أربيل/ مكتب كردستان/ سالي جودتقدم رئيس برلمان إقليم كردستان الدكتور كمال كركوكي تعازيه بوفاة المغفور له مطران دهوك وزاخو بطرس هربولي.وبعث كركوكي
ببرقية مواساة الى ذوي المطران جاء فيها: بألم وحزن بالغين تلقينا نبأ وفاة المطران مطران دهوك وزاخو.بهذه المناسبة الأليمة نقدم تعازينا ومواساتنا الى عائلة وذوي المغفور له وجميع المسيحيين في دهوك وزاخو وكردستان والعراق.وأضاف: لاشك في أن فقدان مثل هذه الشخصية الذي كرس جل حياته في خدمة الإنسانية ونشر الوعي الديني وروح التسامح والتعايش بين الأديان، يعد خسارة كبيرة وفراغاً يصعب ملؤه.من جانب آخر دان رئيس برلمان كردستان الجريمة الإرهابية التي استهدفت المصلين في كنيسة النجاة في بغداد وقال في برقية، بحسب موقع البرلمان: في الوقت الذي كان فيه الأخوات والإخوة المسيحيون يؤدون العبادة والصلاة والدعاء في مراسيمهم الدينية في كنيسة النجاة في الكرادة الشرقية بمدينة بغداد، قام عدد من المسلحين من بقايا الإرهابيين باقتحام الكنيسة واحتجزوا جميع من كانوا يشاركون في تلك المراسيم رهائن، وارتكبوا جريمة كبرى بقتل وإصابة العشرات من المواطنين المدنيين الحاضرين في المراسيم.وأكد كركوكي ان مثل هذه الجرائم لن تثبط عزيمة وإرادة العراقيين بمختلف مكوناتهم وأديانهم وتوجهاتهم وأفكارهم المختلفة، بل تحفز قوتهم، من أجل مواجهة المؤامرات وإيصال سفينة العراق الى بر الأمان، وسيكون نصيب الإرهاب والإرهابيين الخزي والعار الأبديين.الى ذلك احتشد أبناء الشعب المسيحي في مدينة عينكاوا تضامناً مع ضحايا وجرحى العملية الإرهابية التي استهدفت كنيسة سيدة النجاة، وقد التقت (المدى) ببعض المتظاهرين الذين عبروا عن استنكارهم لهذه الجريمة الوحشية حيث تحدث المواطن علاء جورج وعيناه غارقتان بالدموع،قائلاً: ان ما حدث بحق المسيحيين هو جريمة نكراء وشر بشع في كل معطياته وتفاصيله، ما ذنب هؤلاء وما الذي ارتكبوه لينالوا هذا؟ وطالب الحكومة بحماية المسيحيين الذين عانوا الكثير واضطهدوا وهجروا.أما نازلين يوسف فتقول: ان ما حصل في كنيسة سيدة النجاة ما هي الا رسالة تهجيرية للمسيحيين أبناء الرافدين أبناء هذا البلد الحقيقيين، الذين ضحوا كما ضحى أقرانهم المسلمون حباً بهذا البلد وتآخياً مع أخوانهم من جميع الطوائف.ويقول بولص جميل: ما حدث بحق أبناء شعبنا، ما هو الا نوع من الفتنة، ونوع من أنواع التفرقة، فقد عاش المسيحيون بسلام وحب مع أخوانهم من القوميات والأديان الأخرى.رعد سعيد يقول : رحم الله شهداءنا الأبرار، والخزي والعار لمن اقترف هذه الجريمة الشنعاء، ما نناشده من حكومتنا حماية الشعب المسيحي، ونتمنى ان تزول هذه الغمة عن العراق، لنعيش بسلام.وتحدثت سعاد موفق قائلة: رحم الله شهداءنا الأبرار، والله يمهل ولا يهمل، حسبي الله ونعم الوكيل، هذا ما استطيع قوله.سهيلة سليم تقول: ما الذي أذنبه هؤلاء، فهل يجوز الاعتداء على الأماكن المقدسة، كيف يدعون الدين وهم يقترفون هذه الجريمة، حسبي الله ونعم الوكيل.
رئيس برلمان كردستان يعزّي بوفاة المطران بطرس هربولي
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 3 نوفمبر, 2010: 05:14 م