتلكون المهارات الفردية العالية والنضج التكتيكي الذي يتلاءم مع متطلبات أساليب اللعب المتبعة حاليا.متغيرات تكتيكيةوعن ابتعاد المدربين لمواكبة التطورات الهائلة في التغيير المستمر لطرق اللعب المتنوعة قال : على المدرب الراغب بالاستمرار في النجاح ان يبقى في حالة من التواصل مع ما يجري من متغيرات على الساحة ا
شاكرمحمود يتحدى الفرق الجماهيرية:لا أخشى تدريب النجوم..وضعف التدريب أضر بالدوري

نشر في: 1 نوفمبر, 2010: 06:34 م









