عن: كرستيان ساينز مونيترفريق عراقي يتكون من ستة مجذفين ومدربين اثنين تم دعوتهم إلى الولايات المتحدة للتدريب والتنافس في اكبر مسابقة للملاحة في العالم.للتجذيف على نهر دجلة هو مفاجأة بحد ذاته لكنهم الآن يجذفون على نهر تشارلز.
يقول حيدر نوزد وهو احد المجذفين والناطق الرسمي للفريق وهو يتحدث الانكليزية بشكل ممتاز"انه لأمر مثير بالنسبة لنا".كان هناك ثمانية من أعضاء الفريق الوطني العراقي بضمنهم ستة من المجذفين ومدربين اثنين قد وصلوا إلى مدينة بوسطن في أواخر شهر أيلول الماضي وسيبقون لمدة أسبوع في الولايات المتحدة. فريق التجذيف العراقي سيبقى لمدة أسبوع مع الفريق الامريكي في برنستون في ولاية نيوجرسي ثم سيقوم الفريق بمزيد من التدريب في نهر تشارلز تحت مراقبة وإشراف المدرب بروس سميث مدرب الفريق الامريكي والمدير التنفيذي لوحدة التجذيف قرب مدينة برايتون يقول المدرب سميث "حينما سيكونون خارج الماء سيفعلون ما يفعله الفريق الامريكي بالضبط فهذا سيبني نوعاً من التفاهم لبعضهم البعض وهذا في اعتقادي ليس من السهل تحقيقه في أي مكان آخر".يتكون أعضاء الفريق من مختلف أطياف الشعب العراقي فهم من السنة والشيعة والكرد لكن حيدر نوزد يرفض هذه التسميات قائلا "نحن جميعا عراقيون وليس هناك أي نوع من الاختلاف في ما بيننا".ويتفق المدرب سميث معه في هذا الحديث قائلا "إنهم في الحقيقة يتقدمون بشكل جيد جدا فقد جمعتهم رياضة التجذيف معا". المجذفون تربوا جميعهم على نهر دجلة ووقعوا في حب هذه الرياضة ففي البدء كانوا مدعومين من قبل اتحاد التجذيف المركزي العراقي واتحاد رياضة الزوارق وحينما أرادوا جذب مساعدة اللجنة الاولمبية الدولية جذبوا انتباه طاقم البي بي سي الذي صور فيلما عنهم وأثار هذا التقرير انتباه رئيس الطاقم الامريكي بيل انغمان الذي اتصل بالمدرب سميث والاثنان قد طارا إلى بغداد لرؤية الفريق في نيسان الماضي. rn ترجمة: عمار كاظم محمد
التجذيف فـي نهر تشارلز يجمع عراقيين من طوائف مختلفة
نشر في: 3 نوفمبر, 2010: 04:18 م