ترى جماعة الحوثيين ان الوضع الذي تعيشه يتسم بخنق الحريات، وتهديد العقيدة الدينية وتهميش مثقفي الطائفة الزيدية، وهي تطالب بموافقة رسمية على صدور حزب سياسي مدني وإنشاء جامعة معتمدة في شتى المجالات المعرفية،
وضمان حق ابناء المذهب الزيدي في تعلم المذهب في الكليات الشرعية، واعتماد المذهب الزيدي مذهباً رئيسياً بالبلاد الى جانب المذهب الشافعي، غير ان السلطات اليمنية دعت اكثر من مرّة الحوثيين لتأسيس حزب سياسي معلن ليتم تأطير دعواتهم وأهدافهم وتحركاتهم في هذا الحزب غير انهم سعوا -حسب اتهامات السلطات لهم- الى ارغام الناس على اتباع مذهبهم بالقوة، ويقومون بقطع الطريق وترهيب الناس بالقتل والتهجير والخطف والتدخل في أعمال السلطة المحلية للمحافظة المتواجدين فيها، وتؤكد ان الحوثيين يسعون لإقامة حكم رجال الدين، وإعادة الامامة الزيدية بعد ان تم القضاء عليها في العام 1962 م بمساعدة دول اقليمية تمدها بالدعم المادي واللوجستي. وتشير بعض المصادر الى أن الحوثي كان يدفع رواتب لبعض مؤيديه، ويركز على تقديم المساعدات الاجتماعية والخيرية، وتلفت الى أن التطورات التي حدثت في اليمن فيما بعد حرب الخليج، وعودة أكثر من مليون يمني كانوا يعملون في السعودية، والأعباء الاقتصادية التي ألقيت على الاقتصاد اليمني، ساعدت الحوثي على استقطاب مئات العائدين العاطلين عن العمل.
خنق حريتهم وتهميشهم اهم اسباب تمردهم

نشر في: 1 نوفمبر, 2010: 06:49 م